Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - عالم الجن بين الحق والباطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2009, 06:56 PM   رقم المشاركة : 12
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 273 )
0 لثقافة المسلم : الإخبار بأحداث آخر الزمان
0 لثقافة المسلم : ترجمة الأئمة الأربعة
0 رقم (248)
0 رقم ( 261 )






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


التعامل مع الجن المسلم للرقية والتداوي


السلام عليكم و رحمة الله
ما حكم التعامل مع الجن المسلم لفائدة الرقية و التداوي ؟



أ.د. صبري عبد الرؤوف

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فإن هذه المسألة تُدخل من تتبعها في متاهات ، وربما جرته إلى السحر الذي هو من الكبائر ، والذي يجر إلى الكفر ، لأن هذا الأمر غيبي ، وأنت لا تعلمين أيتها الأخت الكريمة حقيقة هذا الجن الذي يدعي الإسلام ، وقد ورد في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في صفة الشيطان الذي ظهر له أن النبي صلي الله عليه وسلم قال عنه أنه كذوب ، أي كثير أو شديد الكذب .

فالكذب شيء ملازم لهم ، ولا تكون المساعدة غالبا بدون مقابل ، كما لا تكون غالبا إلا بتلبس الجن الذي يدعي المساعدة بالإنسي ، مما يسبب له إرهاقا ، وصدق الله القائل : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( وإذا استعنت فاستعن بالله ).

يقول الأستاذ الدكتور صبري عبد الرؤوف ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر:

أستحلفك بالله أن تسخري هذا الجن المسلم ليقضي على شارون والذين يعملون على تخريب بيت المقدس وإذلال المسلمين، فإذا لم تقدري على ذلك فاعلمي أن ادعاءك لتسخير الجن والاستعانة به غير صحيح.

ولتعلمي يا أختي، أن تسخير الجن كان خصوصية لسيدنا سليمان فقط، وهذه الخصوصية لم تكن لأحد سوى سيدنا سليمان الذي قال: "رب اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب"، ونحن لا نستطيع أن نصدق هذا الادعاء إلا بالبينة؛ ولذلك نطالبك بأن تستعيني بهذا الجن المسلم على تحرير بيت المقدس، وإلا فنحملك المسئولية بكافة أنواعها أمام الله عز وجل، والله يعفو عنا وعنك.

الله أعلم.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين