[ 8421 ] أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبيد بن شريك البزار ثنا أبو الجماهر ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن عقبة بن عمرو بن أوس السدوسي قال أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما وعليه بردان قطريان وعليه عمامة وليس عليه سربال يعني القميص فقلنا له إنك قد رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورويت الكتب فقال ممن أنتم قال فقلنا من أهل العراق فقال إنكم يا أهل العراق تكذبون وتكذبون وتسخرون قال فقلت لا والله لا نكذبك ولا نكذب عليك ولا نسخر منك قال فإن بني قنطوراء وكركي لا يخرجون حتى يربطوا خيولهم بنخل الأيلة كم بينها وبين البصرة قال فقلنا أربع فراسخ قال فيبعثون إن خلوا بيننا وبينها قال فيلحق ثلث بهم وثلث بالكوفة وثلث بالأعراب ثم يبعثون إلى أهل الكوفة إن خلوا بيننا وبينها فيلحق ثلث بهم وثلث بالأعراب وثلث بالشام قال فقلنا ما إمارة ذلك قال إذا طبقت الأرض إمارة الصبيان هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
[ 8422 ] أخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني قال أدركت أبا الدرداء رضى الله تعالى عنه ووعيت عنه وأدركت عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه ووعيت عنه وفاتني معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه فأخبرني يزيد بن عميرة أنه كان يقول في كل مجلس يجلسه الله حكم قسط تبارك اسمه هلك المرتابون إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه الرجل والمرأة والحر والعبد والصغير والكبير فيوشك الرجل أن يقرأ القرآن فيقول قرأت القرآن فما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ثم يقول ما هم متبعي حتى إبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة اتقوا زلة الحكيم فإن الشيطان يلقي على في الحكيم الضلالة ويلقي للمنافق كلمة الحق قال قلنا وما يدريك يرحمك الله أن المنافق يلقى كلمة الحق وأن الشيطان يلقي على في الحكيم كلمة الضلالة قال اجتنبوا كلام الحكيم كل متشابه الذي إذا سمعته قلت ما هذا ولا ينبئك ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع ويلقى الحق فاسمعه فإن على الحق نورا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
[ 8423 ] أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي ثنا أبو سهل بسر بن سهل اللباد ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد حدثني أبو قبيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس يقال له ذو العرف يجمع من قبائل الشرك جمعا عظيما يعرف من بالأندلس أن لا طاقة لهم فيهرب أهل القوة من المسلمين في السفن فيجيزون إلى طنجة ويبقى ضعفة الناس وجماعتهم ليس لهم سفن يجيزون عليها فيبعث الله عز وجل وعلا ويعبر لهم في البحر فيجز الوعل لا يغطي الماء أظلافه فيراه الناس فيقولون الوعل الوعل اتبعوه فيجيز الناس على أثره كلهم ثم يصير البحر على ما كان عليه ويجيز العدو في المراكب فإذا حس بهم أهل الأفريقية هربوا كلهم من إفريقية ومعهم من كان بالأندلس من المسلمين حتى يدخلوا الفسطاط ويقبل ذلك العدو حتى ينزلوا فيما بين مربوط إلى الأهرام مسيرة خمس برد فيملأون ما هنالك شرا فتخرج إليهم راية المسلمين على الجسر فينصرهم الله عليهم فيهزمونهم ويقتلونهم إلى ألولبة مسيرة عشر ليال ويستوقد أهل الفسطاط بعجلهم وأداتهم سبع سنين وينفلت ذو العرف من القتل ومعه كتاب لا ينظر فيه إلا وهو منهزم فيجد فيه ذكر الإسلام وأنه يؤمر فيه بالدخول في السلم فيسأل الأمان على نفسه وعلى من أجابه إلى الإسلام من أصحابه الذين أقبلوا معه فيسلم فيصير من المسلمين ثم يأتي العام الثاني رجل من الحبشة يقال له أسيس وقد جمع جمعا عظيما فيهرب المسلمون منهم من أسوان حتى لا يبقى بها ولا فيها دونها أحد من المسلمين إلا دخل الفسطاط فينزل أسيس بجيشه منف وهو على رأس بريد من الفسطاط فتخرج إليهم راية المسلمين على الجسر فينصرهم الله عليهم فيقتلونهم ويأسرونهم حتى يباع الأسود بعباءة هذا حديث صحيح موقوف الإسناد على شرط الشيخين وهو أصل في معرفة وقوع الفتن بمصر ولم يخرجاه ومنف هو الذي يقول منصور الفقيه رحمه الله فيه سألت أمس قصورا بعين شمس ومنف عن أهلها أين حلوا فلم يجبني بحرف
[ 8424 ] أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن أبي حصين عن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري قال أتى رجل فنادى بن مسعود فأكب عليه فقال يا أبا عبد الرحمن متى أضل وأنا أعلم قال إذا كانت عليك أمراء إذا أطعتهم أدخلوك النار وإذا عصيتهم قتلوك وهذا موقوف صحيح الإسناد ولم يخرجاه قال الحاكم رحمه الله هذه أحاديث ذكرها عبد الله بن وهب في الملاحم وعلوت فيها فأخرجتها وإن كانت غير مسانيد
[ 8425 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني قال إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية
[ 8426 ] حدثنا محمد ثنا بحر ثنا بن وهب أخبرني معاوية عن الحسن بن جابر وأبي الزاهرية عن كعب قال إن المعاقل ثلاثة فمعقل الناس يوم الملاحم بدمشق ومعقل الناس يوم الدجال نهر أبي قطرس يمرق من الناس من يقول بيت المقدس ومعقلهم يوم يأجوج ومأجوج بطور سيناء
[ 8427 ] حدثنا محمد ثنا بحر ثنا بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء رضى الله تعالى عنه قال إذا خيرتم بين الأرضين فلا تختاروا أرمينية فإن فيها قطعة من عذاب الله تعالى
[ 8428 ] حدثنا محمد ثنا بحر ثنا بن وهب قال وأخبرني معاوية عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن كعب قال الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية ومصر آمنة من الخراب حتى تخرب الجزيرة والكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر ولا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة ولا تفتح مدينة الكفر حتى تكون الملحمة ولا يخرج الدجال حتى تفتح مدينة الكفر
[ 8429 ] حدثنا أبو العباس ثنا بحر ثنا بن وهب ثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول ولد نوح صلى الله عليه وسلم ثلاثة سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم وفي كل هؤلاء خير وولد حام السودان والبربر والقبط وولد يافث الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج
[ 8430 ] حدثنا محمد ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب ثنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن كعب قال لا تكون الملاحم إلا على يدي رجل من آل هرقل الرابع أو الخامس يقال له طيارة