لم تقر عيني في ذالك اليوم .
أغلقنا الابواب والنوافذ الزجاجيه ولكن لم يكن كل ذالك بمانع
للأمطار من الدخول.
لم تكمل الساعه الثانيه دقائقها الاخيره حتى سمعنا صوت غريب
للرياح
حيث كان صفيرها حــــــــــــــــاد جدا ومفزع.وثواني قليله حتى تحول
ليلنا إلى نهار
نعم ،،،، أشتد البرق بشكل فضيع وأصبحنا نرى بوضوح كاني أعيش
النهار في تلك اللحظه .
وماهي إلا ثانيتين حتى،،،، أنقطع التيار الكهربائي عنا ولم يكن ذالك
كافيا حتى توقفت المياة عنا.
لا ماء لاكهرباء،،،،،، رأينا والله الموت بأعيننا.
كانت والدتي "الحبيبه" تطل في كل مره لترى هل وصلت الامواج إلنا
وتعود لتطمأننا ولم تكن تخبرنا بأن الوديان كانت تحيط بالمنزل وتحولت
الجبال في دقائق إلى شلالات شديده التدفق والجريان.
تلك مأساتنا حتى الساعه2......والخافي أعظم