ليس في الطريقة جديد فهي متبعة في اليابان والصين ،وهم يستخدمون العداد الصيني أسرع من الآلة الحاسبة ثم يتركون الآلة، ويكتفون بالحساب الذهني ،وموقع اليوتيوب مليء بذلك وهي تدرب في مصر وعدد من الدول العربية وعنيت بها من ماليزيا شركة ucmasأما طريقة حمدي أبو ذكري فلا يمكن تعلمها من كتاب! أي لا بد من دورة ! قد تصل إلى خمسين ساعة لفهم تعقيداتها !أما الوصول للسرعة المزعومة فمستحيل حتى لو مارسها الشخص وقتا طويلا !فالطرق المتطورة في اليابان وماليزيا يتدرب عليها الأشخاص ويصبحون آلات حاسبة دون النظر إلى الاصابع أو خلافه هم أسرع من الآله الحاسبة"بحساب ذهني متطور" وقد شاهدهم يفعلون ذلك ..أتحدى أن يرينا حمد أبو ذكرى شخصا يحسب بطريقته على اليوتيوب بسرعة ملحوظة وطريقته يفترض أن تمكنك من الحساب في أحسن الأحوال في دقيقة والدول الآن يحسبون في ثوان!! ويريد أن يبيع كتاب لا يسمن ولا يغني من جوع أعني لا يمكن أن تفهمه بمفردك !!ويريد أن يبيع حقوق الكتاب ضمن بلد معين أو مجموعة بلدان بسعر كبير مع نسبة من الأرباح !!أي أنه لا يريد أن يكون شريكا بالكتاب والممول بالمال بل يريد أن يكون الرابح على كل حال ربح الكتاب أم خسر! رغب الناس فيه أم يرغبوا! مما يدل على شكه في نجاح الكتاب وسيظل الكتاب وفكرته حبيسة الأدراج ولن تظهر! وسوف تدفنها رياح التقدم والابتكار فهناك نظرية اسمها التفكير المتوازي !! أي في الوقت الذي تفكر بفكرة يفكربها شخص آخر! وسوف يتعلم الناس الطريقة أو آحسن منها من غيرك فأبو ذكرى يحب المال ولا يهمه نشر العلم وكلامه أقرأه منذ أكثر من سنة سوف أنشر الكتاب.. سوف أنشر الكتاب.. أبحث عن مستثمر لا نشر كتاب ولا وجد صيغة يقبل بها مستثمر عاقل !كتب مشهورة لكتاب مشهورين تباع بمالغ محدودة ..الا يعلم أن الاقبال على القراءة محدود فأفضل كتاب لا يطبع منه أكثر من عشرة آلاف نسخة! من المجنون الذي يقبل بشروط حمدي ؟ أنا أتحدى وقد مضت مدة طويلة ولم ينزل الكتاب ولو نزل فلن يشترى الناس كتابا لا يمكن فهمه بدون تدريب بمبلغ كذا

لو كان ذكيا لطبع الكتاب وأرفق معه سيدي معد جيدا يشرح الطريقة كما يفعل الأذكياء مثل طارق السويدان وابراهيم الفقي لكنه لن يفعل لأنه بإختصار يخاف أن لا ينجح الكتاب يخاف أن لا يقبل الناس عليه يريد ربحا من دون مخاطرة ليته يقرأ كتاب "أسرار عقلية المليونير " ليفهم أن المليونيرات لا يفكرون بهذه الطريقة ولو فعلوا لظلوا كما هم عليه وكما قالت العرب من أراد عظيما جازف بعظيم .