Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - التماثل الوظيفى بين الحشرات والانسان
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 12:26 PM   رقم المشاركة : 7
(غصن الزيتون)
 
الصورة الرمزية أم عبد الله

من مواضيعه :
0 علم المثلثات
0 برنامج عربي مترجم لرسم الدوال والتمثيل البياني
0 المنطق القياسي، قياس العدد بالحرف، نظرية العدد ..
0 الأسئلة المتوقعة لمادة الفيزياء في جريدة الدستور
0 بحث يكشف البناء الرقمي لأول آية من القرآن الكريم





أم عبد الله غير متصل
أم عبد الله is on a distinguished road

شكراً: 536
تم شكره 820 مرة في 491 مشاركة

افتراضي


معنى المثالية في الآية الكريمة:



يمكننا مما سبق من كلام علماء اللغة والتفسير في المراد بالتماثل في قوله تعالى (إلا أمم أمثالكم ) وبجمع أقوالهم في الآية يتبين لنا أن المراد بالتماثل بين الدواب والإنسان إنما هو في بعض الجوانب وليس المراد هو التماثل التام من كل وجه إذ لو وقع هذا لكان الإنسان حيوانا كسائر الحيوانات وهو محال عقلا وشرعا.

أما عقلا فمعلوم وأما شرعا فإن الله عز وجل قد كرم بني آدم على سائر الكائنات وفضلهم على كثير من خلقه كما قال تعالى:(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً - (الاسراء 70) ). ولو قلنا بالتماثل من كل وجه لقلنا برفع التكليف عن بني آدم شأنهم في ذلك شأن البهائم والدواب وهو محال شرعا وإنما المراد ـوالله أعلم ـ هو التماثل والتشابه السلوكي والخلقي والطبعي كما قال الإمام الخطابي والشوكاني والقرطبي وغيرهم..ويدل على صحة هذا القول الحديث الصحيح "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فا قتلوا منها الأسود البهيم" [9] فسمى النبي صلى الله عليه وسلم الكلاب أمة من الأمم أي في الخلق والتدبير والأفعال والأعمال والسلوكيات ومحال تماثل الكلب لكل الأمم من كل الوجوه..

• والآية الكريمة التى نحن بصددها تشير الى انه كما ان البشر ينقسمون الى اعراق مختلفة، يمثل كل عرق منها بأمة من الامم، وتنتهى امم البشر جميعهم الى اصل واحد، فكذلك كل نوع من انواع الاحياء، ينقسم الى عدد من الجماعات او الامم التى تنتمى الى اصل واحد، مما يؤكد تعدد النوع الواحد الى جماعات او امم شتى، وعلى استقلالية كل نوع من انواع الاحياء عن غيره من الانواع، وان كان هناك قدر من التشابه فى البناء يشير الى وحدانية الخالق ( سبحانه وتعالى) فجميع الخلق من الذرة الى المجموعة الشمسية الى المجرة، ومن الخلية الحية المفردة الى جسد الانسان – كل ذلك مبني على نسق واحد، ونظام واحد.



..
.