البحث العلمي ... والدول العربية .. . ونحن نتصفح عمادة البحث العلمي في إحدى الجامعات العريقة في المملكة نتنقل فيها بين اللوائح والتنظيمات ومراكز البحث العلمي لكل كلية ولا ننسى بالطبع نشرة البحث العلمي والذي لم تحدث منذ عام 1424هـ. ولا نعلم فقد يكون هناك إصدارات حديثة للنشرة ولكن لم يعكسها الموقع، والذي يعتبر الواجهة للعالم الخارجي. شدنا الفضول للدخول على قسم أبحاث مدعمة وقراءة واستشعار مستوى الأبحاث المقدمة للمركز. وقد كان الإنتاج العلمي لبعض الكليات غزيرا ماشاء الله…والسواد الأعظم فيها هو للباحثين الذكور من أعضاء هيئة التدريس. … مما يدفعنا للتساؤل عن دور المرأة في البحث العلمي؟ .. . . وعودة لعنوان الموضوع وهو عن دور الشركات الكبرى المحلية والعالمية في دفع عجلة البحث العلمي ودعمه. فكما يعلم البعض أن أغلب جامعات العالم تدعم مراكزها البحثية الشركات الكبرى وتعمل الجامعات كحاضنات مستقبلية لأبحاث بعض الشركات … فشركة مثل مايكروسوفت لها العديد من الأقسام البحثية في جامعات أمريكية كبرى و بالمثل في المملكة المتحدة فنجد أن شركة مثل أي بي إم و بي تي bt (شركة الاتصالات البريطانية) لها تواجد قوي في العديد من الجامعات البريطانية. .. . وبالنظر في عمادة البحث العلمي في الجامعة التي زرناها لم نجد إلا دعم خارجي واحد من شركة وطنية كبيرة … مما دفعنا أيضا لطرح تساؤل بحجم مراكز الأبحاث في جامعاتنا … أين الشركات الوطنية الكبرى من دعم وتحريك هذه المراكز؟ ولعلنا نعرج قليلا ونكون أكثر طمعا وخاصة أننا سنتحدث من جانب الحاسب الآلي ..أين شركة مايكروسوفت مثلا وهي الشركة واسعة الانتشار في العالم العربي من مراكز أبحاثنا؟ خاصة أن لها وجود تجاري قوي في المنطقة العربية!! أين شركة أنتل وسيسكو وصن وغيرها من الشركات التي نستهلك منتجاتها ولا نستفيد من أبحاثها؟ ... .

 

 

	خلاصة القول أن الهدف الرئيس من البحث العلمي هي تلبية حاجات المجتمع من كافة نواحي الحياة … وليس أدرى بحاجات المجتمع من أبنائها من الباحثين والعلماء … فهل سيأتي اليوم وتلتفت لنا مثل هذه الشركات؟ مأخوذ من موقع المنتقي .. . الله الموفق

 

 

السلام عليكم
جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة / أم عبدالله

موضوع متميز وهو من أهم مشاكل الدول العربية
لقد من الله على الدول العربية بنعم كثيرة ومتعددة
مساحة كبيرة ، ثروات طبيعية كثيرة ، لغة واحدة
، دين واحد (أغلبية مسلمين) ، عقول ذكية ، خير أجناد الأرض
ولكن لبعدنا عن ديننا سلّط الله علينا من لايخافه من الخارج ومن الداخل
فجعلونا مستهلكين لامنتجين ويحافظون على هذا الوضع بشتى الطرق
لهذا السبب تجد الفارق كبير بين النظرى والعملى ، بين البحث العلمى والتطبيق.

إذن مانحتاجه لكى نلحق بالدول المتقدمة عدة أشياء منها:
* العودة إلى الله سبحانه وتعالى حكاماً ومحكومين .
* تربية الأولاد على حب الوطن والاخلاص له .
* العمل على الربط بين البحث العلمى المتوفر لدينا وسوق العمل.
* محاولة الاستغناء تدريجياً عن منتجات الغرب وأمريكا وغيرهم.
* تشجيع الشركات الكبرى للتعامل مع الجامعات والاستفادة من قدراتها .

 

 

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohsen ghareeb [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة / أم عبدالله موضوع متميز وهو من أهم مشاكل الدول العربية لقد من الله على الدول العربية بنعم كثيرة ومتعددة مساحة كبيرة ، ثروات طبيعية كثيرة ، لغة واحدة ، دين واحد (أغلبية مسلمين) ، عقول ذكية ، خير أجناد الأرض ولكن لبعدنا عن ديننا سلّط الله علينا من لايخافه من الخارج ومن الداخل فجعلونا مستهلكين لامنتجين ويحافظون على هذا الوضع بشتى الطرق لهذا السبب تجد الفارق كبير بين النظرى والعملى ، بين البحث العلمى والتطبيق. إذن مانحتاجه لكى نلحق بالدول المتقدمة عدة أشياء منها: * العودة إلى الله سبحانه وتعالى حكاماً ومحكومين . * تربية الأولاد على حب الوطن والاخلاص له . * العمل على الربط بين البحث العلمى المتوفر لدينا وسوق العمل. * محاولة الاستغناء تدريجياً عن منتجات الغرب وأمريكا وغيرهم. * تشجيع الشركات الكبرى للتعامل مع الجامعات والاستفادة من قدراتها .

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أجملها من أضافه مميزه شكراً لك أستاذنا الفاضل و أخى الكريم / محسن سلمت يدك بارك الله فيك