المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الألباني


jockereda
25-01-2008, 02:16 PM
ولد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عام 1333هـ، في أشقودرة العاصمة القديمة لألبانيا، والجدير بالذكر أن والد الشيخ الألباني درس الشريعة في إسطنبول وعاد إلى بلده وأصبح أحد كبار علماء المذهب الحنفي هنالك، لكنه أختلف مع توجهات الملك أحمد زوغو الغربية، فهاجر هو وأسرته إلى دمشق ومعه أبنه محمد.
تعلم العلامة محمد الألباني القرآن، والتجويد، والنحو والصرف، وفقه المذهب الحنفي، وهو في ريعان الشباب. حيث تولى والده تدريسه. كما عمل في مهنة إصلاح الساعات.
على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو البحث عن الدليل وأتباع السنة وأشتغل بعلم الحديث، فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا. و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي مع التعليق عليه.
أما عن التأليف والتصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره. ومن أوائل تخاريجه الحديثية كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.
وبعد فترة بدأ في إعطاء درسين أسبوعيا في العقيدة والفقه والأصول وعلم الحديث، وكان يحضر دروسه طلبة وأساتذة الجامعة.
كما بدأ ينظم رحلات شهرية للدعوة في مختلف مدن سوريا والأردن. وأجازه الشيخ محمد راغب الطباخ لتدريس أحد كتب علم الحديث.
وأختارته الجامعة الإسلامية في المدينة لتدريس علوم الحديث، لثلاث سنوات (1381 - 1383 هـ)، وبعدها عاد إلى دمشق لاستكمال دراسته للحديث وعمله في المكتبة الظاهرية، حيث ترك محلّه لأحد أخوته.
وزار الألباني الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها قطر والكويت، ومصر، والإمارات، واسبانيا، وإنجلترا، والمغرب، وألمانيا. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم، ومنهم من غدا من أعلام الدراسات الإسلامية بعد ذلك.
أنتقل الألباني من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.
في أوائل 1960م كان الشيخ الألباني مراقبا من قبل الحكومة في سوريا، مع العلم أنه كان بعيداً عن السياسة، و قد سبب ذلك نوعاً من الإعاقة له. فقد تعرض للإعتقال مرتين، الأولى كانت قبل عام 1967م، حيث أعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي أعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 1967م، رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين، فأفرج عنه.
لكن بعدما أشتدت الحرب أعيد الشيخ الألباني إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، وقد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، وخلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و أجتمع مع شخصيات كثيرة في المعتقل.
قالوا عن الألباني
الشيخ محمد بن صالح العثيمين: (الألباني رجل من أهل السنة مدافع عنها، إمام في الحديث، لانعلم إن أحدا يباريه في عصرنا).
الشيخ ربيع المدخلي : (ظُلِمَ هذا الرجلُ و ما عرف حقه العربُ، رجلٌ ينقله الله من قلب أوروبا ويضعه في المكتبة الظاهرية أحسن مكتبة في الشرق ويعكف فيها ستين سنة ويقدِّم هذه الجهود العظيمة).
وقال أيضا: (عالم بارع في الحديث وعلومه والعلل وفي الفقه، فقيه النفس على طريقة السلف ولا يتكلم فيه إلاّ أهل الأهواء).
الشيخ عبد العزيز بن باز: ( ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني).
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي: (إننا لا نزال نزداد علما بسبب كتب الشيخ ). وقال أيضا: (لا يقدح في الشيخ ناصر الدين وفي علمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء، فهم الذين يبغضون أهل السنة وينفرون عنهم).
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: (الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحا وتضعيفا).
حافظ بن عبد الرحمن مدني- مدير جامعة لاهور : (إن الشيخ قد ترك للأجيال ذخيرة لا يستغنى عنها).

سبحان الله
28-01-2008, 12:17 AM
رحم الله شيخاً بنى للإسلام درعاً ,,

jockereda
01-02-2008, 12:03 AM
لقد أعجبت بهدا الشيخ كثيرا لدرجة أنني حملت جل مؤلفاته و ما قرأت قط كتابا له الا و ازددت فهما للدين.
لمن أراد موقع الشيخ ها هو على الرابط التالي:
www.alalbany.net