إذا خففت (أنَّ) بَطَلَ عملُها ، وفي هذه الحالة تدخل على الجملة الاسمية مثل :
" وآخرُ دعواهم أنْ الحمدُ لله رب العالمين"
آخر : مبتدأ مرفوع وهو مضاف
دعوى : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف ،وهو مضاف
هم : في محل جر بالإضافة
أن : حرف مبني على السكون
الحمد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
لله : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بالمصدر (الحمد)
رب : نعت مجرور ، وهو مضاف
العالمين : مضاف إليه مجرور علامته الياء
" عَلِم أنْ سيكونُ منكم مرضى "
علم : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه عائد إلى لفظ الجلالة
أن : حرف مبني على السكون
سيكون : فعل مضارع ناقص مرفوع
منكم : شبه جملة في محل نصب خبر (يكون)
مرضى : اسم يكون مرفوع بضمة مقدرة على الألف
إذا خففت (كأنّ) فإنها مهملة لا عمل لها . وعند ذاك تدخل على الأسماء وعلى الأفعال مثل :
حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ
حضر المدعوون لكنْ غابَ المضيفُ
حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ
حضر : فعل ماضٍ مبني على الفتح
المدعوون : فاعل مرفوع علامته الواو
لكن : حرف مبني على السكون
المضيف : مبتدأ مرفوع
غائب : خبر مرفوع
حضر المدعوون لكنْ غابَ المضيفُ
غاب : فعل ماضٍ مبني على الفتح
المضيف : فاعل مرفوع
أما لعلَّ فلا يجوز تخفيفها ولذا تظل عاملة .