عاطف ابو خاطر
11-02-2006, 04:00 AM
كل العرب اهم
المصريين اهم
الابطال اهم
مصـر اليوم في عيـد
الحضري نجم فوق العادة.. وأحمد حسن رجل المهام الصعبة
رجال مصر قدموا أجمل وأقوي مباراة وأحرزوا اللقب للمرة الخامسةألف مبروك.. ألف مبروك لكل الشعب المصري من الاسكندرية إلي أسوان.. رجالة وطول عمرك يا بلدنا رجالة... هذا أقل ما يمكن نصف به هذه الفرحة والانجاز الكبير الذي حققه أبناء مصر الفراعنة ــ الجدد.
من حق كل جماهير مصر أن تفرح وتغني وترقص في مسيرات أفراح بهذا الانجاز الكبير والفوز المستحق بأغلي بطولة والتربع علي عرش الكرة الافريقية للمرة الخامسة.
كل التهنئة لحسن شحاتة وجهازه المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وسمير عدلي.
كل التهئنة للاعبين أصحاب الفرح علي ما قدموه من جهد وأخلاص وتفان في حب مصر ليس في المباراة النهائية فقط ولكن طوال مشوار البطولة.. فاستحقوا التهنئة والاشادة بعد أن رسموا أجمل وأكبر ابتسامة علي وجه الشعب بداية من القائد والأب الرئيس محمد حسني مبارك وأم كل المصريين السيدة الفاضلة سوزان مبارك حتي أصغر طفل علي أرض مصر.
ليلة من الف ليلة ليلة وأجواء احتفالية لم تشهدها مصر منذ فترة بعيدة تجلت فيها روح الانتصار والولاء والانتماء والوفاء للوطن أرض الكنانة.
كثير من الشباب والاجيال الجديدة لم يعيشوا هذه الاجواء من قبل.. فكانت البطولة خير حدث أشعرهم بإنتمائهم وحب الوطن الذي سيظل أهم مكاسب البطولة.
حالة من الحب والتوحد والاخلاص تجلت في الوقوف خلف المنتخب الوطني وكم كان تزاحمهم وزحفهم علي ستاد القاهرة من الصباح الباكر ليس في النهائي بل في كل المباريات دليلا علي هذا الحب والانتماء للوطن.
ألف مبروك وكل الشكر والتقدير لكل أم ولكل أب لكل شاب وفتاة وطفل علي أخلاصهم وحبهم لانهم كانوا هم اللاعب الأول في هذا الفرح.
أما أصحاب الفرح الحقيقيون فهم اللاعبون والجهاز الفني لا نملك سوي أن نقول أنهم كانوا علي مستوي المسئولية وتحدوا الصعاب من أجل اسعاد كل هذه الجماهير فاستحقوا أن يتربعوا علي عرش الكرة الافريقية بجدارة باخلاصهم وانتمائهم البلدهم.
كم هي جميلة لحظات الفرح والسعادة اللهم أدمها علي الشعب المصري وأجعل أيامنا كلها أفراحا وأعياد.
حفر اللاعبون اسماءهم بحروف من نور في سجل التاريخ يوم العاشر من فبراير2006 بحصولهم علي اللقب للمرة الخامسة بعد تخطي عقبة كوت ديفوار بفوز صعب ومستحق بركلات الترجيح2/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي بعد أن الغي الحكم التونسي مراد الدعمي هدفا صحيحا للمنتخب الوطني أحرزه عمرو زكي في الشوط الثاني وكأن الفريق علي قدر المسئولية وأصر علي الفوز رغم انف الدعمي!! رغم وصول المباراة الي ركلات الحظ التي ابتسمت للاعبينا نتيجة اخلاصهم رغم تخوف البعض من هذا المنعطف بعد تجربة كوت ديفوار مع الكاميرون في دور الثمانية وعدم اهدار أي لاعب لركلة الجزاء.
وكان بطل هذه الملحمة وعريس الفرح المستحق نجم المباراة هو عصام الحضري الذي أنقذ ركلتين الأولي من المرعب دروجبا ثم كوتيه, مما يجعله نجما فوق العادة.. كما استحق أحمد حسن كل الاشادة علي أعصابه الفولاذية وتصديه للركلة الترجيحية الأولي رغم اخفاقه في ركلة الجزاء في الوقت الاضافي وأصر بشجاعة علي أن يسدد الركلة بثقة وثبات ويفتح الطريق أمام زملائه محمد عبدالوهاب والمهاجم المقاتل عمرو زكي والفنان ابوتريكة ولاننسي دور بقية كتيبة المقاتلين في الفريق المتألق وقلب الاسد ابراهيم سعيد والمدافع الصلب عبدالظاهر السقا ولا ننسي رجل المهام الصعبة وائل جمعة قبل خروجه ثم أحمد فتحي الذي قدم أروع مبارياته وأثبت أنه لاعب مقاتل ورجل المواقف الحرجة وبركات الذي بذل جهدا خارقا في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية وأمامهم الجندي المجهول وصحاب المهام الصعبة محمد شوقي وفي الأمام المرعب عماد متعب الذي فرضت عليه رقابة مشددة وعبدالحليم علي الذي أدي دوره في تخفيف العبء علي المدافعين في الفترة التي لعب فيها.
أقوي المباريات
المنتخب قدم أجمل وأقوي مبارياته في البطولة رغم كل الظروف الصعبة التي واجهت الجهاز الفني من اصابات ولكن كان شحاتة علي حنكة وخبرة وموفقا في تغييراته بدخول احمد فتحي ثم حسن مصطفي وأخيرا عبدالحليم علي.
شكرا لحسن شحاتة وكل أفراد الجهاز الفني الذي رد عمليا علي كل منتقديه بإحراز اللقب الخامس واسعاد الشعب المصري.
عصام الحضري (حارس المرمى), إبراهيم سعيد ليبرو(عبد الحليم على ــ مهاجم ), والمساكين وائل جمعة( أحمد فتحي) وعبدالظاهر السقا. وفي الوسط بركات وشوقي وأحمد حسن ومحمد عبدالوهاب وأمامهم أبوتريكة. وفي المقدمة عمرو زكي وعماد متعب(حسن مصطفى ــ وسط), ويلعب أحمد حسن كصانع العاب
المصريين اهم
الابطال اهم
مصـر اليوم في عيـد
الحضري نجم فوق العادة.. وأحمد حسن رجل المهام الصعبة
رجال مصر قدموا أجمل وأقوي مباراة وأحرزوا اللقب للمرة الخامسةألف مبروك.. ألف مبروك لكل الشعب المصري من الاسكندرية إلي أسوان.. رجالة وطول عمرك يا بلدنا رجالة... هذا أقل ما يمكن نصف به هذه الفرحة والانجاز الكبير الذي حققه أبناء مصر الفراعنة ــ الجدد.
من حق كل جماهير مصر أن تفرح وتغني وترقص في مسيرات أفراح بهذا الانجاز الكبير والفوز المستحق بأغلي بطولة والتربع علي عرش الكرة الافريقية للمرة الخامسة.
كل التهنئة لحسن شحاتة وجهازه المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وسمير عدلي.
كل التهئنة للاعبين أصحاب الفرح علي ما قدموه من جهد وأخلاص وتفان في حب مصر ليس في المباراة النهائية فقط ولكن طوال مشوار البطولة.. فاستحقوا التهنئة والاشادة بعد أن رسموا أجمل وأكبر ابتسامة علي وجه الشعب بداية من القائد والأب الرئيس محمد حسني مبارك وأم كل المصريين السيدة الفاضلة سوزان مبارك حتي أصغر طفل علي أرض مصر.
ليلة من الف ليلة ليلة وأجواء احتفالية لم تشهدها مصر منذ فترة بعيدة تجلت فيها روح الانتصار والولاء والانتماء والوفاء للوطن أرض الكنانة.
كثير من الشباب والاجيال الجديدة لم يعيشوا هذه الاجواء من قبل.. فكانت البطولة خير حدث أشعرهم بإنتمائهم وحب الوطن الذي سيظل أهم مكاسب البطولة.
حالة من الحب والتوحد والاخلاص تجلت في الوقوف خلف المنتخب الوطني وكم كان تزاحمهم وزحفهم علي ستاد القاهرة من الصباح الباكر ليس في النهائي بل في كل المباريات دليلا علي هذا الحب والانتماء للوطن.
ألف مبروك وكل الشكر والتقدير لكل أم ولكل أب لكل شاب وفتاة وطفل علي أخلاصهم وحبهم لانهم كانوا هم اللاعب الأول في هذا الفرح.
أما أصحاب الفرح الحقيقيون فهم اللاعبون والجهاز الفني لا نملك سوي أن نقول أنهم كانوا علي مستوي المسئولية وتحدوا الصعاب من أجل اسعاد كل هذه الجماهير فاستحقوا أن يتربعوا علي عرش الكرة الافريقية بجدارة باخلاصهم وانتمائهم البلدهم.
كم هي جميلة لحظات الفرح والسعادة اللهم أدمها علي الشعب المصري وأجعل أيامنا كلها أفراحا وأعياد.
حفر اللاعبون اسماءهم بحروف من نور في سجل التاريخ يوم العاشر من فبراير2006 بحصولهم علي اللقب للمرة الخامسة بعد تخطي عقبة كوت ديفوار بفوز صعب ومستحق بركلات الترجيح2/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي بعد أن الغي الحكم التونسي مراد الدعمي هدفا صحيحا للمنتخب الوطني أحرزه عمرو زكي في الشوط الثاني وكأن الفريق علي قدر المسئولية وأصر علي الفوز رغم انف الدعمي!! رغم وصول المباراة الي ركلات الحظ التي ابتسمت للاعبينا نتيجة اخلاصهم رغم تخوف البعض من هذا المنعطف بعد تجربة كوت ديفوار مع الكاميرون في دور الثمانية وعدم اهدار أي لاعب لركلة الجزاء.
وكان بطل هذه الملحمة وعريس الفرح المستحق نجم المباراة هو عصام الحضري الذي أنقذ ركلتين الأولي من المرعب دروجبا ثم كوتيه, مما يجعله نجما فوق العادة.. كما استحق أحمد حسن كل الاشادة علي أعصابه الفولاذية وتصديه للركلة الترجيحية الأولي رغم اخفاقه في ركلة الجزاء في الوقت الاضافي وأصر بشجاعة علي أن يسدد الركلة بثقة وثبات ويفتح الطريق أمام زملائه محمد عبدالوهاب والمهاجم المقاتل عمرو زكي والفنان ابوتريكة ولاننسي دور بقية كتيبة المقاتلين في الفريق المتألق وقلب الاسد ابراهيم سعيد والمدافع الصلب عبدالظاهر السقا ولا ننسي رجل المهام الصعبة وائل جمعة قبل خروجه ثم أحمد فتحي الذي قدم أروع مبارياته وأثبت أنه لاعب مقاتل ورجل المواقف الحرجة وبركات الذي بذل جهدا خارقا في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية وأمامهم الجندي المجهول وصحاب المهام الصعبة محمد شوقي وفي الأمام المرعب عماد متعب الذي فرضت عليه رقابة مشددة وعبدالحليم علي الذي أدي دوره في تخفيف العبء علي المدافعين في الفترة التي لعب فيها.
أقوي المباريات
المنتخب قدم أجمل وأقوي مبارياته في البطولة رغم كل الظروف الصعبة التي واجهت الجهاز الفني من اصابات ولكن كان شحاتة علي حنكة وخبرة وموفقا في تغييراته بدخول احمد فتحي ثم حسن مصطفي وأخيرا عبدالحليم علي.
شكرا لحسن شحاتة وكل أفراد الجهاز الفني الذي رد عمليا علي كل منتقديه بإحراز اللقب الخامس واسعاد الشعب المصري.
عصام الحضري (حارس المرمى), إبراهيم سعيد ليبرو(عبد الحليم على ــ مهاجم ), والمساكين وائل جمعة( أحمد فتحي) وعبدالظاهر السقا. وفي الوسط بركات وشوقي وأحمد حسن ومحمد عبدالوهاب وأمامهم أبوتريكة. وفي المقدمة عمرو زكي وعماد متعب(حسن مصطفى ــ وسط), ويلعب أحمد حسن كصانع العاب