[ 8293 ] حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ببغداد ثنا أبو إسماعيل السلمي ثنا سليمان بن عبد الله الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا يزيد بن سعيد بن ذي عصوان عن يزيد بن عطاء عن معاذ بن سعد السكسكي عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوف إذ أقبل رجل فقال يا رسول الله ما مدة رجاء أمتك قال فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات ثم ولى الرجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي رجاء أمتي مائة سنة قال فقال يا رسول الله فهل لتلك من إمارة أو آية أو علامة قال نعم القذف والخسف والرجف وإرسال الشياطين الملجمة عن الناس هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
[ 8294 ] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني أنبأ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أرومة الأصبهاني أنبأ أبو محمد الحسين بن حفص الهمداني ثنا سفيان بن سعيد الثوري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن بن الديلمي عن حذيفة بن اليمان قال إني لأعلم أهل دينين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار قوم يقولون إن كان أولنا ضلالا ما بال خمس صلوات في اليوم والليلة إنما هو صلاتان العصر والفجر وقوم يقولون إنما الإيمان كلام وإن زنى وإن قتل هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
[ 8295 ] حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا أبو أيوب الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر الربعي قال سمعت بشر بن عبيد الله الحضرمي يحدث أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من آدم فقال لي يا عوف أعدد ستا بين يدي الساعة موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم ثم إستفاضة المال فيكم حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدون فيأتونكم تحت ثمانين غاية اثنا عشر ألفا قال الوليد بن مسلم فذاكرنا هذا الحديث شيخا من شيوخ أهل المدينة قوله ثم فتح بيت المقدس فقال الشيخ أخبرني سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أنه كان يحدث بهذه الستة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول بدل فتح بيت المقدس عمران بيت المقدس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة
[ 8296 ] أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا نعيم بن حماد المروزي بمصر ثنا الفضل بن موسى ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن عكرمة عن الحارث بن عميرة قال قدمت من الشام إلى المدينة في طلب العلم فسمعت معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الشهداء فأقمت معه فذكرت له الشام وأهلها وأشعارها فتجهز إلى الشام فخرجت معه فسمعته يقول لعمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما لقد صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وأنت أضل من حمار أهله فأصاب ابنه الطاعون وامرأته فماتا جميعا فحفر لهما قبرا واحدا فدفنا ثم رجعنا إلى معاذ وهو ثقيل فبكينا حوله فقال إن كنتم تبكون على العلم فهذا كتاب الله بين أظهركم فاتبعوه فإن أشكل عليكم شيء من تفسيره فعليكم بهؤلاء الثلاثة عويمر أبي الدرداء وابن أم عبد وسلمان الفارسي وإياكم وزلة العالم وجدال المنافق فأقمت شهرا ثم خرجت إلى العراق فأتيت بن مسعود رضى الله تعالى عنه فقال نعم الحي أهل الشام لولا أنهم يشهدون على أنفسهم بالنجاة قلت صدق معاذ قال وما قال قلت أوصاني بك وبعويمر أبي الدرداء وسلمان الفارسي وقال وإياكم وزلة العالم وجدال المنافق ثم تنحيت فقال لي يا بن أخي إنما كانت زلة مني فأقمت عنده شهرا ثم أتيت سلمان الفارسي فسمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف فأقمت عنده شهرا يقسم الليل ويقسم النهار بينه وبين خادمه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
[ 8297 ] فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عبد الله بن محيريز أن معاذ بن جبل كان يقول عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب حضور الملحمة وحضور الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال قال ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب فقال والله إن ذلك لحق كما إنك جالس هذا الحديث وإن كان موقوفا فإن إسناده صحيح على شرط الرجال وهو اللائق بالمسند الذي تقدمه
[ 8298 ] حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن كثير المصيصي حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيتداولانها بينهم فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد فيدقه ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فيقول الروم لصاحب الروم كفيناك جد العرب فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
[ 8299 ] وقد حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثنا بشر بن بكر ثنا الأوزاعي حدثني حسان بن عطية قال قام مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان وقمت معهما فقال حدثنا خالد عن جبير بن نفير قال انطلق بنا إلى ذي مخمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحكم الروم صلحا آمنا ثم تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليهم فيدق الصليب فعند ذلك تغضب الروم فيجتمعون للملحمة هذا حديث صحيح الإسناد وهو أولى من الأول
[ 8300 ] أخبرني عبد الله بن محمد الدورقي ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي حدثني الوليد بن المغيرة حدثني عبد الله بن بشر الغنوي حدثني أبي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش قال عبيد الله فدعاني مسلمة بن عبد الملك فسألني عن هذا الحديث فحدثته فغزا القسطنطينية هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه