Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - ثوابت بلاغية
الموضوع: ثوابت بلاغية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2009, 04:04 PM   رقم المشاركة : 10
(غصن الزيتون)
 
الصورة الرمزية أم عبد الله

من مواضيعه :
0 الأساليب الحديثة في نقل المعرفة العلمية
0 علم الأحياء الدقيقة
0 الضمير المستتر
0 قوانين الميكانيكا و غيرها
0 رحبوا معى بالأستاذ الفاضل / حسن محمد حسب النبي





أم عبد الله غير متصل
أم عبد الله is on a distinguished road

شكراً: 536
تم شكره 820 مرة في 491 مشاركة

افتراضي


يقول ابن بري: الألف والتاء قد يراد بها الكثير وقد يراد بها القليل
اختلف في دلالة الألف والتاء على كثرة العدد وقلته في المجموع بهما، وذلك على قولين:



1- ذهب البصريون وتبعهم أكثر العلماء إلى أن الأصل الدلالة على العدد القليل وربما استعير للدلالة على العدد الكثير وهذا مذهب ابن بري "1"

2- ذهب الكوفيون إلى أن الألف والتاء لأقل العدد "2"

3- قال بعض العلماء: إنه إذا قُرن الجمع بأل التي للاستغراق أو أضيف إلى ما يدل على الكثرة انصرف إلى الكثرة " 3 "

- 4 ذهب ابن خروف إلى أن المجموع بالألف والتاء مشترك بين القلة والكثرة " 4"

5- ذهب الرضي إلى أن المجموع بالألف والتاء لمطلق الجمع من غير نظرٍ إلى القلة والكثرة فهو صالح لهما(5)

والراجح فيما يظهر أن الأصل في الألف والتاء الدلالة على العدد القليل وربما استعير للدلالة على العدد الكثير وذلك لما يأتي :

1 - قول الله تعالى : ‏‏{‏إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات‏}. "6"

والغرض في جميعه الكثرة لا ما هو بين الثلاثة والعشرة "7"


-2 قوله سبحانه: " وهو في الغرفات آمنون" 8

ولا يجوز أن تكون الغرف التي في الجنة من الثلاث إلى العشرة 9

-3 وقوله عزَّ وجل : " في جنات" وقد وردت في آيات كثيرة
فالمسلمون ليسوا في جنات قليلة "10"



-4 قول حسان (رضي الله عنه


لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى= وأسيافنا يقطرن من نجدة دما

فهو لا يريد إلا الكثرة ؛ لأنها هي موضع الافتخار(11)



وقد نقل جماعة أن النابغة اعترض على حسان في البيت السابق، وأنه قال له: أقللت جفانك (12)

غير أن بعض العلماء ردُّوا هذا الخبر(13)

فقال الزجاج: " وهذا الخبر عندي مصنوع؛ لأن الألف والتاء قد تأتي للكثرة(14)

وقال أبو علي الفارسي: " هذا خير مجهول لا أصل له" (15)


المصادر :



1- الكتاب: 3- 392 و المقتضب : 2- 156و معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1- 275، 276 وإعراب القرآن للنحاس: 1- 298 و الحجة لأبي على الفارسي 6-22و23

2- إعراب القرآن للنحاس: 1-298)
3- الخزانة: 8- 109، 110)
4- شرح الكافية: 2-191)
5- شرح الكافية: 2- 191)
6- الأحزاب. 35.
7- المحتسب: 1- 187)
8 - سبأ 37)
9- المحتسب: 1- 187) وشرح المفصل : 5- 11
10 - معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 1-276)
11- الحجة للفارسي: 6- 22 و23)
12- المصون: 3 و الموشح: 95 و الخزانة: 8- 110)
13- شرح الفصيح للزمخشري 2: 400 وأسرار العربية: 357)
14- معاني القرآن للزجاج: 1- 275
15- المحتسب: 1- 187)


..
.