Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - استعمالاتنا اللغوية وتصويبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 12:10 PM   رقم المشاركة : 18
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : الإخبار بأحداث آخر الزمان
0 رقم ( 287 )
0 رقم ( 265 )
0 لثقافة المسلم : علِّم نفسك السيرة النبوية
0 علم اللغة






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


يَوْمَئِذٍ لا يَوْمَها

كثيرا ما نسمعهم يقولون: إذا حانت مواعيد الاختبارات يَوْمَها تَبْيَضُّ وجوه وتَسْوَدُّ وجوه، بإلحاق "هاء" الضمير بكلمة "يوم"، وهذا خطأ، والصواب أن يقال: إذا حانت مواعيد الاختبارات فَيَوْمَئِذٍ أو حِيْنَئِذٍ تَبْيَضُّ وجوه وتَسْوَدُّ وجوه؛ لأن "إذ" الظرفيَّة تتصل كثيرا بآخر كلمة "يوم"، و"حين"، و"ساعة"، ونحو ذلك؛ فيقال: يَوْمَئِذٍ، وحِيْنَئِذٍ، وساعَتَئِذٍ، ولم يُسْمَعْ عن العرب الذين يحتجُّ بعَرَبِيَّتِهِم: يَوْمَها، أو حِيْنَها، أو سَاعَتَها، ونحو ذلك.


مِصْرِيّ لا مَصْرِيْ

كثيرا ما نسمعهم يقولون عند النسبة إلى مِصْر: مَصْرِيْ ـ بفتح الميم وسكون الياء ـ وهذا خطأ، والصواب أن يقال: مِصْرِيّ ـ بكسر الميم، وتشديد الياء، لأنَّ (ميم) مِصْر في الأصل مكسورة وياء النسبة تكون مُشدَّدة، فلا مُسَوِّغ إذنْ لفتح الميم، وسكون الياء عند النسب إلى مِصْر.
إنَّ تشديد (الياء) في النسب أمر مهِم سواء في الوصل أو الوقف، فيقال: مِصْرِيّ، وعِراقيّ، وسُعوديّ، ويَمَنِيّ، ويَهُودِي، ونَصْرانِيّ، قال تعالى: "مَا كَانَ إِبْراهِيمُ يَهوديّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلِكن كَانَ حَنِيفا مُسلِما وَمَا كاَنَ مِنَ المُشْرِكِينَ". سورة آل عمران، آية 67.


يُعطِي لا يَعْطِي

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: الوالد يَعْطِي ابنه نقوداً، بفتح الياء، أو يِعْطِي، بكسرها، وهذا خطأ، والصواب: يُعْطِي، بضمِّ الياء: لأنَّ "يُعْطِي" فعل مضارع رباعي ماضيه "أعْطَى" المبدوء بهمزة، فمضارعه يكون مضموم الأوَّل "يُعْطِي" مثل "أكْرَمَ يُكْرِمُ"، و"أهْمَلَ يُهْمِلُ"، و"أعْفَى يُعْفِي" وغير ذلك، وهذه قاعدة الفعل الرباعي المبدوء بهمزة فمضارعه يكون بضمِّ حرف المضارعة؛ إذ لا يجوز فتحها.


تُجْرَى لا تَجْرِي

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: تَجْرِي المباحثاتُ حول كذا "ببناء الفعل للمعلوم"، والصواب: تُجْرَى، ببناء الفعل للمجهول أي تُعْمَلُ؛ لأنَّ ماضيه "أجْرَى" مزيد بالهمزة ومضارعه "يُجْرِي" بضمّ الياء، تقول مثلا: يُجْرِي الرئيس المباحثاتِ وعندما يُبْنى الفعل للمجهول يُضَمُّ أوّله، ويفتح ما قبل آخره فنقول: تُجْرَى المباحثاتُ.
أمَّا "جَرَى" يَجْرِي فهو بمعنى اندفع في السير، أو سَارَ، أو مَرَّ سريعاً ونحو ذلك.


يَخْشَونَ لا يَخْشُونَ

كثيرا ما نسمعهم يقولون: هم يَخْشُونَ الفقر، بضمِّ الشين، وهذا خطأ، والصواب: يَخْشَوْنَ، بفتحها، لأنْ الفعل "يَخْشَى" معتلّ بالألف أي آخره ألف، ومسند إلى "واو" الجماعة، والقاعدة تنصّ على أن الفعل المعتل الآخر بالألف إذا أسُنِدَ إلى "واو" الجماعة فإنَّ ألفه تُحْذَفُ، ويُفْتَحُ ما قبل "واو" الجماعة دليلاً على حذف الألف، ولا يجوز ضمّه في هذه الحالة، فلا يقال: يَخْشُونَ، بضم الشين، بل لا بُدَّ من فتح الشين، يؤكِّد ذلك القرآن الكريم قال عزَّ وجلّ: "وَالِّذِينَ يَصِلُونَ مَا أمَرَ اللهُ بهِ أن يُوْصَلَ وَيَخْشَونَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الحِسَابِ" سورة الرعد، آية (21).


أَلْقَوْا لا أَلْقُوا

كثيراً ما نسمعهم يقولون: المتحدِّثون أَلْقُوا كلماتهم – بضمِّ القاف – وهذا خطأ، والصواب: أَلْقَوْا – بفتحها، لأنَّ الفعل (أَلْقَى) معتلّ الآخر بالألف، ومسند إلى (واو) الجماعة، والقاعدة تنص على أن الفعل المعتلّ بالألف أي الذي آخره ألف إذا أُسْنِدَ إلى (واو) الجماعة فإن ألفه تٌحذف، ويُفْتَحُ ما قبل (واو) الجماعة دليلاً على أن المحذوف ألف، ولا يجوز ضمّه في هذه الحالة، فلا يٌقال: أَلْقُوا – بضم القاف، بل لا بد من فتحها، يؤكد ذلك الشاهد القرآني، قال الله تعالى: "فَأَلْقَوا إِلَيْهِمُ القَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُون" سورة النحل من الآية 86.


حَاشَ الغنم

يظنُّ كثيرون أنَّ كلمة (حاشَ) عامِّيَّة، وليست كذلك، بل هي فصيحة، يقال: حَاشَ الدّوابَّ بمعنى جمعها وساقها – كما في المعاجم اللغويَّة، ولها معانٍ أخرى جميعها يدور حول ذلك المعنى، جاء في المعجم الوسيط: "(حاشَ) الدَّوابَّ حَوْشاً: جمعها وساقَها، وحاشَ القومُ الصيدَ: نَفَّرَه بعضُهم على بعضٍ ليصيدوه. ويقال: حاشَ الصيدَ عليه. وحاشَ اللصَّ ونحوه: منعَه وأمْسَكَه" انتهى كلامه.
ومثل ذلك: أَحَاشَ وأَحْوَشَ.