سهير*
20-05-2007, 01:14 PM
أفادت دراسة نشرت حديثا، بأن الابتسامة ونظرة التفاؤل تكسب الإنسان ثقة أكبر في نفسه وقدرة أفضل على تحمل أعباء الحياة وتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية مُرضية.
وقال الدكتور داش كيلتنار أستاذ علم النفس المشارك في جامعة كاليفورنيا الأمريكية إنه كلما كان الإنسان متفائلا ومبتسما في سن الحادية والعشرين أصبح أكثر ثقة بنفسه في حياته اللاحقة وأقل شعورا بالإحباط وأقل سلبية في التعامل مع عواطفه اليومية.
ووجد الباحثون من خلال تحليل نوعية الابتسامات لحوالي 114 صورة لشابات تخرجن من الجامعة اعتمادا على عضلات الشفاه والعيون حيث كشفت الدراسات السابقة أن حركات معينة لعضلات الوجه تعبر عن مشاعر السعادة والسرور وأن سلوكيات الحياة للسيدات ممن كانت صورهن في الكتاب الجامعي السنوي تحمل ابتسامات عريضة، كانت أفضل وكان لديهن ثقة أكبر في النفس وتمتعن بعلاقات اجتماعية متميزة.
ولاحظ الباحثون بعد متابعة الحالة العاطفية والصحة البدنية لأولئك السيدات على مدى ثلاثين عاما أن الابتسامة النابعة من القلب تصاحبت مع ثقة أكبر في النفس وتركيز ذهني أعلى وسلوكيات أفضل وخاصة في أمور الصحة والزواج.
ويرى الخبراء في الدراسة التي سجلتها مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" أن السعادة والسرور والضحك تقلل الانزعاج وهموم الحياة وتكسب الإنسان نوعا من المرح والإبداع. كما أنها تقوي الروابط الأسرية وتعززها وخاصة بين الزوجين والأبناء.
من جانبها أكدت الدكتورة سوزان تيرك تشارلز أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا بعد دراسة السلوكيات الإيجابية والسلبية لأكثر من ألفي شخص على فترة 23 عاما اعتمادا على فرضية أن تفاؤل الإنسان في الحياة يتضاءل مع تقدمه في السن أن النظرة الإيجابية للحياة لا تتغير كثيرا على مدى الوقت.
وقالت إن الحياة مليئة بالأشياء الحلوة والقاسية ولكن الإنسان العاقل هو من يتعلم من تجاربه التي تساعده وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بسلوكيات إيجابية في التعامل مع عواطفهم بصورة أفضل.
وأشارت إلى أن التفاؤل والنظرة الإيجابية هي جزء من شخصية الإنسان التي تظهر في مراحل مبكرة من الحياة وهي خصلة لا تتغير مع تقدم السن بعكس التشاؤم الذي قد يتغير مع مرور الزمن.
وقال الدكتور داش كيلتنار أستاذ علم النفس المشارك في جامعة كاليفورنيا الأمريكية إنه كلما كان الإنسان متفائلا ومبتسما في سن الحادية والعشرين أصبح أكثر ثقة بنفسه في حياته اللاحقة وأقل شعورا بالإحباط وأقل سلبية في التعامل مع عواطفه اليومية.
ووجد الباحثون من خلال تحليل نوعية الابتسامات لحوالي 114 صورة لشابات تخرجن من الجامعة اعتمادا على عضلات الشفاه والعيون حيث كشفت الدراسات السابقة أن حركات معينة لعضلات الوجه تعبر عن مشاعر السعادة والسرور وأن سلوكيات الحياة للسيدات ممن كانت صورهن في الكتاب الجامعي السنوي تحمل ابتسامات عريضة، كانت أفضل وكان لديهن ثقة أكبر في النفس وتمتعن بعلاقات اجتماعية متميزة.
ولاحظ الباحثون بعد متابعة الحالة العاطفية والصحة البدنية لأولئك السيدات على مدى ثلاثين عاما أن الابتسامة النابعة من القلب تصاحبت مع ثقة أكبر في النفس وتركيز ذهني أعلى وسلوكيات أفضل وخاصة في أمور الصحة والزواج.
ويرى الخبراء في الدراسة التي سجلتها مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" أن السعادة والسرور والضحك تقلل الانزعاج وهموم الحياة وتكسب الإنسان نوعا من المرح والإبداع. كما أنها تقوي الروابط الأسرية وتعززها وخاصة بين الزوجين والأبناء.
من جانبها أكدت الدكتورة سوزان تيرك تشارلز أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا بعد دراسة السلوكيات الإيجابية والسلبية لأكثر من ألفي شخص على فترة 23 عاما اعتمادا على فرضية أن تفاؤل الإنسان في الحياة يتضاءل مع تقدمه في السن أن النظرة الإيجابية للحياة لا تتغير كثيرا على مدى الوقت.
وقالت إن الحياة مليئة بالأشياء الحلوة والقاسية ولكن الإنسان العاقل هو من يتعلم من تجاربه التي تساعده وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بسلوكيات إيجابية في التعامل مع عواطفهم بصورة أفضل.
وأشارت إلى أن التفاؤل والنظرة الإيجابية هي جزء من شخصية الإنسان التي تظهر في مراحل مبكرة من الحياة وهي خصلة لا تتغير مع تقدم السن بعكس التشاؤم الذي قد يتغير مع مرور الزمن.