Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - معاً في قلـب الحدث:غزة تستغيث فهل من مغيث!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2008, 07:28 PM   رقم المشاركة : 7
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية ضحية الرياضيات

من مواضيعه :
0 مقطع طريف قصة السكارى والحبال لشيخنا العريفي
0 التوبولوجي (شرح +أمثله محلوله +تمارين)
0 طلب مساعدة : ثلاث أسئلة على التقارب والاتصال
0 (من النوادر الطريفة) ماهو وجه الشبه بين ..
0 سؤال في الميكانيكا (أرجوا المساعدة)






ضحية الرياضيات غير متصل
ضحية الرياضيات is on a distinguished road

شكراً: 482
تم شكره 244 مرة في 148 مشاركة

افتراضي


!!إذاً غـــــ تستغيث ــــزة!!


هذه صرخة تخرج من قلب غــــــزة ... تستغيـــــــــــــثكم ..
ولكن للأسف نقولها من كل قلوبنا:
عذراً يا أحبابنا في غزة .. فإننا مشغولون ..
فالعالم الإسلامي لا ينظر إليكم لأنه مشغول ..
عذراً يا أهل غزة ..


عذراً .. فإن شباب الأمة مشغولون ..



مشغولون بمَ ؟!!!
مشغولون بكأس العالم ..
بستار أكاديمي ..
بالرقص والحفلات ..
بـ sms للحبيبة أو المغنية المفضلة ..



إخواننا هناك يقولون: يا رب انصرنا على اليهود ..
وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود!!
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!!
ونحن هنا نهتف من سيربح المليون ؟!!
هناك يطلقون الآهات .. آهات ألم ومعاناة ..
ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدفٍ في مباراة !!



الحقيقة المؤلمة أننا لسنا مشغولون !! بل نرى ونسمع كل ما يجري ..
ولكن لا حــــراك !!
فالوضع في غزة لا يخفى على أحد .. فالقتل والقصف والتجريف والتدمير والاجتياحات والاغتيالات لا تتوقف ..
ولا تخفى عليكم قضية المرضى الذين يموتون موتاً بطيئاً بمنعهم من السفر للعلاج في الخارج
ولا يمر يوم إلا وهناك ضحايا من هذا الحصار ..
ولا تخفى عليكم الأزمة التي حصلت لحجاج بيت الله الحرام من غزة ..
فحجاج الصين والهند عادوا إلى ديارهم وحجاج غزة مُنعوا من دخول أرضهم وديارهم ..
ولا يخفى عليكم شح الموارد الأساسية والغذائية والطبية والخسائر الجسيمة في شتى المجالات والمرافق ..
ووو...........



السؤال الذي يطرح نفسه !!!!..
هل لنا قلـــــوب ؟!!!
إن قلنا نعم !! فأين هي ؟!!!
وإخواننا هناك يحاصرون .. يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُعتقلون .. يعذبون .. يُجرحون !!



إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك !!
فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة !!
أين المسلمون ؟!!
أين أمة الألف مليون ؟!!
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !!
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
* * *



لماذا كل هذا ؟!!!
]كل ذلك لأنهم رفعوا راية لا إله إلا الله ..
كل ذلك لأنهم قالوا ربنا الله ..
كل ذلك لأنهم لم يرضوا الدنية في دينهم واختاروا الحق وتمسكوا بحقوقهم وأرضهم ..



لقد انقلبت الموازين وانتكست المفاهيم ..
وأصبح من يدافع عن أرضه وحقوقه ومقدساته إرهابياً متطرفاً رجعيا ..
ومن يفرط في حقوق شعبه وثوابته ويعانق ويقبّل أعداءه ويتعاون معهم ضد أبناء شعبه أصبح هو الوطني
رضي هؤلاء بأن يكونوا أذناباً للاحتلال ورموا أنفسهم في أحضان اليهود والأمريكان ولا حول ولا قوة إلا بالله



أين أنتم يا عرب يا مسلمون ؟!!
أين أنتم يا حكام .. يا رؤساء .. يا ملوك .. يا أمراء .. يا قادة .. لا تكونوا شركاء في المؤامرة .. !!
أين أنتم يا علماء الأمة ؟!!
أين أنتِ أيتها الشرعية الدولية الجائرة !!
أين أنتِ يا منظمات حقوق الإنسان ؟!!
أين أنت أيها العالم الظالم ؟!!



فهل ستجد تلك الصرخات والاستغاثات صدى عند أمة المليار ؟!!!!!!!
لكِ الله يا غزة .. لكِ الله يا فلسطين .. لكم الله يا كل المستضعفين في سائر بلاد المسلمين ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..


فهـــــل من مغيـــــث؟!!


كيف ننصر إخواننا في فلسطين؟!


السؤال:
يعيش الشباب المسلم اليوم في حيرة كبيرة، فهو يريد أن ينصر إخوانه في كل مكان، خاصة في فلسطين، فيجد من العراقيل والسدود ما يجد، ولا يدري ماذا يفعل أمام هذه الفتن التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: "فتن كقطع الليل المظلم".

ونود من سيادتكم أن توضحوا دور الشباب المسلم - خاصة - في هذه الفترة التي نعيشها، ودور الأفراد والأسر المسلمة.

وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.


الحل:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

أهلا ومرحبا بك أخي الكريم، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك حرصك على نصرة إخواننا في فلسطين، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.

وقد عرضنا استشارتك - أخي الكريم - على عدد من المستشارين، فجاءت إجاباتهم كالتالي:

يقول الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد، أستاذ علوم القرآن بالأزهر:

إن المسلم مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها)، وفي وسع كل مسلم أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني منها:

* الدعاء لهم، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفا سلبيا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها.

* التبرع، فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال، قلت أو كثرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني.

* لا بد من نشر الوعي بهذه القضية بين الأمة؛ بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب ربنا؛ ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلت يميني إن نسيتُك يا أورشليم"، فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعا إماما، وكان هذا إيذانا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.

بذلك الفهم الواعي تستعصي الأمة مستقبلا على أكاذيب الإعلام، ودعاوى التطبيع مع العدو المغتصب، وتصبح الأمة محصنة دينيا من الخديعة حتى يأتي وعد الله بالنصر على اليهود، وهو آت لا ريب فيه إن شاء الله، إذا عدنا إلى الله سبحانه وتعالى، وطبقنا ديننا تطبيقا صحيحا.

ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على اليهود مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، (وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).

ويقول الدكتور سالم أحمد سلامة، عميد كلية الشريعة بغزة:

الواجب على المسلمين في فلسطين وخارجها وفي مشارق الأرض ومغاربها تجاه إخوانهم في فلسطين أن يتعاضدوا ويتراحموا فيما بينهم؛ "فالراحمون يرحمهم الرحمن" رواه الترمذي بسند صحيح، فإذا أراد المسلمون في جميع أنحاء الأرض أن يرحمهم الله؛ فعليهم أن يرحموا إخوانهم الذين يقفون في خط الدفاع الأول، والذين تُهدم بيوتهم، وتقتلع أشجارهم، ويقصفون ليلا ونهارا على مرأى ومسمع من العالم كله؛ فالواجب أن يتعاطفوا معهم وأن يمدوا لهم يد العون والتعاطف، وهذا يكون بالأمور التالية:

* شرح قضيتهم في كل مكان.

* طرد السفراء ومكاتب التمثيل، ومقاطعة التجارة معهم، وكذلك إيقاف كل أشكال التطبيع معهم.

* مساعدتهم بالمال والعتاد والدواء والمستشفيات، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان عنده فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان عنده فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له" رواه أبو داود بسند صحيح.

* الدعاء لهم في كل صلاة.

* إلقاء كلمات - لمن يقدر على ذلك - بعد الصلوات؛ لتذكير الناس بأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وتعريفهم بأنه أمانة في أعناقهم، ويجب أن تتضافر جهودهم حتى يعود إلى المسلمين.

ويقول الدكتور محمد السيد دسوقي، أستاذ الفقه وأصوله بجامعة قطر:

الانتفاضة جهاد مشروع؛ لأن العدو الغاصب لن يجدي معه سوى الجهاد، وعلى الأمة الإسلامية كلها أن تقف من وراء الانتفاضة، فقد أصبح الجهاد الآن فرض عين على الجميع، وكل منا يستطيع أن يجاهد بنفسه أو ماله، أو رأيه.

وإخواننا في فلسطين يلقون العنت والقتل والاضطهاد كل يوم، وكل مسلم ينبغي أن يشعر بمأساة إخواننا، ويعيش معهم بمشاعره، ويبذل ما يستطيع أن يقدمه، حتى تظل كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

ويقول الدكتور نزار عبد القادر ريان، أستاذ مشارك في علم الحديث بجامعة غزة:

الجهاد ماض إلى يوم القيامة، وكل مسلم يستطيع أن يقوم بدوره تجاه فلسطين؛ فالكلمة الصالحة في حق الجهاد والمجاهدين في فلسطين جهاد في سبيل الله، يقوم بها الأستاذ في الجامعة، والطالب لزميله، والإمام للمصلين.

وإن توزيع الحلوى عند نجاح المجاهدين في فلسطين في العمليات الاستشهادية، مما يشد من أزر المجاهدين، ويغيظ أعداء الله اليهود هو نوع من الجهاد أيضا.

وتعريف الوالد لأولاده بفلسطين وبيت المقدس وحيفا ويافا وبقية بلادنا، فهذا من الجهاد في سبيل الله، لا سيما أن الإعلام العربي يستحيى من ذكر فلسطين إلا في بعض المناسبات.

ويستطيع المسلم أن يدعو للمجاهدين في فلسطين أن يسدد الله رميتهم، وأن يعمي عنهم عيون اليهود، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون، وليكن ذلك في صلوات الفروض في المساجد، أو حين تتجافى الجنوب عن المضاجع في جوف الليل البهيم.

 

 







التوقيع

اذا اعجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل شكرا..
بل
قل الآتى..


اللهم أغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وماتأخر
وقهم عذاب القبر وعذاب النار
وأدخلهم الفردوس الأعلى مع الانبياء والشهداء والصالحين
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة
اللهم أمين....