اشرف محمد
12-11-2006, 10:32 PM
منقول بتصرف
القصة ربما منكم من يعرفها
ممن يشاهدون الافلام الاجنبية , فالفلم عرض فى فرنسا ولكن طبعا بعد تشويه القصة الحقيقية التي بطلها العم
ابرهيم التركي الجنسية الدي يمتلك محلا للبقالة تحت عمارة فى احدى احياء فرنسا ,
هده العمارة تسكن فيها
احدى الاسر اايهودية لهم طفل صغير اسمه جاد
كان ياتي كل يوم لبتاع من العم ابراهيم و عند خروجه من المحل يسرق قطعة شكلاطة . و فى يوم نسى جاد قطعة الشكلاطة فادا بالعم يناديه
يا جاد لقد نسيت الشكلاطة ,
فوجىء جاد بهادا الموقف ليقول له العم انه يراه كل مرة لكن لا يعاتبه فوعد جاد العم بانه لن يسرق الشكلاطة ,
فقال له العم لاتسرق اى شيء يا جاد ليكون هذا
اول درس يتلقاه جاد من العم ابراهيم
و بداية العلاقة الوطيدة بينهما فتتعاقب الايام و يزداد الحب و الاحترام بينهما وكلما لجا جاد للعم ابراهيم ادا صادفته احدى المشاكل
يطلب منه العم ان يقفل عينيه ثم يناوله كتاب
و يقول له يا جاد افتح الكتاب على اى صفحة ,
ثم ياخده العم ليقرا الصفحتين من هدا الكتاب
ثم يحل له المشكلة وهكدا داءما دون ان يعرف جاد ماهو هذا الكتاب و تمضى الايام
ويموت العم ابراهيم دون ان يدعو جاد للاسلام
لكن العم قبل موته طلب من اولاده اعطاء هادا الكتاب لجاد
و فى يوم صادفت جاد مشكلة لكن العم ابراهيم غير موجود فالى من يلجاء
فتدكر الكتاب
و ذهب ليفتحه ليجده بالعربية فلجا لصديق عربى ليشرح له ليخبره ان هاذا الكتاب هو
القران الكريم
كتاب المسلمين فطلب منه ان يقرا له صفحتين
كما كان يفعل العم ثم بدات رحلة جاد لدراسة الاسلام و اعتناقه فاصبح الدكتور جاد القراني تبركا بالقران الدي كان
سبب هدايته فبدا بعمل للاسلام فى اوروبا فقط الاسلام ليسلم على يديه الاف الاروبيين. و فى يوم اتار انتباهه رسم على على دفة المصحف لقارة افريقيا و تحته
( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
لتكون هاده رسالة من العم ابراهيم الدي كان متاكدا ان جاد سيصبح مسلما وكان يحمل فى قلبه هم افريقا ليس فقط هم اسلام جاد لينتقل الي افريقيا السوداء رافعا لواء الدعوة
بين قباءلها الغارقة في ظلام الشرك و الكفر ليسلم على يديه ستة ملايين ثم توفى الدكتور جاد الله القرانى سنة 2003 متاترا بامراض انتقلت اليه فى افريقيا اثناء
الدعوة الى الله
سئل مرة كيف دعاك العم ابراهيم قال لم يدعونى مرة واحدة الى الاسلام
بل لم يقل لي مرة الاسلام افضل من اليهودية
بل لم يكن يجيد العربية لكنه كان مملوئا بقيم الاسلام
الدكتور جاد
رغم ذلك لم تسلم اهم الناس عنده
امه
لكن بعد موته قدر الله تعالى لها الاسلام فاسلمت
قالت هذا النبى الامى كيف استطاع ان يقنع ابنى الحاصل على الدكتوراه
ثم ابتدات في دراسه الدين الاسلامى في اواخر عمرها
المسييحى يمكن ان يسلم لكن اليهودى صعب جدا ولكن
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
مارايكم اخواتي هل نحن نحمل هم الدين كما حمله العم ابراهيم حتى بعد موته?
القصة ربما منكم من يعرفها
ممن يشاهدون الافلام الاجنبية , فالفلم عرض فى فرنسا ولكن طبعا بعد تشويه القصة الحقيقية التي بطلها العم
ابرهيم التركي الجنسية الدي يمتلك محلا للبقالة تحت عمارة فى احدى احياء فرنسا ,
هده العمارة تسكن فيها
احدى الاسر اايهودية لهم طفل صغير اسمه جاد
كان ياتي كل يوم لبتاع من العم ابراهيم و عند خروجه من المحل يسرق قطعة شكلاطة . و فى يوم نسى جاد قطعة الشكلاطة فادا بالعم يناديه
يا جاد لقد نسيت الشكلاطة ,
فوجىء جاد بهادا الموقف ليقول له العم انه يراه كل مرة لكن لا يعاتبه فوعد جاد العم بانه لن يسرق الشكلاطة ,
فقال له العم لاتسرق اى شيء يا جاد ليكون هذا
اول درس يتلقاه جاد من العم ابراهيم
و بداية العلاقة الوطيدة بينهما فتتعاقب الايام و يزداد الحب و الاحترام بينهما وكلما لجا جاد للعم ابراهيم ادا صادفته احدى المشاكل
يطلب منه العم ان يقفل عينيه ثم يناوله كتاب
و يقول له يا جاد افتح الكتاب على اى صفحة ,
ثم ياخده العم ليقرا الصفحتين من هدا الكتاب
ثم يحل له المشكلة وهكدا داءما دون ان يعرف جاد ماهو هذا الكتاب و تمضى الايام
ويموت العم ابراهيم دون ان يدعو جاد للاسلام
لكن العم قبل موته طلب من اولاده اعطاء هادا الكتاب لجاد
و فى يوم صادفت جاد مشكلة لكن العم ابراهيم غير موجود فالى من يلجاء
فتدكر الكتاب
و ذهب ليفتحه ليجده بالعربية فلجا لصديق عربى ليشرح له ليخبره ان هاذا الكتاب هو
القران الكريم
كتاب المسلمين فطلب منه ان يقرا له صفحتين
كما كان يفعل العم ثم بدات رحلة جاد لدراسة الاسلام و اعتناقه فاصبح الدكتور جاد القراني تبركا بالقران الدي كان
سبب هدايته فبدا بعمل للاسلام فى اوروبا فقط الاسلام ليسلم على يديه الاف الاروبيين. و فى يوم اتار انتباهه رسم على على دفة المصحف لقارة افريقيا و تحته
( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
لتكون هاده رسالة من العم ابراهيم الدي كان متاكدا ان جاد سيصبح مسلما وكان يحمل فى قلبه هم افريقا ليس فقط هم اسلام جاد لينتقل الي افريقيا السوداء رافعا لواء الدعوة
بين قباءلها الغارقة في ظلام الشرك و الكفر ليسلم على يديه ستة ملايين ثم توفى الدكتور جاد الله القرانى سنة 2003 متاترا بامراض انتقلت اليه فى افريقيا اثناء
الدعوة الى الله
سئل مرة كيف دعاك العم ابراهيم قال لم يدعونى مرة واحدة الى الاسلام
بل لم يقل لي مرة الاسلام افضل من اليهودية
بل لم يكن يجيد العربية لكنه كان مملوئا بقيم الاسلام
الدكتور جاد
رغم ذلك لم تسلم اهم الناس عنده
امه
لكن بعد موته قدر الله تعالى لها الاسلام فاسلمت
قالت هذا النبى الامى كيف استطاع ان يقنع ابنى الحاصل على الدكتوراه
ثم ابتدات في دراسه الدين الاسلامى في اواخر عمرها
المسييحى يمكن ان يسلم لكن اليهودى صعب جدا ولكن
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
مارايكم اخواتي هل نحن نحمل هم الدين كما حمله العم ابراهيم حتى بعد موته?