المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائع الإعجاز العددي في القران


سهير*
20-05-2007, 01:33 PM
¤,¸¸,¤السلام¨¤¨عليكم¨°¨ورح مة ¨°¨الله¨¤¨وبركاته¤,¸¸,¤ بسم الله الرحمن الرحيم الرقم سبعة (7)يحير العلماء موضوع يستحق القراءه عن الرقم (7 ) لماذا رقم سبعة .لعل هناك حكمة نحن نجهلها أتمنى إن يحوز على إعجابكم بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )) سورة الفاتحة و المسماه" السبع المثاني" أحاديث كثيرة ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الرقم سبعة أو مضاعفاته (سبعين خريفاً) (سبعون ألف قدم) (سبعون ألف ملك) (سبعين سنة) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبعه يظلهم الله بظله يوم لأظل إلا ظله الإمام العادل . - شاب نشأ في عبادة الله . - رجل قلبه معلق بالمساجد . - رجلان تحابا في الله .. اجتمعا عليه وافترقا عليه . - رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال قال إني أخاف الله . - رجل تصدق بصدقه فأخفاها .. حتى لاتعلم يمينه ما أنفقت شماله . - رجل ذكر الله خالياُ ففاضت عيناه بالدمع . إن شهادة التوحيد عدد كلماتها سبعة الطواف حول الكعبة 7 أشواط والسعي أيضا 7 أشواط ورمي الجمرات في الحج 7جمرات وأيضا أجزاء الجسم التي يجب آن تلامس الأرض في الصلاة هي سبعة القدمان والركبتان والكفان والجبهة القمر يمر بسبعة أطوار أو مراحل . السماوات سبعة....والارضين سبعة العلم يتوصل إلى 7 أنواع أساسية من النجوم. ويتوصل أيضاً إلى 7 مستويات مدارية للإلكترون.. تلك الـ 7 مستويات حول النواة. وتوصل العلم ل7 ألوان للضوء المرئي.. والى 7 إشعاعات للضوء الغير مرئي..!. وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الإشعاعات. ألوان الطيف الرئيسية سبعة . وعدد قارات الأرض ، سبعه ، وعدد المحيطات سبعة .. وعدد أيام الأسبوع سبعه. توصل العلم أيضا إلى أن الإنسان يتكون من 7 فهو يتكون من ذرة + جزيئه + جين + كروموسوم + خلية + نسيج + عضو . مؤكد أن هناك رابط قوي بين الكثير منها فالله في ذالك حكمه ))وهو على كل شي قدير)) والكثير الكثير الذي لايعلمه إلا الله سبحانه والله أعلم منقول من روائع الإعجاز العددي في القرآن الكريم قال تعالى في كتابه العزيز : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88) . القرآن الكريم .. كتاب الله تعالى .. الخالق العليم.. عالم الغيب .. العالم بحال الناس وحاضرهم ومستقبلهم.. فلا شك أنه حوى بين دفتيه من كل مثل.. وإعجاز هذا الكتاب باقٍ إلى يوم القيامة .. فكل يوم تكتشف المزيد من إعجازه .. ومن هذه المعجزات الكثيرة.. الإحكام العددي للقرآن الكريم الذي هو بحق آية على صدق محمد صلى الله عليه وسلم و أن هذا القرآن هو من عند خالق السماوات والأرض . إن معجزة الأرقام في القرآن الكريم موضوع مذهل حقاً ،وقد بدأ بعض العلماء المسلمين بدراستها عن طريق أحدث الآلات الإحصائية والحواسيب الكترونية ما أمكن دراسةوإنجاز هذا الإعجاز الرياضي الحسابي المذهل . فهذا الإعجاز مؤسس على أرقام ،والأرقام تتكلم عن نفسها، فلا مجال هنا للمناقشة، ولا مجال لرفضها، وهي تثبت إثباتاً لا ريب فيه أن القرآن الكريم هو {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} (هود:1) لا شك أنه من عند الله تعالى ،وأنه وصلنا سالماً من أي تحريف أو زيادة أو نقص . فنقص حرف واحد أو كلمة واحدة أو زيادتها، يخل بهذا الإحكام الرائع للنظام الحسابي له. وقد شاء الله تعالى أن تبقى معجزة الأرقام سراً حتى اكتشاف الحواسيب الإلكترونية . (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) وهذه بعض من هذه الإحصائيات العددية لكلمات القرآن الكريم 1- فهناك كلمات متقابلة تتكرر بشكل متساوٍ في القرآن الكريم منها على سبيل المثال: الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة الصالحات تكررت 167 مرة ....... السيئات تكررت 167مرة الدنيا تكررت 115مرة .........الآخرة تكررت 115مرة الملائكة تكررت 88 مرة ..........الشيطان تكررت 88 مرة المحبة تكررت 83 مرة ........... الطاعة تكررت 83 مرة الهدى تكررت 79 مرة ...........الرحمة تكررت 79 مرة الشدة تكررت 102 مرة ..........الصبر تكررت 102 مرة السلام تكررت 50 مرة ...........الطيبات تكررت 50 مرة تكررت كلمة الجهر 16مرة ........... العلانية تكررت 16مرة إبليس تكررت 11 مرة ......... الاستعاذة بالله تكررت 11مرة تكررت جهنم ومشتقاتها 77مرة ....... الجنة ومشتقاتها تكررت 77مرة . 2- وهناك كلمات بينها علاقات في المعنى وردت ضمن علاقات رياضية دقيقة ومتوازنة منها على سبيل المثال: الرحمن تكررت 57مرة ............الرحيم تكرر 114 مرة أي الضعف الجزاء تكررت 117مرة ............ ..المغفرة تكرر234مرة أي الضعف الفجار تكررت 3مرة ............ .الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف النور ومشتقاتها تكررت 24 ...... الظلمة و مشتقاتها تكررت 24مرة العسر تكررت 12مرة..... ..........اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف . قل تكررت 332 مرة ............ .... قالوا تكررت 332مرة ولفظة الشهر بلغ 12 مرة ( وكأنه يقول إن السنة 12 شهرا) ولفظة اليوم بلغ عددها 365 مرة (وكأنه يقول إن السنة 365 يوما) وقد وردت كلمة البر 12 مرة وبضمنها كلمة يبسا ( بمعنى البر ) بينما بلغ تكرار كلمة البحر 32 مرة (وفي ذلك إشارة إلى أن هذا التكرار هو بنسبة البر إلى البحر على سطح الأرض الذي هو بنسبة 12 / 32 ). ولو تدبرنا عدد حروف لفظ الدنيا لوجدناها ستة حروف،وأيضاً حروف لفظ الحياة هي ستة حروف وعناصر الدنيا .. هي السماوات وما فيها ..والأرض وما عليها، فهذه تشير إلهيا ....وتعتمد عليها ...وقد قرر القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54) والدنيا ولفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل والإنسان وحروفه سبعة خلق في سبع مراحل . وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين ) ( سورة المؤمنون 12ـ 14) و نجد أن فاتحة الكتاب وهي أول سور المصحف الشريف ونصها : بسم الله الرحمن الرحيم (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )سورة الفاتحة . تتكون من سبع آيات بما فيها البسملة اعتبرت آية ..و هذه تتكرر في كل السور ماعدا سورة (براءة ) ..و لا تعبر فيها كلها أنها آية .. فالفاتحة سبع آيات بالبسملة وست بغير البسملة ,وآخر سور المصحف الشريف هي سورة الناس ونصها : بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ {6}( سورة الناس 1ـ 6) تتكون أيضاً من ستة آيات بغير البسملة، عجائب العدد سبعة : من عجائب العدد سبعة في القرآن أن كلمة الإنسان تتكون من سبعة حروف وخلق على سبع مراحل يتساوى معه في عدد الحروف ألفاظ القرآن ..و الفرقان ...و الإنجيل ..و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة حروف .وأيضاً صحف موسى، فيه سبعة حروف .و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف .. فهل هذه إشارة عددية ومتوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات والكتب إنما نزلت للإنسان . . لمختلف مراحله ..وشتى أحواله ..وعلى النقيض، نجد الشيطان ..و يتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ...ومختلف حالاته ..و أنه يحاول أن يصده تماماً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة وشاملة . و جعل لجهنم سبعة أبواب قال تعالى : {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {43} لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ {44} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {45} ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ {46} ( سورة الحجر : 43، 45) كلمة {وسطا} في سورة البقرة: سورة البقرة عدد آياتها 286 آية . ولو أردنا معرفة الآية التي تقع في وسط السورة لكانت بالطبع الآية 143 ولا عجب من ذلك. لكن إذا قرأنا هذه الآية لوجدناها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (البقرة:143) . هل هي صدفة ؟ لا .. لأنه لو وجد عدد محدود من مثل هذه الإشارات لقلنا إنها صدفة .. لكنها كثيرة ومتكررة في كل آية من آيات القرآن الكريم . إنه الإحكام العددي وصدق الله تعالى إذ يقول: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود:1) تكرر لفظ{ اعبدوا} ثلاثاً تكرر : لفظ {اعبدوا } ثلاث مرات موجهاً إلى الناس عامة. وثلاث مرات إلى أهل مكة. وثلاث مرات على لسان نوح إلى قومه. وثلاث مرات على لسان هود إلى قومه. وثلاث مرات على لسان صالح إلى قومه . وثلاث مرات على لسان عيسى إلى قومه. كما أنه هناك بعض التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة: (لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين )(التوبة 44 ) وهي 14 كلمة يقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه: (إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )(التوبة 45) وهي 14 كلمة كذلك. وفي قوله تعالى : "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله" 7 كلمات يقابله الجواب على ذلك وهو قوله تعالى في الآية نفسها "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا" وهو 7 كلمات أيضا ً وفي قوله تعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لا عاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضاً. المراجع : معجزة الأرقام والترقيم في القرآن الكريم - عبدالرزاق نوفل - دار الكتاب العربي 1982 الإعجاز العددي للقرآن الكريم : عبدالرزاق نوفل 1975 نقلا عن nour-al-islam الأعداد الصحيحة في القرآن الكريم -------------------------------------------------------------------------------- الأعداد التي ورد ذكرها في كتاب الله العزيز في مناسبات مختلفة واستخدمت لأغراض متباينة هي : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000 ولم يكن تردد هذه الأعداد متساويا ولم يكن مدلولها متجانساً في كل الحالات .. كما أنها لم ترد على نمط واحد .. فالواحد الصحيح مثلاً ذكر في ( 95 ) آية على صورة : أحد ـــ أحدكما ـــ أحدكم ـــ احدانا ـــ أحدهم ـــ أحدهما ـــ إحدى ـــ إحداهن ........ والعدد ( 2 ) ذكر في ( 26 ) آية على صورة : مثنى ـــ اثنين ـــ اثنتين ......... والثلاثة في ( 14 ) آية وهكذا ........... ومن الطبيعي أن ينال العدد ( 1 ) أكبر تردد على الإطلاق لأن الإسلام هو دين التوحيد الذي ينادي بوحدانية الخالق ... ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا توافقاً البر والبحر في القرآن الكريم بحر ( 32 ) البر (13 ) (ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل على المجموع التالي :45 وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي: 1- مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% 32÷45×100%=71.11% 2- مجموع كلمات البر(تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% 13÷45×100%=28.88% وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً ، فالعلم الحديث توصل الى ان: نسية المياه على الكرة الأرضية = 71.11% ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88% وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل