كم أعشق هذا الوطن ... وترابه ...
كم أفخر كوني أتيت وكبرت بأحضانه ...
كم أفرح عندما أجد نفسي على هذه الأرض الطاهرة ...
وكم أبكي وأنا اراها مكبلة ... حزينة ... دامعة ...
فأنا لا أملك لها شيئا ... سوى أن أقدم ما املك لها ...
ما أجمل هذا الاختيار .... فهذا شرف لي أن تختارني أجمل بقاع الارض ... وجنتها .. أن أكن احدى بناتها ...
فهذه امي التي انجبتني وكبرت في أحضانها ... عشقتها أكثر من نفسي ... اموت ان غبت عنها ... لو خيروني بينها وبين كل الدنيا ... لن افرط بحبة رمل منها ..
فكيف لي ذلك وهي دمي الي يجري في عروقي ... كيف لي ذلك وهي هوائي الذي أتنفسه ... كيف لي ذلك وهي قلبي الذي ينبض ... وعيني التي أرى ... وكل ما املك هي لي ...
يا الله ... شكرا لك ... فالحمدلله الذي شرفني اولا بنعمة الاسلام وان جعلني من أمة محمد ... ومن ثم جعل فلسطين تختارني ان اكن احدى بناتها ...
تعجبني وطنيتك استاذ عبد الحميد
بارك الله فيك