الجزء الثاني
لم تكن الكلمات التي كتبتها في الجزء الأول كافية للتعبير عن مدى المناظر التي رأيتها
فخلال اليومين الماضيين حصلت على أنشودة "سامحيني" للمنشد عماد رامي
بصراحة وجدت جل مشاعري فيها
فكانت تتكلم عن التقصيير الذي بدر من كاتب الكلمات اتجاه القدس
وفعلا جميعنا مقصّرين
أكتب لكم الكلمات
وبين الكلمات ستكون الصور
يقول
سامحيني يا عيوناً ذابلات تشتكيني
سامحيني يا عروساً لفّها حزن السنينِ
لم أخن والله قلبي ، لم أبع يا قدس حبّي ...
غير أنّي مبعد في الأسر مثلك فاعذريني
يوم أن جاؤوا إليكِ .. يوم أن خنقوا القمر .. يوم أن داسوا عليكِ .. يوم أن ذبحوا الشجر
لم أطق يا قدس صبراً .. لم أطق ذلا وقهرا .. غير أني مبعد في الأسر مثلك فاعذريني
آه يا جرح الجراح .. آه يا دمع النحيب ..
قدس يا شمس صباحي .. يا ابتسامة الحبيب
لم أمت يا قدس كلا .. إنه الفجر أطلَّ ..
غير أني مبعد في الأسر مثلك قاعذريني
سامحيني يا عيوناً ذابلات تشتكيني ..
سامحيني يا عروساً لفّها حزن السنين