[ 8301 ] أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا هاشم بن مزيد ثنا سعيد بن عفير ثنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي قبيل أنه حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما يقول تذاكرنا فتح القسطنطينية والرومية فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق ففتحه فقال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب فقال رجل أي المدينتين تفتح قبل يا رسول الله قال مدينة هرقل يريد مدينة القسطنطينية هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
[ 8302 ] أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن أبي خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله يا كعب من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء يا رسول الله قال أمراء يكونون بعدي لا يهدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان أو قال برهان يا كعب بن عجرة لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت أبدا النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها أو قال فموبقها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
[ 8303 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر الخولاني ثنا عبيد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن هلال عن أبان بن صالح عن الشعبي عن عوف بن مالك الأشجعي رضى الله تعالى عنه قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة من آدم إذ مررت فسمع صوتي فقال يا عوف بن مالك ادخل فقلت يا رسول الله أكلي أم بعضي فقال بل كلك قال فدخلت فقال يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة فقلت ما هن يا رسول الله قال موت رسول الله فبكى عوف ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل إحدى قلت إحدى ثم قال وفتح بيت المقدس قل اثنين قلت اثنين قال وموت يكون في أمتي كعقاص الغنم قل ثلاث قلت ثلاث قال وتفتح لهم الدنيا حتى يعطى الرجل المائة فيسخطها قل أربع قلت أربع وفتنة لا يبقى أحد من المسلمين إلا دخلت عليه بيته قل خمس قلت خمس وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يأتونكم على ثمانين غاية كل غاية اثنا عشر ألفا ثم يغدرون بكم حتى حمل امرأة قال فلما كان عام عمواس زعموا أن عوف بن مالك قال لمعاذ بن جبل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي اعدد ستا بين يدي الساعة فقد كان منهن الثلاث وبقي الثلاث فقال معاذ إن لهذا مدة ولكن خمس أظللنكم من أدرك منهن شيئا ثم استطاع أن يموت فليمت أن يظهر التلاعن على المنابر ويعطى مال الله على الكذب والبهتان وسفك الدماء بغير حق وتقطع الأرحام ويصبح العبد لا يدري أضال هو أم مهتد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة
[ 8304 ] أخبرنا محمد بن علي الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق عن معمر عن أبي عمران الجوني أخبرنا الحسن بن محمد بن حكيم الدهقان بمرو أنبأ أبو نصر أحمد بن إبراهيم السدوسي ثنا سعيد بن هبيرة ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر كيف تصنع إذا جاع الناس حتى لا تستطيع أن تقوم من مسجدك إلى فراشك ولا من فراشك إلى مسجدك قال قلت الله ورسوله أعلم قال تعف ثم قال كيف تصنع إذا مات الناس حتى يكون البيت بالوضيف قال قلت الله ورسوله أعلم قال تصبر ثم قال كيف تصنع إذا أقبل الناس حتى يغزو أصحاب الرتب بالدماء قال قلت الله ورسوله أعلم قال تأتي من أنت منه قلت فإن أتي علي قال إن خفت أن يبهرك شعاع السيف فالق طائفة من ردائك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه فيكون من أصحاب النار قلت أفلا أحمل السلاح قال إذا تشاركه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري من حديث همام عن أبي عمران وقد زاد في إسناده بين أبي عمران الجوني وعبد الله بن الصامت المشعث بن طريف بزيادة في المتن وحماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة
[ 8305 ] أخبرنا الحسن بن حكيم ثنا أحمد بن إبراهيم السدوسي ثنا سعيد بن هبيرة ثنا حماد بن زيد ثنا أبو عمران الجوني عن المشعث بن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال كيف أنت إذا أصاب الناس جوع تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك وتأتي فراشك فلا تستطيع أن تنهض إلى مسجدك قلت الله ورسوله أعلم أو ما خار الله لي ورسوله قال عليك بالعفة ثم قال يا أبا ذر قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد عرفت بالدم قلت ما خار الله ورسوله قال تلحق بمن أنت منه أو قال عليك بمن أنت منه قلت أفلا آخذ سيفي فأضعه على عاتقي قال شاركت إذا قلت فما تأمرني قال تلزم بيتك قلت أرأيت إن دخل على بيتي قال فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فالق رداءك على وجهك يبوء بإثمه وإثمك
[ 8306 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق ثنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه أنه سمع أبا ثعلبة الخشني رضى الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وشاهده
[ 8307 ] ما أخبرنا أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ثنا الوليد بن مسلم أنبأ أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن يعجزني عند ربي أن يؤجل أمتي نصف يوم قيل وما نصف يوم قال خمس مائة سنة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
[ 8308 ] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص عن سفيان الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حذيفة رضى الله تعالى عنه قال يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغرق هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
[ 8309 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب أن بن زغب الأيادي حدثه قال نزلت على عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي وإنه لنازل علي في بيتي لا أم لك أما يكفي بن حوالة مائة يجري عليه في كل عام ثم قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا خطيبا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال لتفتحن الشام وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا حتى يعطي أحدكم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي أو على هامتي فقال يا بن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام الساعة يومئذ أقرب للناس من يدي هذه من رأسك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وعبد الرحمن بن زغب الأيادي معروف في تابعي أهل مصر
[ 8310 ] أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا أبو قلابة ثنا أبو عاصم أنبأ عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن عوف بن مالك الأشجعي رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وقناء معلقة وقنو منها حشف ومعه عصا فطعن بالعصا في القنو وقال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ثم أقبل علينا فقال أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي قلنا الله ورسوله أعلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ما العوافي قالوا لا قال الطير والسباع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه