Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - استعمالاتنا اللغوية وتصويبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 12:19 PM   رقم المشاركة : 28
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم (247)
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين هندسة مستوية
0 حلول تمارين هندسة مستوية للمتفوقين
0 رقم (293)
0 دروس في النحو والصرف






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي



السمين لا الثمين


كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: لا يُمَيِّز بين الغَثِّ والثمين, وهذا خطأ. والصواب: بين الغَثِّ والسمين, بالسين لا بالثاء, لأن الثمين: الغالي الثمن. أما الغثُّ: فهو الهزيل النحيف, فالتقابل إذن بين الغثّ والسمين, لأن بينهما علاقة معنوية في هذا السياق ناشئة من الطباق الذي هو التضاد.
جاء في مختار الصحاح: "و(الغَثٌّ) اللحم المهزول .. و(السمين) ضِدُّ المهزول". وورد في المصباح المنير: "وفي الكلام الغث والسمين: الجيد والرديء" انتهى.
وفي المعجم الوسيط: "الغثّ: النحيف, خلاف السمين. يقال: هو لا يعرف الغث من السمين, والرديء الفاسد من كل شيء" انتهى.


مُسْتَعِرَة لا مُستَعِرَّة

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: الحرب مُستَعِرَّة بين المتقاتلين, بتشديد الراء, وهذا خطأ. والصواب: مُسْتَعِرَة, بفتح الراء مُخَفّفَة, لأنها من الجذر (سعر) الذي يعني الإيقاد والتهييج, ثم زِيْدَ الفعل بثلاثة أحرف فصار (اسْتَعَرَ).
جاء في الوسيط: "اسْتَعَرَتِ النارُ: تَوَقَّدَت. ويقال استَعَرَ الشرُّ والمرضُ: انتشر, واسْتَعَرَتِ الحربُ: اشتدّت. واسْتَعَرَ اللصوصُ: تَحَرَّكوا, كأنّهم اشتَعلوا" انتهي كلامه.
ولا يخفى أنّ اسم الفاعل من غير الثلاثي الذي هو: (اسْتَعَرَتْ) يكون على صورة مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر, يقال: اسْتَعَرَتْ تِسْتَعِرُ مُسْتَعِرَة.


الغازِيَةُ لا الغازِيَّة

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: القوات الغازِيَّة, بتشديد الياء من كلمة (الغازِية), وهذا خطأ. والصواب: الغازِيَة, بفتح الياء من غير تشديد, لأنها من الغزو, أما الغازِيَّة بالتشديد فمن الغاز, كما يفهم من بعض المعاجم اللغوية.
يقال: غَزَوْتُ العدوّ غزوا: فالفاعل غازٍ: أي هو غازٍ وهي غازِيَةٌ, والقوات غازِيَة بالفتح مع التخفيف.


نَدَوَات لا نَدْوات

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: تُعْقَدُ نَدْوَات كثيرة (بسكون الدال) وهذا خطأ. والصواب: نَدَوَات بفتحها, لأن (فَعْلَة) هنا صحيحة العين وهي هنا (نَدْوَة), والقاعدة الصرفية تنص على أنه إذا كانت (فَعْلَة) صحيحة العين فإنها عند جمعها جمع مؤنث سالما يجب تحريك عينها بالفتح إتباعا لفائها, لذا فالصواب في جمع (نَدْوَة) أن يقال: نَدَوَات لا نَدْوات


إنَّ بَناتِنا لا بَناتَنا

كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: إنَّ بَناتَنا مخلصات – بفتح التاء – أي بنصب (بنات)
بالفتحة، وهذا خطأ. والصواب: إنَّ بَناتِنا – بنصب (بنات) بالكسرة، لأنها جمع مؤنَّث سالم. وجمع المؤنَّث السالم ينصب بالكسرة لا بالفتحة. ويبدو أنَّ الخطأ هنا ناشئ من الخلط بين جمع التكسير وجمع المؤنَّث السالم. فالناطق بالعبارة ظنَّ أنَّ كلمة (بنات) جمع تكسير، فنصبها بالفتحة لوقوعها اسماً لــ (إنَّ)، في حين أنها جمع مؤنَّث سالم، فحقُّها النصب بالكسرة.