غارق بين الهموم و السطور و الكتب .. حتى القلم الذي لطالما اشتكى مني جفوته الآن هو يشتكي مني شدة القرب منه فقد يمكث في يدي ثلاث ساعات متتالية و يا ليته كفى .. بل في قاعة الاختبار أشعر بيدي تؤلمني منه فإنها 6 صفحات في الفترة الأولى و الثانية أربع صفحات .. لله درك يا قلمي فكم تعبت !
أعدك يا قلمي كلها اسبوعين و أتركك و شأنك اسبوعاً كاملاً للراحة !
فهل تقوى كل هذا الفراق ؟؟ لا أعتقد فأنت و يدي قصة عشق باتت أزماناً مديدة !
عيشاً معاً و القلب و الفكر لكما أعز الأصدقاء