Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - لثقافة المسلم : ترجمة الأئمة الأربعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2009, 10:24 AM   رقم المشاركة : 10
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : الزكاة بطريقة السؤال والجواب
0 لثقافة المسلم : التعريف بكتب السنة ( الحديث)
0 Int [ sin(ln x) . dx ]
0 لثقافة المسلم : تاريخ التشريع الإسلامى
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الديناميكا






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


ففي تذكرة الحفاظ :



[ 199 ] ع مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الإمام الحافظ فقيه الأمة شيخ الإسلام أبو عبد الله الأصبحي المدني الفقيه امام دار الهجرة وهم حلفاء عثمان بن عبيد الله التيمي أخي طلحة رضى الله تعالى عنه حدث عن نافع والمقبري ونعيم المجمر والزهري وعامر بن عبد الله بن الزبير وابن المنكدر وعبد الله بن دينار وخلق كثير حدث عنه أمم لا يكادون يحصون منهم بن المبارك والقطان وابن مهدي وابن وهب وابن القاسم والقعنبي وعبد الله بن يوسف وسعيد بن منصور ويحيى بن يحيى النيسابوري ويحيى بن يحيى الأندلسي ويحيى بن بكير وقتيبة وأبي مصعب الزبيري وخاتمة أصحابه أبو حذافة السهمي وبيني وبين مالك سبعة أنفس في أربعين حديثا متصلة لي وبين الشيخ بهاء الدين بن الجميزي وبين مالك خمسة أنفس في حديثين وقد رأى مالك عطاء بن أبي رباح لما قدم المدينة قال عبد الله بن أحمد قلت لأبي من أثبت أصحاب الزهري قال مالك أثبت في كل شيء وقال عبد الرزاق في حديث يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة فكنا نرى أنه مالك وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم على مالك أحدا وقال الشافعي إذا ذكر العلماء فمالك النجم قال بن مهدي مالك أفقه من الحكم وحماد وقال الشافعي لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز وقال بن وهب لولا مالك والليث لضللنا وقال شعبة قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة فإذا لمالك حلقة قال أبو مصعب سمعت مالكا يقول ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك وقال إسحاق بن عيسى قال مالك أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبرائيل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله وقال الشافعي ما في الأرض كتاب في العلم أكثر صوابا من موطأ مالك وقال أشهب كان مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه ويسدل طرفيها بين كتفيه وقال مصعب كان مالك يلبس الثياب العدنية الجياد ويتطيب وقال القعنبي كنت عند بن عيينة فبلغه نعي مالك فحزن وقال ما ترك على ظهر الأرض مثله قال عبد الرحمن بن واقد قد رأيت باب مالك بالمدينة كأنه باب الأمير وقال بن معين مالك أحب إلى في نافع من أيوب وعبيد الله وقال وهيب امام أهل الحديث مالك قال أحمد بن الخليل سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول إذا اجتمع الثوري ومالك والأوزاعي على أمر فهو سنة وان لم يكن فيه نص قال أحمد بن حنبل انا سريج بن النعمان عن عبد الله بن نافع قال قال مالك رحمه الله الله في السماء وعلمه في كل مكان وصح أيضا عن مالك انه قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وروى سعيد بن أبي مريم عن أشهب بن عبد العزيز قال رأيت أبا حنيفة بين يدي مالك كالصبي بين يدي أبيه قلت فهذا يدل على حسن أدب أبي حنيفة وتواضعه مع كونه اسن من مالك بثلاث عشرة سنة إسماعيل القاضي حدثنا أبو مصعب سمعت مالك يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وهو على فراشه وإذا صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا فقلت لا قال ابني وانما يفزع من هيبتك قال ثم سالني عن أشياء منها حلال ومنها حرام ثم قال لي أنت والله اعقل الناس واعلم الناس قلت لا والله يا أمير المؤمنين قال بلى ولكنك تكتم لئن بقيت لأكتبن قولك كما يكتب المصاحف ولأبعثن به الى الآفاق فأحملهم عليه بن وهب قال مالك سمعت بن شهاب أحاديث كثيرة ما حدثت بها قط ولا أحدث بها نصر بن علي الجهضمي حدثني حسين بن عروة قال قدم المهدي فبعث الى مالك بالفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار ثم أتاه الربيع فقال ان أمير المؤمنين يحب ان تعاد له الى مدينة السلام فقال مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله إسماعيل بن داود المخراقي سمعت مالكا يقول سمعت ربيعة يقول ورب هذا المقام ما رأيت عراقيا تام العقل وسمعت مالكا يقول كان عطاء بن أبي رباح اسود ضعيف العقل قال الحاكم نا علي بن عيسى الحيري انا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي انا قتيبة سمعت معن بن عيسى يقول قدم هارون أمير المؤمنين المدينة ليحج ومعه أبو يوسف فاتى مالك أمير المؤمنين فقربه واكرمه فلما جلس اقبل عليه أبو يوسف فسأله عن مسألة فلم يجبه ثم عاد فسأله فلم يجبه فقال أمير المؤمنين يا أبا عبد الله هذا قاضينا يعقوب يسألك فاقبل عليه مالك فقال يا هذا إذا رايتني جلست لأهل الباطل فتعال أجبك معهم قال قتيبة كنا إذا أتينا مالكا خرج إلينا مزينا مكحلا مطيبا قد لبس من أحسن ثيابه فتصدر ودعا بالمراوح فاعطى كل انسان مروحة قال بن سعد حدثني محمد بن عمر قال كان مالك يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز ويعود المرضى ويقضي الحقوق ويجلس في المسجد ثم ترك الجلوس فيه فكان يصلي وينصرف وترك شهود الجنائز فكان يأتي اصحابه فيعزيهم ثم ترك ذلك كله والصلاة في المسجد والجمعة واحتمل الناس ذلك كله فكانوا ارغب ما كانوا فيه وأشد له تعظيما وكان ربما كلم في ذلك فيقول ليس كل الناس يقدر ان يتكلم بعذره وكان يجلس في منزله على ضجاع له ونمارق مطروحة يمنة ويسرة لمن يأتيه وكان مجلسه مجلس وقار وحلم وعلم وكان رجلا مهيبا نبيلا ليس في مجلسه شيء من المراء واللغط ولا رفع الصوت وكان الغرباء يسألونه عن الحديث فلا يجيب الا في الحديث بعد الحديث وبما اذن لبعضهم يقرا عليه وكان له كاتب قد نسخ كتبه يقال له حبيب يقرا للجماعة فليس أحد ممن يحضره يدنو ولا ينظر في كتابه ولا يستفهم هيبة لمالك واجلالا وكان إذا أخطا حبيب فتح عليه مالك مطرف بن عبد الله سمعت مالكا يقول الدنو من الباطل هلكة والقول بالباطل بعد عن الحق ولا خير في شيء وان كثر من الدنيا بفساد دين المرء ومروءته حرملة نا بن وهب قال لي مالك العلم ينقص ولا يزيد ولم يزل ينقص بعد الأنبياء والكتب عبد الله بن يوسف سمعت مالكا يقول ما أدركت فقهاء بلدنا الا وهم يلبسون الثياب الحسان مصعب الزبيري قال سأل هارون مالكا وهو في منزله ومعه بنوه ان يقرا عليهم فقال ما قرأت على أحد منذ زمان وانما يقرا علي فقال هارون اخرج الناس عني حتى اقرا انا عليك فقال إذا منع العام لبعض الخاص لم ينتفع الخاص وامر معن بن عيسى فقرا قال إسماعيل بن أبي أويس كان خالي مالك لا يفتي حتى يقول لا حول ولا قوة الا بالله إسماعيل القاضي سمعت أبا مصعب لم يشهد مالك الجماعة خمسا وعشرين سنة فقيل له ما يمنعك قال مخافة ان أرى منكرا فاحتاج ان اغيره سمعها أبو بكر الشافعي من إسماعيل قال مطرف قال لي مالك ما يقول الناس في قلت اما الصديق فيثني واما العدو فيقع قال ما زال الناس كذلك ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلها بن وهب حججت سنة ثمان وأربعين وصائح يصيح لا يفتي الناس الا مالك وعبد العزيز الماجشون إسحاق بن موسى ثنا معن كان مالك يتحفظ من الياء والتاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنت أفردت ترجمة مالك في جزء وطولتها في تاريخي الكبير وقد اتفق لمالك مناقب ما علمتها اجتمعت لغيره أحدها طول العمر وعلو الرواية وثانيتها الذهن الثاقب والفهم وسعة العلم وثالثتها اتفاق الأئمة على انه حجة صحيح الرواية ورابعتها تجمعهم على دينه وعدالته واتباعه السنن وخامستها تقدمه في الفقه والفتوى وصحة قواعده عاش ستا وثمانين سنة وقيل ولد سنة ست وتسعين وقال أبو داود ولد سنة اثنتين وتسعين واما يحيى بن بكير فقال سمعته يقول ولدت سنة ثلاث وتسعين فهذا أصح الأقوال واما وفاته فقال أبو مصعب لعشر مضت من ربيع الأول وكذلك قال بن وهب وقال بن سحنون في حادي عشر ربيع الأول وكذلك قال بن أبي أويس في بكرة أربع عشرة منه وقال مصعب الزبيري في صفر وكلهم قالوا في سنة تسع وسبعين ومائة رحمة الله عليه

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين