Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - حق شهر رمضان
الموضوع: حق شهر رمضان
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2009, 04:06 PM   رقم المشاركة : 9
(غصن الزيتون)
 
الصورة الرمزية أم عبد الله

من مواضيعه :
0 المواضيع المميزة بقسم موسوعة رياضيات
0 القلب ليس مجرد مضخة
0 عجائب الخليه Wonders of the cell
0 الزاوية الذهبية
0 البصمة الوراثية





أم عبد الله غير متصل
أم عبد الله is on a distinguished road

شكراً: 536
تم شكره 820 مرة في 491 مشاركة

افتراضي


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - والحديث رواه البخارى من حديث عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- يقول: قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم سبى، فإذا امرأة تبحث عن ولدها فلما رأت هذا الولد أخذته فألصقته فنظر النبى إلى هذا المنظر الحنون وقال لأصحابه: "أترون هذه طارحة ولدها فى النار؟" هل ستطرح هذه الأم التى كانت تبحث بهذا الحب والشفقة عن ولدها ثم ألصقته ببطنها وصدرها فأرضعته، هل تطرح هذه الأم ولدها فى النار؟ قالوا: لا يا رسول الله اسمع ماذا قال المصطفى قال:" والله الله أرحم بعباده من هذه الأم بولدها"([16]).



من ذلك أيضاً ما قاله أحد السلف أنه قال يوما لربه: اللهم أنك تعلم أن أمى هى أرحم الناس بى وأنا أعلم أنك أرحم بى من أمى، وأمى لا ترضى لى الهلاك أفترضاه لى أنت وأنت أرحم الراحمين، أترون هذه طارحة ولدها فى النار؟ قالوا: لا يا رسول الله، للله أرحم بعباده من هذه الأم بولدها فعد إلى الله، فالتوبة تجب ما قبلها.


ومن شروط التوبة:
أن تندم على ما مضى، فالندم هو ركن التوبة الأعظم وأن تقلع عن جميع الذنوب والمعاصى، وأن تداوم على العمل الصالح، وأن ترد حقوق العباد إلى العباد قبل أن يأتى يوم لا درهم فيه ولا دينار، وإنما أخذ من الحسنات ورد له من السيئات: أتدرون من المفلس؟"

والحديث رواه مسلم من حديث أبى هريرة – رضى الله عنه- قالوا- المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال صلى الله عليه و سلم :" ولكن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وحج، ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى عليه أخذ من سيئات من ظلمهم ثم طرحت عليه فطرح فى النار"([17])** اللهم نجنا من النار.


أيها الأفاضل التوبة إلى الله خير بداية وخير نهاية، فالمقبل على الله بهمة عالية.


وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم
تعظم فى عين الصغير صغارها



وتأتى على قدر الكرام المكارم
تصغر فى عين العظيم العظائم




فلنقبل على هذا الموسم موسم الطاعة بهمة عالية.



وهذا هو محورنا الرابع والأخير والمهم من عناصر اللقاء: موسم الطاعة إذا أراد أحدنا أن يقيم مشروعاً تجارياً للدنيا، فإنه يعد لهذا المشروع قبل أن يشرع فيه دراسة جدوى فهل وضعت دراسة جدوى لموسم الطاعة، هل وضعت لنفسك برنامجاً نهارياً ليلياً فى رمضان، هل جلست لتخطط، فهذا موسم طاعة ليس موسماً للطعام والشراب، فنحن نأكل فى رمضان الأرطال ونشرب فيه الأسطال، وندعى أننا أبطال حولنا الشهر إلى طعام وشراب ونوم إلا من رحم ربى، اللهم اجعلنا ممن رحمت.


..

.