كان السؤال:
في الصحيح
أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: ألم أزوجك؟ ألم أكرمك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟
فيقول: بلى
فيقول الله تعالى: أطننت أنك ملاقيّ؟
فيقول: لا
فيقول الله تعالى: فاليوم أنساك كما نسيتني ...
انتهى
يوجد آيات متفرقة في القرآن الكريم دالة على نفس المعنى .. فما هي؟
ولا ننسى ...
1 – كتابة الآية كاملة، وإذا كانت عدة آيات متتالية الرجاء كتابتها جميعا كاملة
2 – أرقام الآيات
3 – اسم السورة
4 – نوع السورة (مكية أو مدنية)
5 – شرح المفردات الصعبة (إن وجد) حتى يتسنى فهم الآية مباشرة عند قراءتها
*
*
*
و الجواب :
يتواجد بأربعة سور
الآية (1):
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124) قال رب لم حشرتني أعمى وقدكنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) ".
طه – مكية
معيشة ضنكا :أي ضنكا في الدنيافلا طمأنينة له ولا انشرح لصدره.
الآية (2):
" ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين (50) الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون (51)".
الأعراف – مكية
أفيضوا : ألقوا ، غرتهم : خدعتهم
الآية (3):
" المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون (67)".
التوبة – مدنية
الآية (4):
" وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين (31) وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لاريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين (32) وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ماكانوا به يستهزءون (33) وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين (34)".
الجاثية – مكية
مأواكم : مصيركم
تنويه : نسيهم الله : أي يعاملهم عز وجل معاملة من نسيهم، لأنه تعالى لا يشذ عن علمه شيء ولا ينساه، وإنما قال تعالى هذا من باب المقابلة (العقاب من جنس العمل) ... وقال ابن عباس: نسيهم الله عز وجل من الخير، ولم ينسهم من الشر ... والله تعالى أعلم
الأسئله مأخوذه من أخت لى في الله أسألكم الدعاء لها و لى
حفظكم الله
..