السلام عليكم و رحمة الله
سأتابع إيراد أمثلة تؤيد المفهوم السابق للبعد الرابع
1-) لنبدأ بالروح و التي هي سر خفي من أمر الله , لكنّ التأثير العجيب الذي وضعه
الله عز و جل فيها تؤكد أنها ذات طبيعة لا يمكن أن تكون دون المادة بل ربما أرقى
ومع ذلك فهي تسكن الجسد ( للجسد و الروح التوضع المكني ذاته في اللحظة ذاتها )
و هذا يؤكد وجود البعد الرابع الذي لا يسكنه إلا ما هو من طبيعة خاصة
2-) مخلوقات الله عز وجل من الملائكة و التي لا نستطيع رؤيتها عياناً لأنها مخلوقات
نورانية وهنا أريد الربط بين الأمثلة الثلاث ( الضوء , الروح , الملائكة )
ما يجمع بينها هو القدرة على الحركة بسرعة الضوء أو ربما أسرع
فالبراق الذي حمل النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن بالتأكيد أقل سرعة من الضوء
على أقل التقادير ليصل به إلى السموات السبع ضمن زمن بسيط
و ملائكة السماء التي تتنزل و ملك الموت الموكل بالأرواح
هل لاحظتم الربط ...... وكأن كل داخل إلى البعد الرابع يصبح طليقاً يتمتع بسرعة
لا محدودة وهذا ما ينطبق على المثال الثالث
3-) الجن و هم مخلوقات لهم طبيعة ربما موجية تجعل أجسادهم خفية و أصواتهم الذاتية
أيضاً ربما هي دون و أعلى من تلك التي تستطيع الأذن تمييزها
وهم أيضاً يتمتعون بهذه السرعات العالية
و قبل التعمق أكثر في موضوع أعيد أنه اجتهاد شخصي , أود أن أسمع آراء مبدئية
عنه و عليه أتابع أو أقف
ولكم جزيل الشكر