العدد:
مقدارٌ ما يعدُ, و المقدار هو ما يقبل الزيادة أو النقصان, و كلمة يعد تعني يحصي و كلمة يحصي جاءت من كلمة حصى, حيث أن الإنسان في إحدى المراحل استخدم الحصى (الحجارة الصغيرة) في العد, فكان إذا أراد أن يعرف عدد أغنامه مثلا ً فانه يقابل كل واحدة منها بحصاة ثم يجمع الحصى فيكون عدد لأغنام بقدر ما لديه من الحصى.
استخدم الإنسان خلال مسيرة التطور التي مر بها, الكثير من الرموز و الإشارات للدلالة على الأعداد حتى وصل إلى التميز الحالي المألوف و هو الترميز العشري ( نظام العد العشري) الذي يستخدم الرموز (0,1,2,3,4,5,6,7,8,9).
في نظام العد العشري نطلق اللفظتين التاليتين:
الرقم: و هو أحد الرموز (0,1,2,3,4,5,6,7,8,9).
العدد: مجموعة من الأرقام مع بعضها.
أمثلة:
100 تمثل العدد مائة.
67 تمثل العدد سبعة و ستون.
21 يمثل العدد واحد و عشرون.

و نحن عندما نتعامل مع الأعداد نتعامل معها بغض النظر عن المعدود, فمثلاً عندما نتعامل مع العدد واحد فنحن نتعامل معه بغض النظر عن المعدود سواء أكان المعدود رجلاً أو شجرة أو كتاب.

 

 

صحيح اخي الكريم....

إن في معرفة العدد وكيفية نشوئه من الواحد الذي قبل الإثنين، معرفة وحدانية الله عز وجل، وفي معرفة خواص الأعداد، وكيفية ترتيبها ونظامها، معرفة موجودات البارىء تعالى، وعلم مخترعاته وكيفية ترتيبها ونظامها .....

الله يعطيك العافيه....