السلام عليكم ورحمة الله قبل البدء بالبعد الرابع يجب البحث أولاً كيف وصلنا بالتفكير الرياضي للأبعاد الثلاث 1-) إذا كان للنقطتين ( أ ) , ( ب ) السينات ذاتها و لهما موضعين مختلفين (ليست النقطة ذاتها) فنقول كل منهما في بعد ( ضمن مستوي له بعدان ) وتم وضع محور العينات 2-) إذا اشتركت نقطة مع أخرى في البعدين السابقين ضمن مستوي معرف مسبقا ولم يكن لما التوضع ذاته ( وكانتا متمايزتين ) كانت النقطة الأخيرة في بعد ثالث مغاير لبعدي المستوي (تم وضع محور ص ) ( أو z ) و الآن هل يمكن أن تشترك نقطة مع أخرى بالأبعاد الثلاث ولا تكون النقطتان نقطة واحة حقيقةً ........ عندئذ ستكون إحدى النقطتين في البعد الرابع قال البعض إن البعد الرابع هو الزمن , لأن النقطة الأولى يمكن أن تغير موقعها عبر مرور الزمن فتأتي الثانية لتحل محلها فالنقطتان لهما الأبعاد الثلاث نفسها و هما متمايزتان لكن من وجهة نظري هذا ليس مقنع كثيراً فما نبحث عنه هو اشتراك جسمين ماديين في الموضع ذاته و في اللحظة ذاتها كأن يدخل كتاب في كتاب آخر دون أن يمزق أحدهما الآخر فهل هذا موجود على أرض الواقع ...................؟ الحقيقة نعم فالضوء مثلاً يخترق النوافذ الزجاجية دون أن يكسرها, ونحن نعلم أن الضوء هو كمّات من الطاقة تسمى في علم الفيزياء( فوتونات )و قد أثبت علمياً أن لها كتلة ( أي أنها مادة معتبرة) فما رأيك بالمكان الذي يجتمع فيه الزجاج و كتلة الضوء ألا ينتمي إلى البعد الرابع .....؟ أرجو أن تعطوني رأيكم في الموضوع فهو اجتهاد شخصي مع خالص تحياتي و احترامي لكل الآراء