ولن ننسى أهم سلاح معنا الآن .. فكما قال الأخ / أبو إسلام ، من رابطة الجرافيك الدعوى
وفي مناسبة ذكر الدعاء واهميته لا يفوتني أن أذكر هذا الحديث والذي يدل على عظمة الدعاء الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما كربني أمر إلا تمثّل لي جبريل فقال يا محمد قل: "توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من ا لذل وكبِّره تكبيراً"
رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الاسناد
وروى الاصبهاني عن ابراهيم يعني ابن الاشعث قال سمعت الفضيل يقول:
أن رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسره العدو فأراد اأوه أن يفديه فأبوا عليه إلا بشيء كثير لم يطقه فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اكتب اليه فليكثر من قوله توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً" إلى آخره، قال فكتب بها الرجل إلى ابنه فجعل يقولها فغفل العدو عنه فاستاق اربعين بعيراً فقدم بها إلى ابيه .
ومن هنا نعرف جميعاً أهمية الدعاء فهو سلاح المؤمن ، وهو بالفعل سلاح الدمار الشامل للمؤمنين الصابرين ويجب أن لا تنسوا أهمية الدعاء ،
فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات وبينما هو واصحابه عائدين خرج الأطفال والنساء والشيوخ ليستقبلونهم على مشارف المدينة المنورة فقال رسولنا الكريم (إنما تُنصرون بهؤلاء ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وكان يقصد أن بدعاء هؤلاء نصركم الله .
وفي إحدى فتوحات المسلمين الأوائل هُمّ قائد من قادة المسلمين باقتحام حصن من حصون الأعداء صعب عليهم فأستشار أصحابه فما كان من أحدهم إلا أن قال : نؤجل هجومنا حتى بعد يوم الجمعة حتى يصعد الخطباء الى المنابر فيدعون لنا ، فأخد هذا القائد بهذا الكلام وكان النتيجة ان نصرهم الله .
ولا تنسوا ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فأين سيذهب أعداء الإسلام ...