Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - استعمالاتنا اللغوية وتصويبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 12:14 PM   رقم المشاركة : 22
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الاستاتيكا
0 رقم ( 265 )
0 رقم ( 295 )
0 لثقافة المسلم : قضايا فقهية معاصرة
0 رقم (229)






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي



مستشفى كبير لا كبيرة


كثيرا ما نسمع بعضهم يؤنِّث ما حقه التذكير، فيقول مثلا: هذه مستشفى كبيرة، وهذا خطأ، والصواب: هذا مستشفى كبير؛ لأنَّ (مستشفى) مذكَّر فيجب أن يشار إليه بمذكَّر، وأن يوصف بمذكَّر لا بمؤنَّث: ففي المعجم الوسيط: "(المستشفى): مكان للاستشفاء يُجَهَّز بالأطباء، والممّرضين والأدوية والأسرة".
فقوله: (يُجَهَّز) دليل واضح على أنَّه مذكَّر. و(المستشفى) كلمة مُحْدَثَة إذ لم تكن معروفة قديما، بل استعملها المُتحدثون في العصر الحديث، وشاعت في لغة الحياة العامة، وجمعها مستشفيات، ومَشَافٍ.


كلتا الدولتين لا كلا الدولتين

كثيراً ما نسمع بعضهم يخلط بين (كلا)، و(كلتا) في الاستعمال فيقول مثلاً:
كلا الدولتين قَدَّمَت الكثير، وهذا خطأ، والصواب: كلتا الدولتين، لأنَّ (كلا)
تستعمل مع المثنّى المذكَّر، أمَّا (كلتا) فتستعمل مع المثنّى المؤنَّث.
أي أنَّنا نقول: كلا الرجلين، وكلتا المرأتين، ونقيس على ذلك ما شابههما من الأمثلة،
وقد وردت (كلتا) مضافة إلى المثنَّى المؤنَّث في القرآن الكريم قال تعالى" كِلْتاَ الجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا" سورة الكهف، من الآية 33.


البُوع والكُوع والكُرسوع

يخلط بعضهم في الاستعمال بين هذه الألفاظ الثلاثة، وهذا ناشئ من تداخل معانيها لديهم، فكثيرا ما نسمع قولهم في البليد: ما يُفَرّق بين كوعه وكرسوعه، أو كوعه من كرسوعه أو بوعه من كوعه، أو نحو ذلك من الأساليب. وقد فرقت بينها المعاجم اللغوية كالمعجم الوسيط؛ إذ ورد فيه: "البُوع: عَظْمٌ يلي إبهام الرِّجْل. جمع أبواع".
و"الكُوعُ: طرف الزَّنْد الذي يلي الإبهام. جمع أكواع".
و"الكُرْسُوعُ: طرف الزَّند الذي يلي الخِنصر، وهو الناتئ عند الرُّسْغ... وكُرْسُوع القدم مَفْصِلها من الساق" جمع كراسيع.
وفي المصباح: "الكُوع: طرف الزند الذي يلي الإبهام، قال الأزهري: الكُوع طرف العظم الذي يلي رُسْغ اليد المحاذي للإبهام وهما عظمان متلاصقان في الساعد أحدهما أدق من الآخر، وطرفاهما يلتقيان عند مفصل الكفّ، فالذي يلي الخِنصر يقال: الكُرسوع، والذي يلي الإبهام، يقال له: الكوُع، وهما عظما ساعد الذراع".


إمكاناته لا إمكانيَّاته

كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: إمكانيَّاته محدودة، وهذا فيه نظر، والصواب: إمكاناته،
لأنَّ مفرد(إمكانات): (إمكان) وهو مصدر قياسيّ في حين أنَّ (إمكانيَّات)
جمع لمصدر صناعي، ولا يُعْدَلُ إلى المصدر الصناعيّ مع وجود المصدر القياسيّ،
لأنَّه يقال: أَمْكَنَ إمكاناً لا إمكانيَّة، وجمع (إِمْكاَن): (إِمْكَانات) لا إمكانيَّات.


الإبريق لا البِرِيق

كثيرا ما نسمعهم يقولون: املأ البِرِيق، والصواب: الإِبْرِِيقُ، لأنَّ الأولى عامِّيَّة أمَّا الثانية فهي فارسيَّة مُعَرَّبة كما في المعاجم اللغوية ولها معانٍ معجميَّة متنوِّعة، جاء في الوسيط:
" الإِبْرِِيقُ: السيف البرَّاق، والمرأة الحسناء البرّاقة اللون، والتي تُظهِرُ حسنها على عمد، وإناء معيَّن. جميع أباريق" وهذا اللفظ مُعَرَّب أي أنَّه أصلا أجنبيّ (فارسيّ) ثم طرأ عليه بعض التغيير واستعمل في الكلام العربي أي أنَّه عُرِّبَ.
جاء في مختار الصحاح: "والإبْرِيق واحد الأباريق فارسيّ مُعَرَّب".