المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمة راكدة ...!!!


mmmyyy
27-05-2009, 01:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



أمة راكدة



• لا إصلاح للتعليم بدون إرادة سياسية

• امتلاك الطلاب لمهارات العلوم والتكنولوجيا عماد التقدم

• معايير الارتقاء بمهنة التعليم ومستوى المعلمين

• إلى متى نتعامل مع تخلفنا المروع بكل هذه البلادة؟

التقرير الأمريكي " نقرأ أو لا نقرأ". هذا التقرير هو واحد من تقارير كثيرة صدرت في الأشهر القليلة الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة مرور ربع قرن على صدور تقرير " أمة في خطر" الذي دق جرس الإنذار ونبه إلى ضرورة النهوض بالتعليم في أمريكا واعتبر أن هذه القضية هي في صلب الأمن الوطني الأمريكي.
اليوم، سوف استعرض باختصار ثلاثة تقارير أمريكية أخرى تتعلق بنفس المجال وبنفس القضايا.. قضايا إصلاح التعليم من مختلف جوانبه.
***
أمة راكدة

منذ 25 عاما صدر تقرير "أمة في خطر". التقرير أعدته لجنة من 18 عضوا يمثلون الحكومة والقطاع الخاص والتربويين في أمريكا.
كان الدافع الأساسي لإعداد التقرير هو التحذير الذي أطلقه الكثيرون من المسئولين عن التعليم من أن النظام التعليمي في أمريكا متخلف في مستواه عن الدول المتقدمة الأخرى، واعتبار أن هذا يمثل خطرا يهدد مستقبل الأمة الأمريكية.

وعلى هذا الأساس، تحددت ثلاثة أهداف كبرى لعمل اللجنة التي أعدت التقرير:

1- القيام بعملية تقييم موضوعية شاملة من جميع الأوجه للنظام التعليمي في أمريكا في جميع مراحله.

2 - إجراء مقارنة أمينة بين مستوى ودرجة تقدم التعليم في المدارس والجامعات الأمريكية مع مثيلتها في الدول المتقدمة الأخرى.

3 - اقتراح التوصيات الضرورية الكفيلة بالنهوض بالنظام التعليمي في جميع المجالات ومعالجة أوجه التخلف.
اللجنة وقد عكفت على دراسة هذه الجوانب، أصدرت التقرير الذي أطلق الصيحة الشهيرة " الأمة في خطر" بسبب تخلف مستوى التعليم في مدارسها وجامعاتها مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى.
وقدم التقرير 38 توصية لمعالجة أوجه القصور والخلل والنهوض بالتعليم.
اليوم وبعد مرور ربع قرن من صدور تقرير " أمة في خطر"، صدر تقرير جديد يرصد ما الذي تحقق وما الذي لم يتحقق من التوصيات في خلال هذه السنين.
التقرير الجديد يحمل عنوان " أمة راكدة- لماذا ما يزال الطلاب الأمريكيون في خطر".



توصل التقرير الجديد إلى أربعة نتائج كبرى:

أولا : أنه بعد مرور ربع قرن من صدور توصيات تقرير " أمة في خطر" لم يتحقق الكثير من الانجازات، ولم تنفذ أغلب التوصيات التي اقترحها. بعبارة أخرى، فان النظام التعليمي في أمريكا لم يتطور كثيرا في أغلب المجالات.

والتقرير هنا يقدم تقييما تفصيليا لما تحقق وما لم يتحقق في المجالات الكبرى التي وصى تقرير " أمة في خطر" بتطويرها.

ثانيا : إنه بسبب هذا العجز عن القيام بالإصلاحات المطلوبة في السنوات الماضية، انتهى الأمر بان الولايات المتحدة أصبحت متخلفة أكثر وأكثر عن باقي الدول المتقدمة، ذلك أن هذه الدول تبذل جهودا منظمة مضاعفة لإصلاح نظمها التعليمية.

والتقرير يرصد مظاهر كثيرة لهذا التخلف. منها مثلا أنه بينما كانت أمريكا في وقت من الأوقات في طليعة الدول المتقدمة من حيث المعدلات التي يحصل عليها خريجو المدارس العليا، فإنها تحتل اليوم المركز 21 بين الدول الصناعية. ومنها مثلا، أنه في حين أن الجامعات الأمريكية كانت تحتل المركز الثاني من حيث معدلات التحصيل في عام 1995 تراجعت إلى المركز ال14 بعد عقد من الزمن.. وهكذا.

ثالثا : أنه بعد ربع قرن، فإن الوقت ينفذ أمام أمريكا، بمعنى أنه لم يعد هناك أي وقت تضيعه كي تصلح نظامها التعليمي وتعالج أوجه التخلف.
يقول التقرير هنا :" إننا لا نحتمل الفشل في مهمتنا بتوفير التعليم الراقي المتقدم لطلابنا. لا يمكن أن نحتمل تخريج الملايين من الطلاب الذين تنقصهم مهارات القراءة والرياضيات التي من المفروض أن يتعلموها في مدارسهم. إننا لا نحتمل بصفة خاصة أن نستمر في التخلف أكثر وأكثر وراء الدول الأخرى في العالم. إن طلابنا يستحقون ما هو أفضل. إن الأمن الاقتصادي لامتنا هو في خطر جسيم أكثر من أي وقت مضى".

رابعا : في تقدير التقرير أنه تراكمت اليوم محصلة خبرة طويلة من الأفكار والبرامج حول المطلوب لإصلاح التعليم في أمريكا وأصبحت الصورة واضحة تماما. فما هي المشكلة إذن التي تعوق الإصلاح؟.
التقرير يسجل أن المشكلة سياسية في الأساس، بعبارة أدق، يقول التقرير إن الإصلاح يتطلب إرادة سياسية حازمة وعلى أعلى المستويات ، أي من جانب الرئيس الأمريكي.
يقول التقرير إن الإصلاح الشامل للتعليم لا يمكن أن يتحقق إلاّ في ظل قيادة حازمة مصممه يقودها رئيس الولايات المتحدة. ولهذا، فهو يدعو الرئيس الأمريكي القادم إلى أن يعطي الإصلاح التعليمي الشامل الأولوية القصوى والأساسية. ويدعوه أن يبدأ فتح هذا الملف حتى قبل أن يتولى مسئولياته رسميا في البيت الأبيض.
وينتهي التقرير بهذه الجملة "ليست هناك دقيقة واحدة نضيعها".
هذا، باختصار بالطبع، خلاصة ما طرحه تقرير " أمة راكدة". وهو كما نرى، يعيد إطلاق نفس الصرخة التي انطلقت قبل ربع قرن من أن مستقبل الأمة الأمريكية في خطر ومصالحها الكبرى في خطر، إن هي لم تنفذ الإصلاح التعليمي الشامل.


منقول ... عن منتدى الحوار لبرنامج تأهيل القيادات

للمزيد ...

http://www.moelp.org/forum/forum_posts.asp?TID=2846&PN=4&SID=zc9f5za86zf82387445dc73b2b6abdd7

mmmyyy
27-05-2009, 01:12 PM
التكنولوجيا تهم


التقرير الثاني الذي أود التوقف عنده صدر بعنوان " التكنولوجيا تهم". وهو يناقش بصفة خاصة وضع ومستوى المدارس الأمريكية في مجالات، العلم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

بالطبع، من المفهوم أن التركيز على هذه المجالات يأتي من منطلق الإدراك بأن التقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا بصفة خاصة هو عماد التقدم في المجتمع عموما في كل المجالات.

التقرير يبدأ بالإشارة إلى أنه منذ أن انطلق سباق الفضاء، والحديث لا يتوقف في أمريكا عن الأهمية الحاسمة لإعطاء الأولوية القصوى في مراحل التعليم المختلفة لتعليم مواد العلوم والتكنولوجيا هذه، على اعتبار أن هذا عنصر حاسم لتحقيق القوة التكنولوجية الأمريكية.

ويقول إن هذه الدعوات تصاعدت في أمريكا وأصبحت أكثر إلحاحا في السنوات الماضية لأسباب وعوامل كثيرة، منها المنافسة الضارية بين الدول المتقدمة في هذه المجالات. ويسجل أن حكام الولايات ورجال الأعمال وغيرهم أصبحوا أكثر إدراكا بالأهمية الحاسمة الملحة لضرورة إعداد الطلاب الأمريكيين الإعداد الكافي للنجاح في هذه المواد العلمية.
ويسجل التقرير أنه منذ صدور تقرير " أمة في خطر" قبل ربع قرن، حدث قدر لا بأس به من التقدم في هذا المجال. ومثلا، وقت صدور التقرير في الثمانينات، كانت الإحصاءات تشير إلى أن 35 ولاية أمريكية كانت تشترط أن يدرس الطلاب الرياضيات لعام واحد فقط كي ينالوا شهادة الدبلوما. وكانت 36 ولاية تشترط دراسة العلوم لعام واحد. لكن اليوم، فان 38 ولاية أمريكية أصبحت تشترط دراسة الرياضيات لمدة ثلاث سنوات. و35 ولاية تشترط دراسة العلوم لثلاث سنوات أيضا.

وعلى الرغم من هذا التقدم، فإنه ليس واضحا بحسب التقرير ما إذا كان قد أتى بالنتائج المرجوة بالنسبة للمجتمع أم لا. أي ليس واضحا ما إذا كان الطلاب الأمريكيون قد أصبحوا فعلا عند مستوى التوقعات من حيث المستويات المطلوبة للمجتمع في هذه المجالات أم لا. كما أنه ليس واضحا ماذا كان الطلاب الأمريكيون تتوفر لهم الموارد اللازمة التي يحتاجونها للتقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والتي أهمها توفر الإعداد الكافية من المعلمين المختصين الأكفاء في هذه المجالات، خاصة مع التقدم الدائم المعقد كل عام في العلوم والتكنولوجيا والمعارف المرتبطة بها.

التقرير ينبه إلى أن الولايات المتحدة تحتل مكانة متوسطة بين الدول المتقدمة في مجالات العلوم والرياضيات. وبالطبع ليس هذا بالنسبة للتقرير بالموقع اللائق. وهو يعتبر أنه بدون أن يمتلك الطلاب المهارات العلمية والتكنولوجية اللازمة لا مجال لأي حديث عن تقدم أمريكي بصفة عأمة في المستقبل.

كما ينبه إلى أوجه قصور أخرى يكشف عنها حقيقة أن النتائج التي يحققها الطلاب في هذه المجالات ليست مرضية. ويشير أيضا إلى أن أربعة من بين 10 من المدرسين في المدارس الأمريكية الذين يقومون بتدريس الرياضيات للصفوف من 7 إلى 12، لم يحصلوا على شهادة متخصصة في الموضوع.

ويتحدث التقرير عن عدد من الاستراتيجيات الناجحة التي ثبت جدواها للنهوض بمستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا في المدارس الأمريكية. منها مثلا:

1- منح الحوافز المالية للطلاب لتشجيعهم على التوجه لدراسة المواد العلمية.

2- تشجيع إنشاء مدارس جديدة متخصصة في موضوعات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.

3- إعطاء اهتمام خاص لزيادة الاهتمام بدراسة المواد العلمية في أوساط مجموعات اجتماعية خاصة تنأى في الأغلب عن دراستها.
هذه بعض الأفكار التي يطرحها تقرير " التكنولوجيا تهم". ولكن ليست هذه الأفكار هي أهم ما يضمه التقرير.

أهم ما فيه أنه يدرس بالتفصيل الشديد حال تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا في كل الولايات الأمريكية. وهو يرتب هذه الولايات من حيث مدى التقدم التي أحرزته في هذا المجال. والهدف بالطبع هو معرفة أين تقع أوجه القصور بالضبط، والتنبيه إلى ضرورة عمل كل ولاية على تلافيها.
***
.. والنوعية تهم

التقرير المهم الثالث الذي نحب التنويه عنه، يحمل عنوان "النوعية تهم". وهو تقرير سنوي يصدر منذ أكثر من عشر سنوات.

الفكرة الجوهرية التي يقوم عليها التقرير، كما هو واضح من عنوانه، أن نوعية ومستوى التعليم الذي يتلقاه الطلاب، هو أهم ما في العملية التعليمية على الإطلاق. ويعتبر التقرير أن احد اكبر العناصر الحاسمة هنا يتعلق بمستوى المعلمين أنفسهم ومدى ما يتمتعون به من كفاءة وإعداد.

ومن هذا المنطلق، يدرس التقرير بشكل تفصيلي ثلاث قضايا كبرى:

1 - يضع التقرير ترتيبا للولايات الأمريكية من حيث مستوى التعليم فيها بصفة عأمة .
2 - يرتب الولايات الامريكية من حيث الجهود التي تبذلها للارتقاء بالعملية التعليمة في كل مراحل التعليم.
3 - يضع التقرير عددا من المعايير المحددة للارتقاء بمستوى مهنة التعليم، وأيضا بناء على هذه المعايير يقوم بترتيب الولايات الامريكية من حيث جهودها في جذب المعلمين المؤهلين والارتقاء بمستواهم وقدراتهم.

وكما أشرت، فان التقرير يعتبر هذا الجانب الأخير المتعلق بمستوى المعلمين له أهمية حاسمة. ولهذا وضع عددا من المعايير لقياس درجة كفاءة الجهود التي تبذله الولايات الامريكية المختلفة للارتقاء بمستوى المعلمين واجتذاب الكفاءات أو ما يسميه التقرير "الارتقاء بمستوى رأس المال البشري في التعليم".

أهم هذه المعايير هي:

1 - المحاسبة بناء على درجة الكفاءة

2 - الحوافز التي يتم تقديمها للمعلمين ولتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم

3 - المبادرات التي يتم الإقدام عليها للارتقاء بمهنة التدريس بصفة عأمة عبر مراحل التعليم المختلفة وتوفير البيئة المناسبة.
***
ما معنى هذا؟

هو وبأشد ما يكون الاختصار بعض الأفكار الأساسية الكبرى التي طرحتها تقارير أمريكية تتعلق بحال التعليم والتربية في أمريكا والقضايا المرتبطة به.

ولو تأملنا هذه التقارير مجتمعة وما تطرحه، يمكننا القول أن ثمة أفكار وقضايا خمسة كبرى تجمع بينها، وتنطلق منها:

أولا : الإيمان الراسخ بأنه في عالم اليوم.. عالم المنافسة الضارية الشرسة بين أمم العالم على المكانة وعلى حماية مصالحها، لا سبيل إلى حفظ مكانة أمريكا، وأي أمة أخرى، ولا سبيل لقدرتها على الدفاع عن مصالحها وعن أمنها الوطني، سوى التقدم في كل المجالات.

ثانيا : أنه في القلب من أي حديث عن تقدم أو نهضة للأمة يقع النظام التعليمي. بمعنى أن التعليم والنهوض به هو الشرط الأساسي للتقدم في المجتمع في جميع المجالات.

ثالثا : إن التقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا خصوصا، وفي مجال الثقافة العأمة ممثلا في معدلات القراءة في المجتمع، هو المعيار الأكبر لمعرفة مدى تقدم النظام التعليمي أو تخلفه.

رابعا : إن إصلاح التعليم والنهوض به يتطلب أول ما يتطلب وجود إرادة للنهضة والتقدم من الأساس. ولهذا، فان هذه النهضة لا يمكن أن تتحقق بدون وجود قيادة سياسية لديها هذه الإرادة، ولديها العزم والإصرار على أن تحققها.
خامسا : إن أي حديث عن الإصلاح والنهضة وعن معالجة أوجه التخلف والقصور لا بد أن يستند إلى معرفة علمية دقيقة بحال النظام التعليمي بناء على أبحاث ودراسات تدرس هذه الأوضاع تفصيلا، ومقارنة بوضع الدول الأخرى.
***
أما نحن

فإن الهدف من الاستعراض الموجز لهذه التقارير الأمريكية هو أن نتعلم في الوطن العربي. أن نعرف كيف يتعاملون مع هذه القضايا، وكيف يدرسونها، وكيف يفكرون في النهوض في هذه المجالات المتعلقة بالتعليم، ووفقا لأي استراتيجيات وخطط بالضبط.
ولسنا بصدد أي مقارنة تفصيلية مع أوضاعنا في الوطن العربي.
فحالنا من التخلف المريع في كل هذه المجالات نعرفه جميعا.
ولو أننا تصورنا مثلا أن جهة عربية ما فكرت في أن تعد تقريرا على غرار تقرير "أمة في خطر" الأمريكي، أو تقرير "أمة راكدة" الصادر حديثا، فلا شك أن عنوان التقرير العربي سيكون "أمة في ضياع".
المصيبة الكبرى ليست أننا متخلفون، فالتخلف من الممكن الخروج من أسره إن وجدت الإرادة.
المصيبة أننا نتعامل مع تخلفنا المريع هذا بقدر مذهل من البلادة.. بقدر مذهل من عدم الاكتراث كما لو كانت أحوالنا على ما يرام.
على أية حال، المأمول أن يدرك المسئولون في كل الوطن العربي، وهذا هو الهدف الأساسي من إثارتنا للقضية بهذا الشكل، أن قضية الإصلاح الجذري للتعليم بكل الجوانب المرتبطة هي قضية تتعلق بصلب أمن الأمة .. تتعلق بصلب أمننا الحضاري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
القضية تتعلق باختصار بما إذا كنا نريد أن تكون لنا مكانة في هذا العالم، أم سنرضى بان نظل هكذا في مؤخرة ركب التقدم والنهضة في العالم


منقول ... عن منتدى الحوار لبرنامج تأهيل القيادات

للمزيد ...

http://www.moelp.org/forum/forum_posts.asp?TID=2846&PN=4&SID=zc9f5za86zf82387445dc73b2b6abdd7

أم عبد الله
27-05-2009, 04:22 PM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

معلومات هامه

جزاك الله خيراً و بارك في علمك أخى محمد

* * *




ماهو مفهوم التكنولوجيا

ما التكنولوجيا ؟


المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات

وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته


لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.

..

أم عبد الله
27-05-2009, 04:24 PM
ويعرفها محمد عطية خميس بأنها " العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها وتقويمها لتحقيق أهداف محددة " .


ويرى آخرون أنها العلاقة بين الإنسان والمواد والأدوات كعناصر للتكنولوجيا وأن التطبيق التكنولوجي يبدأ لحظة تفاعل هذه العناصر معًا ، وتعرفها كوثر كوجك على أنها جهد وفكر إنساني، وتطبيق المعلومات والمهارات لحل مشكلات الإنسان ، وتوفير احتياجاته وزيادة قدراته.

ويري عادل سلامة أن التكنولوجيا هي التطبيق المنظم للمعرفة ، والعلوم الأخرى المنظمة ، في مجال معين أو التطبيق العلمي التي تتعلق بالعلوم الطبيعية بهدف الحصول على نتائج علمية محددة ، بمعني أنها الجانب التطبيقي للمعرفة والنظريات العلمية لتحقيق أهداف محددة .

..
.

أم عبد الله
27-05-2009, 04:25 PM
ويلخص حسين كامل بهاء الدين رؤيته لمفهوم التكنولوجيا قائلا:



" إن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرد اقتناء معدات " ، ويعتقد كل من ماهر إسماعيل صبري وصلاح الدين محمد توفيق أن التكنولوجيا ليست مجرد علم أو تطبيق العلم أو مجرد أجهزة بل هي أعم وأشمل من ذلك بكثير فهي نشاط إنساني يشمل الجانب العلمي والجانب التطبيقي.

من خلال هذا العرض يمكننا تعريف التكنولوجيا على أنها:


" جهد إنساني و طريقة للتفكير فى استخدام المعلومات والمهارات والخبرات و العناصر البشرية وغير البشرية المتاحة فى مجال معين وتطبيقها فى اكتشاف وسائل تكنولوجية لحل مشكلات الإنسان وإشباع حاجاته وزيادة قدراته " .

..
.


..
.

أم عبد الله
27-05-2009, 04:27 PM
خصائص التكنولوجيا :



1. التكنولوجيا علم مستقل له أصوله وأهدافه ونظرياته.

2. التكنولوجيا علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة .

3. التكنولوجيا عملية تمس حياة الناس.

4. التكنولوجيا عملية تشتمل مدخلات وعمليات ومخرجات .

5. التكنولوجيا عملية شاملة لجميع العمليات الخاصة بالتصميم والتطوير والإدارة.

6. التكنولوجيا عملية ديناميكية أى أنها حالة من التفاعل النشط المستمر بين المكونات .

7. التكنولوجيا عملية نظامية تعنى بالمنظومات ومخرجاتها نظم كاملة أى أنها نظام من نظام

8. التكنولوجيا هادفة تهدف للوصول إلى حل المشكلات.

9. التكنولوجيا متطورة ذاتيًا تستمر دائمًا فى عمليات المراجعة والتعديل والتحسين .


..
.

أم عبد الله
27-05-2009, 04:32 PM
يمكن تحديد المكونات الثلاثة التالية للتكنولوجيا :



المدخلات Inputs :


وتشمل جميع العناصر والمكونات اللازمة لتطوير المنتج ، من : أفراد ، نظريات وبحوث ، أهداف ، آلات ، مواد وخامات ، أموال ، تنظيمات إدارية ، أساليب عمل ، تسهيلات.

العمليات Processes :


وهى الطريقة المنهجية المنظمة التى تعالج بها المدخلات لتشكيل المنتج.

المخرجات Outputs :


وهى المنتج النهائي فى شكل نظام كامل وجاهز للاستخدام كحلول للمشكلات .





مأخوذ من موقع بوابة العرب

mmmyyy
27-05-2009, 07:28 PM
الموضوع نور بمرورك أختي الفاضلة نواره .. واذداد تشريفًا بمشاركاتك البناءة والمكملة ..

تحياتي ...

أم عبد الله
28-05-2009, 11:17 AM
الموضوع نور بمرورك أختي الفاضلة نواره .. واذداد تشريفًا بمشاركاتك البناءة والمكملة ..

تحياتي ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيراً أخى الفاضل / محمد

الفضل يرجع إليك لطرح مثل هذا الموضوع بارك الله فيك

التعريف بماهية تكنولوجيا التربية


• التعريف بماهية تكنولوجيا التربية تكنولوجيا ( Technology ) كلمة إغريقية قديمة مشتقة من كلمتين ، هما : ( Techno ) وتعني مهارة فنية ، وكلمة ( logos ) وتعني دراسة ، وبذلك فان مصطلح تكنولوجيا يعني تنظيم المهارة الفنية ، وقد ارتبط مفهوم التكنولوجيا بالصناعات لمدة تزيد على القرن والنصف قبل أن يدخل المفهوم عالم التربية والتعليم .

أما مصطلح تكنولوجيا التعليم فهو مصطلح حديث ظهر نتيجة الثورة العلمية والتكنولوجية التي بدأت عام 1920 م ، عندما أطلق العالم فين ( Finn ) هذا الاسم عليه .

وقد تطور مفهوم تقانيات التعليم في العالم العربي كي يقابل مصطلح تكنولوجيا التعليم الذي شاع استخدامه في العالم الغربي .

* الأجهزة والبرامج : يطالعـك عند تصفحك بعضا من المراجع العربية والأجنبية التي تعالج مفهوم تكنولوجيا التعليــم ، مصطلحيــن أحدهمــا الأجهزة أو المكونات المادية ( Hardware ) والثاني البرمجيات ( Software ) .


..
.

أم عبد الله
28-05-2009, 11:23 AM
* تكنولوجيا التعليم والمنحى النظامي تعرف تكنولوجيا التعليم بأنها عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط وحدات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد ، وككل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيــق سلـــوك معيــن فـــي المتعلــم ، مستعينـــة فـــي ذلك بكل من الإنسان والآلة . (رض،1978:79 ) .

والتقنية منهج يتضمن تخطيطا ً وإعدادا وتنفيذاً وتقويماً كاملاً للعملية التعلمية في ضوء أهداف سلوكية محددة .

والذي يميز الموقف التعليمي في الماشي عن الموقف التدريسي التكنولوجي الحالي هو أن التعليم في الماضي لا يشتمل على تحديد الأهداف السلوكية ، التي يسعى إلى تحقيقها . وكذلك لا يحدد المهام التي يراد للمعلم أن يقوم بها ولا يحدد الأساليب ووسائل التفاعل وعملية اختيار الرسائل التقنية المناسبة ووسائل التقويم ، إلا أن هذه العمليات الكثيرة المتداخلة تحتاج إلى ضبط الأمور وتنسيقها بشكل منظم ، الأمر الذي يستدعي إيجاد نظام يجمعها .


وهنا لا بد من الاستعانة بمنحى النظم ( Approach System ) والنظر إليه بأنه نظام متكامل في عناصره ومكوناته وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق أهداف معينة داخل حدود النظام الواحد ، وهو أسلوب يقوم على أساس العلاقات المتبادلة والتفاعل بين أجزاء النظام ومكوناته من جهة ، وبينها وبين النظام الكامل وما يحيط به من أجواء من جهة أخرى . ( المنشئ 1979 : 36 ) .


..
.

أم عبد الله
28-05-2009, 11:25 AM
ويؤكد التربويون على أهمية منحى النظام ودورة الأساسي في توضيح مفهوم تكنولوجيا التعليم ويشرون إلى أهمية الأخذ بالأسلوب المنهجي أو بأسلوب النظام الذي يكمن وراء عمل الآلات واستخدامها لتحقيق أهداف محددة بكفاءة عالية ، وعلى ذلك فإن هناك عدة أمور ينبغي أن يتضمنها مفهوم التكنولوجيا ، وهي :


1- نظام عامل شامل ؛


2- أنظمة فرعية يتكون منها النظام ؛

3- نوع من التجانس في العمل ؛

4- الديناميكية والتفاعل بين جميع عناصر النظام

؛ 5- الضوابط التي تساعد في التحكم في هذه العمليات والقدرة على التقويم المستمر في ضوء الأهداف المحددة ( الطربجي ، 1984 : 34 ) .


ويمكن ملاحظة هذه الأمور مجتمعة في النظام التربوي الذي يتكون من مجموعة أنظمة فرعية ، تعمل من خلال تجانس ما ، بين أجزائها بديناميكية وتفاعل يضم مختلف العناصر ، كما ان هناك قواعد وقوانين تحكم هذه العمليات وتوجهها نحو أهداف محددة متفق عليا وبناء على ذلك فان تكنولوجيا التعليم هي تنظيم متكامل يضم الإنسان والآلة والأفكار والآراء وأساليب العمل والإدارة بحيث تعمل جميعها داخل إطار واحد ( الطوبجي ، 1984 : 35 ) .


وإذا ما عرفت التكنولوجيا بأنها مواد وأدوات وأساليب وتقنيات فإن تكنولوجيا التعليم تتخذ مظهرا عريضا حين تشمل كل ما في التعليم من تطوير المناهج وأساليب تعليم الطلبة ووضع جــداول الفصــول باستخدام الحاسوب واستعمال السبورة في الصفوف التــــي تعـــد فـــي الهــواء الطلق ( هوكريدح ، 1981 ) .

..
.

أم عبد الله
28-05-2009, 11:28 AM
يتبين مما سبق أن مجال تكنولوجيا التربية واسع جداً وعليه فإن ميدان التكنولوجيا التربوي يشمل :



1- إعادة النظر في بنية التربية وإطارها ، فهل تقتصر الدراسة .

2- اعادة النظر في بنية التربية ، فهل الموضوع هو الطلبة داخل الصفوف ام قبل دخولهم المدرسة .

3- إعادة النظر في طرائق التعليم ن هل هي مساعدة أم أنها بديلة ؛

4- إعادة النظر في أداة التعليم ( المعلم ) ، هل هي الوحيدة للتعليم أم أن هناك أدوات أخرى يمكن أن تغني عنه أو تكمل جهوده مثل وسائل التعليم الذاتي أو التعليم عن طريق المراسلة أو بوساطة التلفاز أو الراديو ؛

5- إعادة النظر في الإدارة التربوية نفسها . ( عبد الدايم ، 1972 : 68 )



..
.