وأخيرًا ...
... يمكننا أن نأخذ على هذا الامتحان السلبيات التالية ...
1 – المدقق في أسئلة الامتحان سوف يلاحظ أن الامتحان تناول جميع موضوعات المقرر باستثناء ثلاثة مواضيع .. هي على الترتيب:
أ ) دراسة اتصال دالة على فترة.
ب) دراسة قابلية دالة للاشتقاق على فترة.
جـ) استخدام نقط النهايات الصغرى والعظمى ونقط الانقلاب في رسم الشكل العام لمنحنى دالة.
2 – تضمنت الأسئلة بعض الجزئيات المكررة .. حيث نجد:
أ ) تكرار تحقيق نهاية دالة عند نقطة، في الفقرة (ب) من السؤال الأول، والفقرة (أ) من السؤال الثالث.
ب) تكرار بحث قابلية الدالة للاشتقاق عند نقطة، في ذات الفقرتين السابقتين.
جـ) تكرار دراسة نوع النقط الحرجة، حيث ورد بالفقرة (ب) من السؤال الثاني، والفقرة (ب) من السؤال الثالث، والفقرة (ب) من السؤال الخامس.
3 – تعدد مطلوبات السؤال، سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة .. فتجد:
أ ) لإجابة الفقرة (ب) من السؤال الأول .. يجب على الطالب:
(1) دراسة نهاية الدالة عند (س = 0) لاستنتاج قيمة الثابت أ.
(2) بحث قابلية الدالة للاشتقاق عند (س = 0)، لاستنتاج المشتقة الأولى للدالة وليقرر هل (س = 0) نقطة حرجة من عدمه؟
(3) بحث النقط الحرجة لكل من قاعدتي الدالة على جانبي النقطة (س = 0).
(4) يكمل الطالب الحل لتحقيق المطلوب الرئيسي من التمرين.
وتعتبر هذه الفقرة أكبر أجزاء الامتحان طولاً، فضلاً عن وجودها بالسؤال الاجباري، وقد سبق وأشرنا إلى قسوتها على الرابط التالي:
ب) الفقرة (ب) بالسؤال الثاني ... بعد أن يحل الطالب أربع معادلات خطية في أربعة مجاهيل لاستنتاج معادلة المنحنى، سوف يكون عليه بحث نوع النقطتين الحرجتين .. وهذه الفكرة كما سبق وأشرنا تكررت أكثر من مرة خلال الامتحان.
جـ) الفقرة (ب) من السؤال الرابع ... يحقق الطالب العلاقة المطلوبة، ثم يعين المعدل الزمني للتغير في نصف قطر الكرة عند لحظة ما، ثم يوجد مساحة سطح الكرة عند تلك اللحظة.
د ) الفقرة (أ) من السؤال الخامس ... حيث يستنتج الطالب نقط تقاطع المنحنيين، ثم يختبر النقط الناتجة أيها نقطة تماس مشتركة، ثم يوجد معادلة العمود المشترك عند نقطة التماس.
4 – لا يمكننا أن ننكر أن الامتحان يحتاج بعض الوقت للإجابة عن الأسئلة المطلوبة مقارنة بالامتحانات السابقة، ولكن هذا الوقت لا يتجاوز الزمن المخصص للإجابة عن أربعة أسئلة فقط من بينها السؤال الأول ... وربما ترجع الضجة المثارة حول زمن الإجابة، أن الطالب يريد الإجابة عن جميع الأسئلة لضمان الحصول على أعلى الدرجات .. فالمنافسة شديدة وتكاد تكون قاتلة على الكليات المسماة بكليات القمة.
5 – انحرف الامتحان بعض الشيء عن السياق الذي تعارفت عليه امتحانات التفاضل والتكامل منذ عام 1996م - حيث أول امتحانات التفاضل والتكامل للنظام الذي سمي جديدًا للثانوية العامة المصرية -، وربما هذا ما أربك الطلاب داخل اللجان – على حد ادعاء العديد منهم.
6 – في ضوء ما سبق .. أعتقد أنه من الخطأ اعتبار هذا الامتحان نموذجيًّا.
7 - كنت أتمنى مشاركة الأخوة الزملاء .. يوضح المؤيد المبررات التربوية لتأييده .. ويوضح المعارض المبررات التربوية لمعارضته.
* بخصوص امتحانات هذا العام ... هناك احتمال كبير أن تأتي امتحانات الرياضيات والفيزياء على صورة مشابهة لامتحانات العام الماضي ... ربما تتفاوت درجات الصعوبة والقوة صعودًا وهبوطًا .. تبعًا لشخص واضعي الأسئلة وثقافاتهم الامتحانية.