Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - من المشترك اللفظي في القرآن
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2009, 06:05 PM   رقم المشاركة : 4
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم (276)
0 حلول تمارين المعدلات الزمنية
0 حلول تمارين هندسة تحليلية وقطوع مخروطية
0 لثقافة المسلم : الإخبار بأحداث آخر الزمان
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى حساب المثلثات






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( إصر )

أصل الإصر القيد، ثم سُمي العهد أو القيد إصرًا لأنه يُقيد المتعاقدين ويلزمهم بالتزامات، وسُميت التكاليف الشاقة إصرًا لأنه تمنع المكلف وتعوقه عن القيام بما كُلِّف به. :

1- وهي في « البقرة » ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286]، وفي « الأعراف » ﴿ وَيَضَعُ عَنْهُمْإِصْرَهُمْ ْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157]، هي في هاتين الآيتين بمعنى التكاليف الشاقة.

2- و أما في « آل عمران » ﴿ أَفَأَمِنَ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ﴾ [آل عمران: 81] فالمراد العهد.



من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أمن )

وتأتي لأربعة معان

1- تفيد الثقة، ومنه ﴿ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ [البقرة: 283]، أي وثق به، ومنه ﴿ قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ ﴾ [يوسف: 64].

2- عدم الخوف، ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾ [الأعـراف: 97].

3- جعل له الأمن، ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 4]، أي جعل لهم الأرض.

4- أذعن وصدّق، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ ﴾ [البقرة: 13].

وكل أفعال الإذعان في القرآن من هذه المادة رباعية أفعل إفعالا.


من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حظر )

ولها استعمالان يرجع كل منهما إلى أخيه:

1 ـ المنع ﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ [الإسراء: 20]، أي ممنوعًا.

2 ـ اتخاذ الحظيرة، في قوله تعالى ﴿ فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴾ [القمر: 31]، والمحتظر بصيغة اسم الفاعل متخذ الحظيرة، يُقال احتظر على إبله أي جمع الشجر ووضع بعضه فوق بعضٍ ليمنع السباع وبرد الريح عن إبله.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين