عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
===============
يحن الجذع من شوق إليك
و يذرف دمعه حزناً عليك
و يجهش بالبكاء و بالنحيب
لفقد حديثكم و كذا يديك
فمالي لا يحن إليك قلبي
و حلمي أن أقبل مقلتيك
و أن ألقاك في يوم المعاد
و ينعم ناظري من وجنتيك
فداك قرابتي و جميع مالي
و أبذل مهجتي دوماً فداك
تدوم سعادتي و نعيم روحي
إذا بذلت حياتي في رضاك
حبيب القلب عذر لا تلمني
فحبي لا يحق في سماك
ذنوبي أقعدتني عن علو
و أطمح أن أُقرب من علاك
لعل محبتي تسمو بروحي
فتجبر ما تصدع من هواك
==================
(جزى الله صاحب هذه الكلمات خيراً)
==================
كان الحسن رحمه الله يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
==================
يا أيها الراجون منه شفاعة ..
صلوا عليه وسلموا تسليماً ...