Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - إعجاز قرآني: نظرية الأعداد وعلم الفلك
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2007, 04:24 PM   رقم المشاركة : 2
عضو جديد
 
الصورة الرمزية المقدسي

من مواضيعه :
0 إعجاز قرآني: نظرية الأعداد وعلم الفلك
0 بحث يكشف سر الأرقام العربية
0 نظرة حول تعريف البديهية .





المقدسي غير متصل
المقدسي is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

افتراضي


نظام الحساب في القرآن

النظام الذي يعتمده علماء الرياضيات حاليا، نظام ينتج متناقضات، وإذا حاولوا التخلص منها بإضافة بديهيات، ظهرت متناقضات أخرى جديدة، وقد سميت الكتب التي تتطرق إلى المتناقصات بمسميات غريبة: (الكتاب الذي يجعلك أحمق).
كأن تقول: [هذه الجملة خاطئة] إذا كانت الجملة صحيحة والجملة تصرح بأنها خاطئة، وإذا كانت الجملة خاطئة والجملة خاطئة فإنها صحيحة.[5]
كلمة "حساب" التي تستخدم للإشارة إلى نظرية الأعداد؛ ذكرت في القرآن في 37 آية: الله سريع الحساب ويوم القيامة يوم للحساب...
وفي الآية 12 من سورة الإسراء، جعل الله أشياء لتعلم الحساب:
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً
هل هذا الحساب المذكور في القرآن، هو الآخر متناقض؟
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً
( سورة النساء , الآية 82)

في الرياضيات، المجموعة الفارغة هي المجموعة التي لا تحتوي على أي عنصر، وهي وحيدة.[6]
المجموعة التي لا تحتوي على شيء. لكن تقريب مفهوم المجموعة الفارغة إلى الأذهان ليس بالأمر السهل، غالبا ما يتم تشبيهها بالعلبة الفارغة، لكن العلب كثيرة وليست واحدة، كما أن المجموعة الفارغة ضمن أي مجموعة كانت، وإذا كان الفلاسفة يجعلون العدم في مقابل الوجود، فالعدم في الرياضيات هو المجموعة الفارغة؛ لأن العدم يحتوي على لا شيء، ومجموعة تحتوي على لا شيء إذا وفقط إذا كانت المجموعة الفارغة.[7]
ولفظ شيء يطلق على كل ما له معنى، ويعني في كل موضع بحسب ما سيق له.
أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً
( سورة مريم , الآية 67)
فهل المادة التي خلق منها الإنسان لم تكن؟
كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ
المعارج 39
كانت المادة ولكنها لم تكن إنسانا، أي إن "شيء" تعني في هذا الموضع "إنسان"؛ فقد أمر الإنسان أن يتذكر أن الله خلقه ولم يكن إنسانا والإنسان إذا تذكر إنما يذكر أنه خلق من نطفة.
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ
المؤمنون 12
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
المؤمنون 13
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
المؤمنون 14
قال ابن تيمية: (وقوله في الحديث الآخر الصحيح: { " كان الله ولا شيء قبله وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السموات والأرض " } يراد به أنه كتب كل ما أراد خلقه من ذلك ؛ فإن لفظ كل شيء يعم في كل موضع بحسب ما سيقت له كما في قوله: { بكل شيء عليم } و { على كل شيء قدير } وقوله: { الله خالق كل شيء } و { تدمر كل شيء } و { وأوتيت من كل شيء } و { فتحنا عليهم أبواب كل شيء } و { ومن كل شيء خلقنا زوجين اثنين }.[8]
جاء في لسان العرب. وُجِدَ الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه.
فقد قال عن عدم ولم يقل من عدم لأن اعتقاد المسلمين أن الله لا يخلق شيئا إلا من شيء، فقد قال ابن تيمية: ( فالحدوث مسبوق بإمكانه ولا بد لإمكانه من محل ولهذا لم يذكر الله قط أنه أحدث شيئا إلا من شيء والذي يقول إن جنس الحوادث حدثت لا من شيء هو كقولهم إنها حدثت بلا سبب حادث مع قولهم إنها كانت ممتنعة ثم صارت ممكنة من غير تجدد سبب بل حقيقة قولهم إن الرب صار قادرا بعد أن لم يكن من غير تجدد شيء يوجب ذلك وهذه الأمور كلها من أقوال الجهمية أهل الكلام المحدث المبتدع المذموم وهو بناء على قولهم انه تمتنع حوادث لا أول لها وهؤلاء وأمثالهم غلطوا فيما جاء به الشرع وأخبرت به الرسل كما غلطوا في المعقولات. )[9]
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ
الطور 35
أليس قد خلقوا من نطفة وعلقة ومضغة؟ قاله ابن عطاء.[10]
العدم كلمة لا توجد لا في القرآن الكريم ولا في الحديث، وهي لغة تعارف عليها أهل النظر كغيرها من الألفاظ الموجود والمخصوص والمؤلف والمركب والمحقق.
العدم في القرآن والحديث كمجموعة غير موجود أما في نظرية المجموعات فالعدم كمجموعة موجود (بديهية المجموعة الفارغة[11])، فهل الوجود (الذي يشمل كل موجود) كمجموعة موجود؟ مجموعة المجموعات في الرياضيات غير موجودة[12]، إذن الوجود كمجموعة غير موجود، أما العدم كمجموعة فهو موجود، وبالتالي العدم في الرياضيات يحمل صفة الوجود أكثر من الوجود.
إن وجدت المجموعة الفارغة، ما هي المجموعة المعدومة؟
ويمكن استنتاج المجموعة الفارغة من بديهيات زرملو فرينكل؛ بوضع علاقة غير معقولة (متناقضة) على عناصر مجموعة:
{س تنتمي إلى أ / س تخالف س}
{ x ∈ A / x ≠ x }
هي نفسها المجموعة:
{ x ∈ A / x ≠ x و x=x }
مثلا: {س عدد طبيعي / س=1 و س=2}
إذن إذا حصل وأفضت نظرية الأعداد الغير متماسكة إلى متناقضة، مثلا: 2 = 1 فإن 2=1 تعني أن
2 ≠ 2
أي أن 2 تنتمي إلى المجموعة الفارغة.
العدم كلمة غير معقولة (مجموعة الأشياء التي ليست أشياء)، العدم ليس له معنى.
فهل إذا اعتبرنا الجملة ج : ج = 1 إذا كانت صحيحة و ج = 0 إذا كانت خاطئة.
و[ ج = 0 إذا وفقط إذا كانت ج = 1 ] تعني أن ج تخالف ج ، لأن 1 تخالف 0 . وبذلك فإن ج تنتمي إلى المجموعة الفارغة.
وبهذا تصبح المجموعة الفارغة غير فارغة، ولكنها تصبح مجموعة المتناقضات أو الباطل.
كما أننا نلاحظ أنهم في نظرية المجموعات يساوون بين الصفر والمجموعة الفارغة، أي أنهم يساوون بين الشيء واللامعقول[13]:
• 0 = {}
• 1 = {0} = {{}}
• 2 = {1} = {{{}}}
• إلى آخره

وفون نيومان عند بنائه لمجموعة الأعداد الصحيحة الطبيعية قال: كل شيء يبتدئ بالمجموعة الفارغة ومنها انطلق ليجد الصفر ثم باقي الأعداد الصحيحة الطبيعية:
• عدد عناصر المجموعة الفارغة هو 0
• عدد عناصر المجموعة {{}} هو 1
• عدد عناصر المجموعة { {} ، {{}} } هو 2
• عدد عناصر المجموعة { { {} ، {{}} } ، {{}} ، {} } هو 3
• إلى آخره
الصفر مع باقي الأعداد، دورهم كبير في حياتنا اليومية. فكيف يكون بناؤهم من اللامعقول؟
الصفر مع باقي الأعداد أشياء خلقهم الله.
ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
( سورة الأنعام , الآية 102)
إذن لا يجب أن نساوي بين الصفر والعدم مما سيجعل النتائج متناقضة.



• [5]
http://villemin.gerard.free.fr/Wwwgv...ue/Incompl.htm
• [6]
http://www.techno-science.net/?ongle...efinition=6447
• [7]
http://plato.stanford.edu/entries/nothingness/
• مجموع الفتاوي الصفحة 232 [8]
• النبوات الصفحة 51 [9]
• تفسير القرطبي [10]
• [11]
http://mtnmath.com/whatth/node24.html
• [12]
http://www.dma.ens.fr/culturemath/ma...logique/zf.pdf
• [13]
http://sboisse.free.fr/science/maths/construction.html

أعرف المعارف

ورغم أن غودل هو نفسه من أثبت تناقض هذا النظام الذي يعرف ما هو معروف بما هو مجهول ( الأعداد بالمجموعة الفارغة )، فإنه في آخر أيام حياته أنجز دليله الوجودي لمعرفة أعرف المعارف وهو الله بمجموعة من البديهيات[14]، فإذا صدقت النفس بأمرين كليهما، لكن صدقت بأحد الأمرين قبل والآخر بعد، كانت النفس تصدق بأحدهما ملتفتة إليه نفسه، وبالآخر ليس ملتفتة إليه نفسه بل ملتفتة إلى الأول، فكان التصديق بالأول أشد لهذا المعنى، فالسالك لمعرفة البارئ بهذه الطريقة سيكون تصديقه بمبادئها ومقدماتها أكثر من تصديقه بالله الذي أثبتته هذه المبادئ. فالإيمان يرتسم في النفس ارتساما أوليا ليس ذلك الارتسام مما يحتاج إلى أن يجلب بأشياء أعرف منه. والإيمان هو عمل بالأركان وقول باللسان وتصديق بالجنان‏.‏‏ والأركان التي يجب التصديق بها كما في حديث جبريل ‏"الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره‏"‏ وهذه الأركان هي المبادئ التي يجب قبولها في أول العقل، أو بالحس والتجربة، أو بقياس بديهي في العقل، أما القياس البرهاني فيستلزم القبول بمبادئ وأركان قبلها تكون أعرف منها.
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون البقرة 164.
تأمل العبد في خلق الله ليس قياسا برهانيا يكون من مقدمات البرهان، وإنما هو قياس بديهي في العقل بالحس والتجربة يجعله يقبل بأركان الإيمان ليجعلها مقدمات لكل عمله وقوله، لهذا المؤمن يحاول أن لا يعمل عملا أو يقول قولا يخالف إيمانه. والمقدمة هي مبدأ برهان ولا وسط لها البتة ولا تكتسب من جهة غير العقل، وتسمى العلم المتعارف والمقدمة الواجب قبولها، والمقدمة بالجملة، قيل إنها أحد جزئي القول الجازم: إما الموجب، و إما السالب. وقد تحدّ بأنها قول حُكِم فيه بشيء على شيء وأُخبِر فيه بشيء في شيء. وهذه: منها موجبة، ومنها سالبة. لذلك فالقول الذي يحكم فيه بالحق على الباطل هو مقدمة منها يؤتلف القياس البرهاني. والله هو الحق قول حكم فيه بالحق على الباطل فهو مقدمة صادقة وعلم متعارف لأن الله سخر للعبد آيات يتبين له منها ذلك:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فصلت الآية 53.
وقيل: إن سيبويه رؤي في المنام. فقيل: ما حالك عند الله؟ فقَالَ: قد غفر لي، لأني جعلت أعرف المعارف "الله".

• [14]
http://plato.stanford.edu/entries/on...nts/#GodOntArg

يتبع