Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - لثقافة المسلم : تاريخ التشريع الإسلامى
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2009, 12:29 PM   رقم المشاركة : 10
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين انشاءات هندسية
0 لثقافة المسلم : العقيـــــدة الصحيحـة وما يضادها
0 رقم ( 241 )
0 لثقافة المسلم : أصول الفقه - سؤال وجواب أهل العلم
0 لثقافة المسلم : الإخبار بأحداث آخر الزمان






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


ما المراد بالأحرف السبعة ؟ ‏
اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة، وتشعبت أقوالهم، وتعددت، و لكننا سنورد أرجح ‏الأقوال وهو قول محمد بن الجزري في بيان المراد بحديث أُنزِلَ القرآن على سبعة أحرف.‏
قال ابن الجزري: لا زلتُ أستشكل هذا الحديث وأفكر فيه وأمعن النظر من نيف وثلاثين سنة، ‏حتى فتح الله عليّ بما يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله. ‏
ذلك أني تتبَّعتُ القراءات صحيحها و شاذها و ضعيفها ومنكرها فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة ‏أوجه من الاختلاف لا يخرج عنها وذلك:‏
أولاً: الاختلاف في الحركات بلا تغير في المعنى و الصورة:‏
نحو: ( البخل ) بأربعة أوجه و ( يحسب ) بوجهين.‏
ثانياً: الاختلاف في الحركات بتغير المعنى فقط:‏
نحو: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: 37]، وقُرِءى بنصب " آدمُ " ورفع " كلمات ": ‏‏{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}.‏
ثالثاً: الاختلاف في الحروف بتغير المعنى لا الصورة:‏
نحو: ( تبلو ) و ( تتلو ) و (ننجيك ببدنك ) و ( ينجيك ببدنك ).‏
رابعاً: الاختلاف في الحروف بتغير الصورة لا المعنى:‏
نحو: ( بصطة و بسطة ) ونحو ( الصراط و السراط ).‏
خامساً: الاختلاف في الحروف بتغير الصورة و المعنى:‏
نحو: ( فامضوا ، فاسعوا ).‏
سادساً: الاختلاف في التقديم والتأخير: ‏
نحو: ( فيَقتُلون و يُقتَلون )، قُرءى ( فيُقتَلون و يَقتُلون ). ‏
سابعاً: الاختلاف في الزيادة والنقصان: ‏
نحو: ( أوصى، ووصى ).‏
قال ابن الجزري: فهذه سبعة لا يخرج الاختلاف عنها. ‏
و هنا لا بد من التوضيح بأن كل كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منسجم ‏يؤكد بعضه بعضاً ، ويفسر بعضه الآخر، لا تصادم بين نصوصه ولا تنافي بين مدلولاته. ‏
قال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: ‏‏82 ]. و هذه الحقيقة تنطبق على القرآن في قراءاته على حرف أو على السبعة بمجموعها. فإنها ‏جميعاً لا تخرج في تفاوتها إلى تصادم النصوص أو تنافي المدلولات، بل التوسعة بالأحرف ‏السبعة لا تُحلُّ حراماً ولا تُحرم حلالاً. قال ابن شهاب الزهري: " بلغني أن تلك السبعة الأحرف ‏إنما هي في الأمر الذي يكون واحداً، لا يختلف في حلال ولا حرام ". ‏
وحكى ابن عطية انعقاد الإجماع على ذلك: " فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال، ولا ‏في تحليل حرام، ولا في تغيير شيء من المعاني المذكورة ". ‏

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين