المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقاومة في غـزة تتصدى وتتحدى ..


البروفيسور
04-07-2006, 07:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(خبر عاجل)

نص الخبر : الاحتلال الإسرائيلي يجتاح غزة .. تحركات لقوات برية شمال وجنوب القطاع

الاحتلال يشن غارات جوية ويقطع التيار الكهربائي عن غزة ...


****************************

أيها الأكارم .. لا تزال غزة صامدة في وجه المحتل بإيمانها بربها وتوكلها عليه ثم بجهاد صادق

ومقاومة باسلة من أهل التوحيد .. من أسود ببراثن .. شعارهم

خرجنا إلى الموت شم الأنوف ................ كما تخرج الأسد من غابها

نمر على شفرات السيوف ...................... ونأتي المنية من بابها

وهم أيها المسلمون في أمس الحاجة إلى دعائكم لهم بالنصر والتمكين

إن دعوة صادقة من مؤمن مخلص في آخر الليل

أو في سجدة من سجدات الصلاة يفتح الله بها على المجاهدين

فتحا عظيما ..

فلا تحقرن الدعاء فهو سلاح فاعل يفعل مالا يفعله ألف مفاعل !

إن يكن للغرب آلات دمار ...................... فلنا في هجعة الليل القنوت

اللهم انصرهم نصرا مؤزرا يا ذا الجلال والإكرام


كونو معهم بدعائكم ..

البروفيسور
05-07-2006, 02:45 PM
عذرا يا أقصى



لقد جعل الله الحب فطرة مغروسة في نفوس البشرية ، وحب الأشياء الثمينة أعز على قلوبنا من أي شيء آخر ، وحب المقدسات أغلى من أي ثمين ، لأنها لا تقدر بثمن ، فإننا نحب بيت المقدس ومسجده الأقصى وقدسهما.. ونحن نحب ونقدس ما أحبه الله وقدسه.. فهذه حكاية مكان مبارك أحبه الله تعالى وقدسه، وأحبه الأنبياء وقدسوه. ذلكم المكان المطهر هو المسجد الأقصى.. الذي بارك الله حوله،وجعل أرضه مهبط الرسالات ومهجر الرسل والأنبياء، ومهوى أفئدة وقلوب الأولياء الصالحين. فجعل الله بيت المقدس والمسجد الأقصى محور تقديس الأنبياء والأولياء في الماضي..

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/14/1_556960_1_34.jpg

إن ما يمر به إخواننا المسلمين في فلسطين من حصار جائر زاد على أربعة أشهر وما لحقهم من أذى بسبب أسر " حفيد قرد وخنزير " من قصف مستمبر قطع عنهم المؤونة وغيب عنهم النور .



ولكن ليس في ذلك غرابة ، فهذه ممارسات قد أتخمنا منها نحن المسلمين ، بل نستغرب أن يمر يوم ولا نسمع فيه عويل امرأة وصراخ طفل وأنين مجروح من إخواننا في فلسطين . ولكن الغرابة الصمت المطبق الذي يحدق على أمة المليار ، حتى أنهم عجزوا عن الإستنكار الذي تميزوا به .



حتى نقدم لإخواننا المسلمين في فلسطين أقل القليل ونكون معهم في الهم فسيطلق الشيخ نبيل العوضي حملة نصرة الأقصى ، كما أطلق حملة الدفاع عن الرسول في الفترة الماضية ، فهذه الحملة سبتدأ بمشيئة الله تعالى يوم الجمعة القادم على قناة الرأي من الساعة 8 مساء إلى الساعة 9 مساء بتوقيت الكويت من الساعة 5 إلى الساعة 6 بتوقيت غرنتش .



فإن كنت تريد أن تقدم شيئا للأقصى فلا تتردد في تقديم كلمة أو كتاب أو نشرة أو مطوية أو نشر المواضيع في المنتديات ، أو إقامة ندوة أو مهرجان أو برنامج أو حتى أقل القليل ، وإن كنت لا تستطيع هذا ولا ذاك ، فلا تبخل بالدعاء ، فإنه هو سلاحنا الأخير فلماذا نرميه كما رمينا سيوفنا .



نسأل الله أن ينصر إخواننا المسلمين في فلسطين ويقر أعيننا بعودة الاقصى ويرزقنا فيه صلاة مطمئنة غير خائفين . ..






وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم




ملاحظة :

لمتابعة حلقة الشيخ نبيل العوضي لهذا الأسبوع التي ستكون بعنوان ( الأقصى بين حصار وخذلان ) عن طريق موقع طريق الإيمان . http://www.emanway.com/



http://www.emanway.com/alrai_tv.php



أو عن طريق الإيميل TV@emanway.com

أو عن طريق رسائل قصيرة ( SMS ) على جوال رقم

009657889437

البروفيسور
05-07-2006, 02:48 PM
مخطط لجماعات يهودية يهدف الى اقتحام المسجد الأقصى في موعد أقصاه 3-8-2006

تل أبيب - فراس برس: كشفت وسائل إعلام اسرائيلية عن مخطط لجماعات يهودية يبدأ التجهيز لحملات متتالية لاقتحام المسجد الأقصى تحت شعار'حملة الآلاف'، وقد حددت منظمات يهودية أن أوج هذه الحملة سيكون يوم 3/8/2006 في ذكرى ما يسمونه خراب الهيكل.

كما أعلنت هذه المنظمات اليهودية أنها ستنظم مسيرة شهرية تحت عنوان ' من الخراب الى البنيان' تتوجه في ختامها نحو المسجد الأقصى وفي الاسم إشارة ودعوة لبناء الهيكل الثالث بعد خرابه – على حد قولهم- وقالت مصادر صحفية اسرائيلية إن انطلاق هذه المسيرات الحاشدة سيكون أيضا في ذكرى خراب الهيكل في الثالث من الشهر المقبل او ما يسمى عندهم بصيام التاسع من آب حسب التقويم العبري .

وفي السياق نفسه أعلنت بلدية القدس أنها قررت مباشرة ترميم كنس يهودية في البلدة القديمة بالقدس ورفع أبنيتها عاليا وبارتفاع 27 مترا ، ومن ضمنها كنيس 'تفئيرت يسرائيل' وكنيس' هحوربا' وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية ان الهدف من هذا البناء هو إظهار المعالم اليهودية في مدينة القدس. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في خبر نشرته أمس الاثنين أن مشهد قبة الصخرة والكنائس المسيحية يطغى بشكل بارز وواضح على المنظر العام لمدينة القدس ، في حين لا يلمس أثر يهودي لكنيس في المدينة .

وقالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها ظهر اليوم الثلاثاء 4/7/2006 أنها لن تألوا جهدا لحفظ ونصرة المسجد الأقصى وإحباط كل محاولات الإيذاء والاعتداء على المسجد الأقصى ، خاصة تلك التي تعلن عنها المنظمات اليهودية ، وقالت :' إن رباطنا في المسجد الأقصى هو رباط دائم ومستمر على مدار اليوم والسنة عبر 'مسيرة البيارق' ولكن ان هذا الرباط والتواجد يكثف في حال لمسنا أي مخطط أو إعلان عن اقتحام جماعي من قبل المنظمات اليهودية للمسجد الأقصى ، وإن الدفاع عن المسجد الأقصى سيظل شغلنا الشاغل وسنحفظ الأقصى بما أوتينا من جهد برموش عيوننا ، ولن نسمح بتدنيسه او الاعتداء عليه ، هذا طريقنا وهذا سبيلنا بل هذا عهد أخذناه على انفسنا '.

وفي تعقيب لمؤسسة الأقصى قالت:' لقد فشلت على مدار العقود وتوالي مئات السنين كل المؤامرات والمخططات للنيل من شموخ المسجد الأقصى وقبة الصخرة، والتي ظلت رمزا وشاهدا للحضارة العربية الاسلامية في مدينة القدس ، كما ظلت الكنائس المسيحية شاهدة على التسامح الديني في المدينة المقدسة ، وإننا نؤكد ان كل مخططات التهويد والتزوير ستفشل ، وستظل قبة الصخرة شامخة تناطح عنان السماء فخرا بعجيب عمرانها

البروفيسور
06-07-2006, 03:53 PM
أمةً في خضمِ الذل تعتذرُ

بأنه الواقع المحتوم والقدرُ

قد كنتِ في الأمس سيلاً جارفاً عرماً

ماضٍ بمجراهُ لا تعتاقُهُ الجُدُرُ

ففرّقتكِ المجاري الضيّقاتُ إلى

جداولٍ تتلاشى حين تنحدرُ

حتى تبخّرتِ في قيعانها وبقى

منكِ الغثاءُ، فلا نفعٌ ولا ضررُ!



وللعروبة حبلٌ قد وهى وهوى

فكلما أمسكتْهُ العُرب ينفترُ

ومنزلٌ دون دين الله قام له

على شفا هوةٍ بنيانُهُ النَّخِرُ

وعروةٌ أصبحت جوفاءَ فارغةً

لا تجمعُ الشملَ، لا ينأى بها الخطَرُ

إذْ لم تعُدْ عروةُ الإسلام تعضُدُها

تكادُ تقضي عليها النارُ والسُّعَرُ

من نحن لو لا أتى الإسلام يخرجنا

من جاهليتنا؟! من أنتَ يا عُمَرُ؟!

أعرابَ كنا، رعاةَ الشاءِ نلقفُ ما

تُلقي يدُّ الفرس والرومان، أو تذَرُ

حتى أتانا رسول الله يرشدنا

إلى قيادٍ به انقادت لنا البشَرُ

وكم تعالت بدين الله قِلَّتُنا

حتى تركناهُ فاكتظت بنا الحفرُ

ها نحن "مليارُ صفرٍ" بانتكاستنا

بل نحنُ "سالبُ مليارٍ" بما نزِرُ

نحيا على الأرض، لا وزنٌ، ولا صفةٌ

مثلُ الهُلامِ فلا ظلٌ ولا أثَرُ

وما لنا قيمةٌ؛ إذْ ما بقت قِيَمٌ

أَبخِس بأهلِ المعاصي كلما كثروا!

ولا غرابةَ من أن يستبِدَّ بنا

جنسُ اليهود وهم من عُشرِنا العُشُرُ

ما استأسدَ القطُّ فانحنتِِ النمورُ له

لكنه ساد لـمّا استفأرَ النّمرُ

وما طغى فوقنا الأعداءُ عن كِبَرٍ

لكننا نحن من هانوا ومن صغُروا

ليسوا الأعزةَ لولا أن عزتنا

باتت وراء قناع الذل تستترُ

ما للأسود الضواري غير مخلبها

وما بها وزئيرٌ ما به خوَرُ

فإنْ هي احتقرت أسبابَ قوتها

في الغاب صارت من الأثعالِ تُحتَقرُ



يا ليلُ قد طُلتَ وازدادت هزائمُنا

لكنْ.. عزائمنا هيهات تنكسرُ

فحسبُنا أن في أعماقنا قبساً

ترى القلوب به ما لا يرى البصَرُ

وحسبُنا في انتكاسات الدُّجى ثقةً

بالله تخبرنا أنا سننتصرُ

والقدسُ إن خذلتها الأرض قاطبةً

فحسبها أن يظلُ الطفل والحجَرُ

وأن فيها سلاحاً ليس يملكه

أعداؤنا رغم ما شادوا وما خبروا

في فتيةٍ وهبوا لله أنفسهم

فالعيش عندهم والموتُ محتَقَرُ

رمى بهم في خضم الموت علمُهمُ

أن الشهادةَ دربَ النصرِ تختصرُ

وبين راحاتهم أرواحهم لهفت

توقاً متى بجوار الله تفتخرُ

أما أتاكم حديث عن بطولتهم

من ناقلٍ ملأ الدنيا به الخبرُ

مضى وحزمةُ ألغامٍ تُحيطُ به

ليلاً، وتحرسه الآياتُ والسوَرُ

وظلَّ يدنو من الأعداءِ في ثقةٍ

كأنه شبحٌ، أو أنهم سُحِروا !!

حتى إذا دقَّ ناقوسُ الشهادةِ في

فؤاده، و دَعته الحورُ والسُّرُرُ

أجاب؛ فانفجرت أشلاؤهُ و دَوَت:

"اللهُ أكبرُ" في الآفاقِ تنتصرُ

و رفرفت روحُهُ فكهاءَ ضاحكةً

في الأفْقِ ساخرةً منهم، كما سخروا

وخالطت دمَه الغالي دماؤهمُ

كما تُخالطُ مسكَ العنبرِ البَعَرُ

كذلك النصرُ إقدامٌ وتضحيةٌ

كذا، وإلا فلا نصرٌ ولا ظفَرُ

فلا موائدَ "مدريد" ستنصرُنا

ولن يعيدَ إلينا الحقَّ مؤتمرُ

بل اشتعالُ انتفاضاتٍ مؤججةٍ

وثورةٍ ليس فيها للخنا بؤَرُ

بجحفلٍ صحويٍّ مسلمٍ شرسٍ

غضبانَ يُقدَحُ من خطواتهِ الشرَرُ

القدسُ - أيتها الدنيا - قضيتُنا

ما دام يجثم فيها الغاصبُ القذِرُ

ولن نساومَ في شبرٍ ولو وضعوا

يوماً على راحتينا الشمسُ والقمَرُ

يا كُلَّ أكنافِ بيتِ المقدسِ انتظري

فإننا بعزاءِ الصبر ننتظرُ

ونكتمُ الغيظ في أحلامِ أفئدةٍ

يوماً ستُوقَدُ من أحقادنا سقَرُ

ونضمرُ الغضبَ القُدسيَ قنبلةً

موقوتةً ذات ميعادٍ ستنفجرُ

ونحمل الأملَ المنشودَ في دمنا

ذخراً ليومٍ بهِ نقوى ونقتدرُ

فأبلِغَنَّ عبيدَ العجل أنَّ لهم

لموعداً وعبيدِ الله يُنتَظَرُ

وأنذرنَّهمُ من شرِّ يومِئدٍ

يا يومَ خيبرَ إنْ أغنتْهُمُ النُّذُرُ.



الشاعر /طارق عبد السلام كرمان

اليمن