العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة

آخر 10 مشاركات
كتب الرياضيات العربية (الكاتـب : - - الوقت: 07:41 PM - التاريخ: 05-03-2013)           »          أتيتكم ببشرى خاصه بتلميذتكم منتداي العزيز :) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:02 PM - التاريخ: 06-07-2012)           »          كيف نحسب بعد الأرض عن الشمس بالرياضيات (الكاتـب : - - الوقت: 05:50 AM - التاريخ: 25-06-2012)           »          تجريب اللاتيك LaTex (الكاتـب : - - الوقت: 02:37 AM - التاريخ: 22-06-2012)           »          أخلاق المسلمين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:57 AM - التاريخ: 20-05-2012)           »          مسألة محددات أرجو المساعدة في حلها (الكاتـب : - - الوقت: 07:52 PM - التاريخ: 16-05-2012)           »          طريقة جميله لإيجاد قيمة اللوغاريتم بدون حاسبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 02:59 AM - التاريخ: 16-05-2012)           »          كتاب قيم عن مسابقات الأولمبياد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 01:33 AM - التاريخ: 04-12-2009)           »          س 6 : اتصال (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:39 PM - التاريخ: 03-12-2009)           »          امتحانات + الحل للثانوية العامة - مصر - 2008 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:25 PM - التاريخ: 03-12-2009)


العودة   منتديات الرياضيات العربية السـاحة العـامـة مـواضيـع عـامـة
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم Files Upload Center الراديو

البث الإذاعي الحي Join WebHost4Life.com موقع بلّغوا


 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-2009, 10:51 AM   رقم المشاركة : 41
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 242 )
0 رقم ( 262 )
0 رقم ( 295 )
0 لثقافة المسلم : التعريف بكتب السنة ( الحديث)
0 حلول مسائل أولمبياد متنوعة






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


الأربعون حديثا للآجري



المؤلف:
أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي(360 هـ).
رواية:
عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور أبو سعد الصفار النيسابوري(600 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
كتاب الأربعين حديثًا
بتحقيق بدر بن عبد الله البدر، وقد صدر عن مكتبة أضواء السلف - الرياض، سنة 1420 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الآجري رحمه الله ثبوتا يؤنس إليه؛ وبيان ذلك من خلال ما يلي:
1 - نسبه إليه جماعة من أهل العلم ممن ترجم له؛ منهم: الذهبي في تذكرة الحفاظ(392)، وابن كثير في البداية والنهاية(1170)، والسبكي في طبقات الشافعية(39)، وابن خلكان في وفيات الأعيان(492).
2 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا كما في ذيل التقييد(1)،(280)، والتحبير في المعجم الكبير(2)، والوفيات للسلامي(1)، وذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس(905) وذكر في الإصابة(58) أنَّ له رواية بالكتاب.

وصف الكتاب ومنهجه:
1 - يعد الجزء الذي بين أيدينا من الأجزاء التي تعرف عند أهل العلم بالأربعينات، وهي أجزاء يعمد فيها المصنفون إلى جمع أربعين حديثًا من أحاديث النبي صلى الله علي وسلم، وإما أن تكون في موضوع واحد، وإما أن تكون في موضوعات متنوعة.
والذي دفعهم إلى ذلك ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من السنة جاء يوم القيامة في زمرة العلماء" وهذا الحديث لا يثبت من أي وجه، وطرقه كلها ضعيفة لا يصلح شيء منها للتقوية.
2 - عقَّب المصنفُ بعضَ الأحاديث من الكتاب بتعليق مختصر.
3 - والظاهر كذلك أنه لم يلتزم فيها الصحة، والله أعلم.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:52 AM   رقم المشاركة : 42
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : الإخبار بأحداث آخر الزمان
0 رقم ( 265 )
0 رقم ( 287 )
0 رقم ( 269 )
0 رقم ( 272 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


المعجم الأوسط للطبراني



المؤلف:
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
المعجم الأوسط
حقق قدر ثلث الكتاب د. محمود الطحان، صدر عن مكتبة المعارف بالرياض، سنة 1407هـ.
2 - طبع بنفس الاسم، بتحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن إبراهيم الحسيني ، صدرت عن دار الحرمين بالقاهرة، سنة 1415هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان(27)، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(16) وفي تذكرة الحفاظ(3912)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(49) ، وابن العماد في شذرات الذهب(2).
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الصغير، في كتاب "مجمع البحرين" وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(246) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(164) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(132) موضعًا.
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.

وصف الكتاب ومنهجه:
لخص الحافظ الذهبي وصف هذا الكتاب بقوله: "...المعجم الأوسط في ست مجلدات كبار، على معجم شيوخه؛ يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول: " هذا الكتاب روحي " فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر ".( تذكرة الحفاظ 3912).
وبالإضافة إلى ما ذكره الحافظ الذهبي، فقد رتب المؤلف أسامي شيوخه على حروف المعجم، ولم يتقيد برواية عدد معين لكل شيخ بل قد يكثر وقد يقل بحسب روايته عن هذا الشيخ، وبحسب المستغرب من المرويات.
وإذا تكرر سند واحد لعدة أحاديث من مرويات شيخ واحد، فإن المؤلف يذكر السند كاملًا في أول موضع، ثم إن تكرر السند بتمامه يقول فيما يليه: " وبه..." وإن تكرر بعض السند فيقول فيما يليه: " وبه إلى فلان... ".
والمؤلف يعقب كل حديث ببيان ما وقع فيه من الانفرادات، فيقول: لم يروه إلا فلان عن فلان..، أو تفرد به فلان عن فلان...
وقد تمثلت مادة الكتاب في(9489) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يولي هذا الأمر كبير اهتمام لأنه ليس المقصود من هذا الكتاب، بل المقصود جمع الغرائب والفوائد، وقد وفى المؤلف بالمقصود فرحمة الله عليه.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:53 AM   رقم المشاركة : 43
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 دروس في النحو والصرف
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الديناميكا
0 رقم (247)
0 رقم ( 289 )
0 رقم (229)






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


المعجم الصغير للطبراني



المؤلف:
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
المعجم الصغير
وقد تعددت طبعاته جدًا، ومن أشهرها:
1 - طبعة عتيقة مقترنة بعدة رسائل، صورتها دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1403هـ.
2 - طبعة صححها عبد الرحمن محمد عثمان، صدرت عن المكتبة السلفية بالمدينة، 1388هـ.
3 - طبعة بتحقيق صالح محمد الزهراني، كرسالة ماجستير بجامعة أم القرى، سنة 1407هـ.
4 - طبعة بتحقيق عبد الجبار الزيدي، كرسالة دكتوراه بجامعة البنجاب، لاهور، 1410هـ.
5 - وقد طبع باسم:
الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني
حققه محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، 1405هـ

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان
(27)، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(16) وفي تذكرة الحفاظ(3912)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(49) ، وابن العماد في شذرات الذهب(2).
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الأوسط، في كتاب " مجمع البحرين " وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(95) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(51) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(67) موضعًا,
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.

وصف الكتاب ومنهجه:
احتوى هذا الكتاب على(1198) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، و منهج المؤلف في هذا الكتاب كما يلي:
1 - رتب أسماء شيوخه على حروف المعجم.
2 - خرج تحت كل اسم حديثًا أو حديثين.
3 - عقب كل حديث ببيان ما في سنده من تفرد.
4 - تكلم على بعض الرواة جرحًا وتعديلًا، وبين أسماء بعض من ذكر بكنيته، وأزال اللبس في بعض الأسماء المتشابهة، وتكلم على الاختلاف الواقع في بعض الأسماء، ونبه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض الرواة، في شيوخهم أو من فوقهم، في أسانيد هذا الكتاب، إلى مسائل أخرى في الرجال.
5 - شرح بعض الكلمات الغريبة، وبين بعض العبارات المبهمة.
6 - ربما تعرض لذكر بعض الآراء الفقهية.
7 - قد يذكر تاريخ وفيات بعض الرواة، أو تاريخ القصة التي وقع فيها الحديث.
8 - وقد يتعرض لتصحيح بعض المرويات.
وبالجمل ففي الكتاب من الصناعة الحديثية ما ينبأ عن إمامة مؤلفه.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:54 AM   رقم المشاركة : 44
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : حكم الفرقة الضالة المنكرة للسنة
0 لثقافة المسلم : مصطلح الحديث - سؤال وجواب
0 رقم ( 291 )
0 رقم ( 295 )
0 علم اللغة






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


المعجم الكبير للطبراني



المؤلف:
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
المعجم الكبير
تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مكتبة العلوم والحكم، بالعراق، سنة 1404هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان(27)، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(16) وفي تذكرة الحفاظ(3912)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(49) ، وابن العماد في شذرات الذهب(2).
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب سماه " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " ثم جمع زوائده مع زوائد المعجمين الأوسط والصغير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتاب، ثم جردها من أسانيدها، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون(2737).
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(288) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(69) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.

وصف الكتاب ومنهجه:
يقوم منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:
1 - بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
2 - رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب.
3 - في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
4 - إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا ".
5 - إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
6 - من لم يكن له رواية عن رسول الله ( أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه (.
7 - إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
8 - ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.
9 - إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
10 - روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.
11 - قلما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.
وبالجملة فالكتاب موسوعة حديثية؛ احتوت على مرويات عدد جم من الصحابة، وموسوعة تاريخية؛ احتوت على عدد جم من تراجم الصحابة، واحتوت على الكثير من العلم، فرحمة الله على المؤلف.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:55 AM   رقم المشاركة : 45
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 240 )
0 رقم ( 262 )
0 لثقافة المسلم : أصول الفقه - سؤال وجواب أهل العلم
0 لثقافة المسلم : ترجمة الأئمة الأربعة
0 من المشترك اللفظي في القرآن






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني



المؤلف:
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بـ أبي الشيخ الأصبهاني
(369 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
الأمثال في الحديث النبوي صلى الله عليه وسلم
بتحقيق الدكتور عبد العلي عبد الحميد، وصدر عن الدار السلفية بالهند، الطبعة الأولى، سنة 1402 هـ، 1982م.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة الكتاب إلى أبي الشيخ رحمه الله وبيان ذلك من وجوه:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المصنف.
2 - ذكره ابن نقطة في التقييد(16) ضمن سماعات مسعود بن أبي منصور، وهو أحد رواة سند الكتاب، ونسبه إليه ابن حجر في الإصابة(194)،(4615)، وتعجيل المنفعة(17)، وفتح الباري(136)،(579)، والسخاوي في التحفة اللطيفة(28)، وسز?ين في تاريخ التراث العربي(197).

وصف الكتاب ومنهجه:
1 - تناول المصنف في كتابه الأمثالَ التي أسندت عن النبي صلى الله عليه وسلم، سواءٌ أكانت هذه الأمثال أمثالًا بالمعنى المعروف - وهو القول السائر المشتهر على الألسنة - وهذه جعلها في القسم الأول من الكتاب، أم كان مرادًا بها التمثيل والتشبيه، وهذه جعلها في القسم الثاني.
2 - ذكر المصنف في آخر الكتاب أمثالًا ليست مرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هي من قول بعض الحكماء؛ كأكثم بن صيفي وغيره.
3 - كان غرض المؤلف جمع الحكم والأمثال النبوية فحسب؛ لذا فإنه لم يتعرض لهل بالشرح أو التأويل.
4 - بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب 373 نصًّا، ولم يلتزم الصحة فيما يورده.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:56 AM   رقم المشاركة : 46
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 268 )
0 رقم (243)
0 رقم (301)
0 رقم (161)
0 رقم ( 295 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


حديث أبي الفضل الزهري



المؤلف:
أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ينتهي نسبه إلى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه(290- 381هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
حديث الزهري
دراسة وتحقيق د. حسن بن محمد بن علي شبالة البلوط، صدر عن مكتبة أضواء السلف بالرياض، سنة 1418 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نقل الكتاب عن مؤلفه بسند متصل صحيح.
2 - روى جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم من طريق المؤلف، بعض الأحاديث التي أخرجها في هذا الكتاب؛ منهم:
أ - الإمام البيهقي في البعث والنشور حديث رقم(462).
ب - الخطيب البغدادي في تاريخه(681).
جـ - الضياء المقدسي في المختارة(2).
د - الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(108).

وصف الكتاب ومنهجه:
احتوى هذا الكتاب على(745) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، لم يلتزم المؤلف في ترتيبها منهجًا معينًا، بل ساقها تباعًا، دون أن يقسمها إلى أبواب، ودون أن يضع تراجم أو عناوين.
غير أن هناك بعض السمات التي تظهر على المؤلف في كتابه، وإن كانت غير مطردة؛ فمنها:
1 - أنه يسرد أحاديث بعض شيوخه في موضع واحد.
2 - يجمع أسانيد الحديث الواحد في موضع واحد.
3 - قد يكرر الحديث بسنده ومتنه في موضع آخر.
4 - قد يسوق السند ثم لا يذكر من المتن إلا طرفًا.
5 - إذا ذكر أحاديث متتالية بسند واحد فإنه يذكر السند في الحديث الأول ثم يقول: وبه...
6 - وقد يصرح بسنة سماعه الحديث من شيخه.
هذا وقد تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يقصد إلى الاكتفاء بالثابت بل قصد إلى جمع مروياته فحسب.

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:57 AM   رقم المشاركة : 47
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : الزكاة بطريقة السؤال والجواب
0 من المشترك اللفظي في القرآن
0 لثقافة المسلم : مصطلح الحديث - سؤال وجواب
0 رقم ( 269 )
0 رقم ( 242 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


الحديث المتواتر



اعتنى المحدثون بطرق الأحاديث ورواتها ، وذلك لتمييز الصحيح من الضعيف ، والمقبول من المردود ، فتتبعوا هذه الطرق ، وماله طريق واحد ، وماله أكثر من طريق ، وما هو متصل بالرواة ، وما فيه سقط ، وما في رواته ضعف ، وما هو فوق ذلك ، ووضعوا لكل نوع اسماً اصطلاحياً، فقسموا أخبار النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار نقلها إلينا وقلة عدد رواتها أو كثرتهم إلى قسمين :
أخبار متواترة وأخبار آحاد ، وفي هذا الموضوع نتعرض للحديث المتواتر ، وما يتصل به من أحكام بشيء من التفصيل :

فالتواتر لغة : التتابع ، وهو مجيء الواحد بعد الآخر ، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله ، ومنه قوله تعالى : { ثم أرسلنا رسلنا تَتْراً } (المؤمنون :44) ، وفي الاصطلاح : هو ما رواه عدد كثير يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب ، عن مثلهم إلى منتهاه ، وكان مستندهم الحس .

ومن خلال هذا التعريف يتبين أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط :
1 - أن يرويه عدد كثير بحيث يستحيل عادة أن يتفقوا على الكذب في هذا الحديث ، وقد اختلفت الأقوال في تقدير العدد الذي يحصل به التواتر ، ولكن الصحيح عدم تحديد عدد معين .
2 - أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند .
3 - أن يعتمدوا في خبرهم على الحس وهو ما يدرك بالحواس الخمس من مشاهدة أو سماع أو لمس ، كقولهم سمعنا أو رأينا ونحو ذلك .
و احترز المحدثون بذلك عما إذا كان إخبارهم عن ظن وتخمين ، أو كان مستندهم العقل ، فإن ذلك لا يفيد العلم بصحة ما أخبروا به ، ولا يصدق عليه حد التواتر .
والحديث المتواتر يفيد العلم الضروري ، الذي يُضطر الإنسان إلى تصديقه تصديقًا جازمًا لا تردد فيه ، ولذلك يجب العمل به من غير بحث عن رجاله .

وقد قسم العلماء الحديث المتواتر إلى قسمين :
1 - متواتر لفظي : وهو ما تواتر فيه الحديث بلفظه كحديث : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) وهو في الصحيحين وغيرهما .
2 - متواتر معنوي : وهو ما تواتر فيه معنى الحديث وإن اختلفت ألفاظه ، وذلك بأن ينقل جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب وقائع مختلفة في قضايا متعددة ، ولكنها تشترك في أمر معين ، فيتواتر ذلك القدر المشترك ، كأحاديث رفع اليدين في الدعاء ، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث فيه رفع اليدين في الدعاء ، لكنها في قضايا مختلفة ، فكل قضية منها لم تتواتر ، والقدر المشترك فيها هو الرفع عند الدعاء ، فهو تواتر باعتبار المعنى .
ومن أمثلة المتواتر عموماً أحاديث الحوض ، والشفاعة ، والرؤية ، والمسح على الخفين ، ورفع اليدين في الصلاة ، وغيرها كثير .
ومن أشهر المصنفات في الأحاديث المتواترة كتاب " الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة " للسيوطي رحمه الله ، وقد أورد فيه كل حديث بأسانيد من خرجه وطرقه ، ثم لخصه في جزء لطيف أسماه " قطف الأزهار " اقتصر فيه على عزو كل طريق لمن أخرجها من الأئمة ، وكتاب " نظم المتناثر في الحديث المتواتر " للشيخ الكتاني رحمه الله .

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:58 AM   رقم المشاركة : 48
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 291 )
0 رقم ( 242 )
0 لثقافة المسلم : تاريخ التشريع الإسلامى
0 لثقافة المسلم : علِّم نفسك السيرة النبوية
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى المتتابعات






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


الكتب الجامعة لأحاديث الأحكام


أفرد بعض علماء الحديث أحاديث الأحكام بالتأليف ، وهي كثيرة من أشهرها :

1 ــ منتقى الأخبار في الأحكام :
وهو لللإمام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحرانى المعروف بابن تيميةالحنبلى (590 ـ 652هـ) جدَّ شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية ، انتقاه من صحيحي البخاريومسلم ومسند الإمام أحمدوجامع الترمذيوالسنن للنسائيوأبي داود وابن ماجهواستغني بالعزو إلى هذه الكتب عن الإطالة بذكر الأسانيد وهو كتاب جليل الفائدة .
وقد تضمن هذا الكتاب خمسة آلاف حديث وتسعة وعشرين حديثـًا ، هي أدلة الفقه الإسلامي .
وقد قام بشرحه محدث اليمن ومجتهدها القاضي محمد بن علي الشوكاني(1173 ـ 1250هـ) بكتابه نيل الأوطار ، وأحاط فيه بكل حديث ، وجمع فيه من فقه الحديث ما لا يمكن أن تعثر عليه في كتاب آخر .

2 ــ بلوغ المرام من أحاديث الأحكام :
للحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني(733 ـ 852هـ) ، وقد تضمن ألف حديث وخمسمائة وستة وسبعين حديثـًا .
وقد قام بشرحه علامة اليمن في القرن الثاني عشرالسيد محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني(1099 ـ 1182هـ) بكتابه الشهير المسمى سبل السلام ، وهو شرح قيم صدع فيه بالحق ، سواء خالف مذاهب عصره أم وافقها .

3 ــ عمدة الأحكام :
للإمام الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الجماعيلي " ثم " الدمشقي(541 ـ 600هـ) ، وهو يشتمل على أربعمائة وتسعة عشر حديثـًا من أعلى أنواع الصحيح ، مما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما ، فكان كتابه هذا عمدة الأحكام حقـًا ، وهو كتاب قريب لكل إنسان ، ولا يستغني عنه الطالب ولا المتبحر في العلم .
وقد شرحه الإمام تقي الدين محمد بن علي القشيري المعروف بابن دقيق العيد شرحًا وسطًا ، وقد قال عن هذا الشرح شيخ الإسلام ابن تيمية : إنه كتاب الإسلام ، وإنه ما عمل أحد مثله ، ولا الحافظ الضياء ، ولا جدَّي أبو البركات ، ثم جاء علامة اليمن ومحيي علوم السنة في وقته السيد البدر محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني شارح كتاب بلوغ المرام المتقدم ذكره ، فكتب حاشية نفيسة على كتاب شرح العمدة .

4 ــ تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد :
لمجدد المائة الثامنة زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقيالمولود عام ( 725هـ) المتوفى عام ( 806هـ) . جمع فيه أحاديث الأحكام لابنه أبي زرعة.
قال في خطبته : ( وبعد فقد أردت أن أجمع لابنى أبي زرعةمختصراً في أحاديث الأحكام يكون متصل الأسانيد بالأئمة الأعلام فإنه يقبح بطالب الحديث ألا يحفظ بإسناده عدة من الأخبار يستغني بها عن حمل الأسفار في الأسفار وعن مراجعة الأصول عند المذاكرة والاستحضار .. ...... ثم قال : ولما رأيت صعوبة حفظ الأسانيد في هذه الأعصار لطولها وكان قصر أسانيد المتقدمين وسيلة لتسهيلها رأيت أن أجمع أحاديث عديدة في تراجم محصورة وتكون تلك التراجم فيما عُدَّ من أصح الأسانيد إما مطلقاً على قول من عممه أو مقيداً بصحابي تلك الترجمة ) ، ثم أخذ يبين طريقته في نقله عن الكتب وعزوه إليها . وهو كتاب عظيم في بابه .
وقد شرح تقريب الأسانيد هذا مؤلفه نفسه وقد بدأ الشرح بمقدمة في تراجم رجال إسناده وضم إليهم من وقع له ذكر في أثناء الكتاب لعموم الفائدة .
ولكنه لم يكمل هذا الشرح بل شرح منه عدة مواضع وقد أكمله ابنه أبو زرعةالمذكور المتوفى سنة ( 826هـ) واسم هذا الشرح : ( طرح التثريب في شرح التقريب ) وهو كتاب حافل بالفوائد والأبحاث جرى فيه مؤلفه على البحث العلمي الحر دون تعصب لمذهب من المذاهب وإن كان مذهبه ، مما رفع من شأن هذا الكتاب أضف إلى ذلك ما شحنه به من النكت الفقهية والفوائد الحديثية .

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 10:59 AM   رقم المشاركة : 49
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 241 )
0 حلول تمارين هندسة مستوية للمتفوقين
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الهندسة الفراغية
0 رقم (229)
0 رقم ( 272 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


المؤلفات في الأحاديث الموضوعة


ألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الموضوعة ، ليعرفها الناس ويحذروها ، ومن هذه المؤلفات :

1 ــ تذكرة الموضوعات :
ألَّف الحافظ محمد بن طاهر المقدسيالمتوفى سنة (507) كتباً سمَّاه تذكرة الموضوعات ، ورتَّب أحاديثه بحسب أوائلها على حروف المعجم ، وهو كتاب مختصر بالنسبة إلى ما سواه .

2 ــ كتاب الأباطيل :
وألَّف بعده أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقانيالمتوفى سنة ( 543) كتاب الموضوعات من الأحاديث المرفوعات ، ويقال له أيضاً كتاب الأباطيل .

3 ــ الموضوعات :
ثم تلاهما الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة ( 597) ، فألف كتابه الموضوعات ، وهو أوسع الكتب المؤلفة في بابه ، وأيسرها منالاً لسهولة تبويبه وطريقة الاستخراج منه .

4 ــ المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب ، بقولهم : لم يَصحَّ شيء في هذا الباب :
ثم ألف بعده الحافظ ضياء الدين أبو حفص عمر بن بدر الموصلي المتوفى سنة ( 622) جزءه المسمى المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب بقولهم : لم يَصحَّ شيء في هذا الباب ، لخَّص به كتاب الإمام ابن الجوزي فما أحسن .

5 ــ المنار المنيف في الصحيح والضعيف :
وتلاه الحافظ العلامة الإمام أبو عبد الله محمد بن أبي بكرالمعروف بابن قيم الجوزية، المتوفى سنة ( 751 هـ ) ، فألَّف كتابه المنار المنيف في الصحيح والضعيف لخص به الموضوعات لابن الجوزي تلخيصاً حسناً ، وقعَّد لها قواعد وضوابط ، فجاء الكتاب على صغره ولطافة حجمه جامعاً مفيداً متميِّزاً ، كسائر كتب ابن القيم رحمه الله تعالى .
وهذا الكتاب من خير ما ألف في الموضوعات ومن أجمعها علماً ، وأصغرها حجماً وأحكمها ضوابط لمعرفة الحديث دون أن يُنْظَر في سنده .
وهو يتضمن خمسين فصلاً ، يبدأ الفصل الأول فيه بإيراد أربعة أسئلة وجهت للمؤلف فجاء الرد عليها في الفصول الثلاثة التالية .
وفي الفصل الخامس سئل المؤلف عن إمكانية معرفة الحديث الموضوع بضابط دون أن ينظر في سنده ، فكان الرد مفتتح الفصل السادس ، حيث نبه المؤلف إلى أمور كلية وأمارات يعرف بها الحديث الموضوع . ثم عرض تلك الأمارات عرضاً استغرق جل الكتاب مع التمثيل لكل أمارة بعدد من الأحاديث الموضوعة حتى استوفى نهاية الفصل التاسع والأربعين .
والفصل الأخير : حول المهديالمنتظر وما ورد فيه من الأحاديث ، ومن هوالمهديالمعني بها .
والكتاب يعرض جملة من الأحاديث الموضوعة ، ويضيف إليها ضوابط وقواعد يعرف بها الحديث الموضوع من الحديث الصحيح ، وهذا يفيد ذوي الاختصاص في الحديث ، ويأخذ بيد المبتدئ لتكوين الملكة التي تساعده على التمييز بين أنواع الحديث صحيحه وضعيفه وموضوعه.

6 ــ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة :
ثم ألّف الحافظ السيوطي المتوفى سنة ( 911) كتابه الكبير اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، وانتقد فيه كتاب ابن الجوزي ، وزاد عليه جملة أحاديث ، وألف كتابه الثاني الكبير : ذيل الموضوعات ، وهو كتاب مهم نافع .

7 ــ تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة :
وتلاه الشيخ المحدث الحافظ أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني ، المتوفى سنة ( 963) ، فألَّف كتابه تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ، ونظَّم هذا الكتاب تنظيماً جيداً في تبويبه وترتيبه وقدم له بمقدمة واسعة جامعة اشتملت على فوائد نفيسة ، كما اشتملت على أسماء الوضاعين مرتبة على حروف المعجم ، فكانت كالمعجم لهم .

8 ــ المصنوع في معرفة الحديث الموضوع :
وتلا هؤلاء العلامة المحدث الفقيه على القاري الهروي المكي، المتوفى سنة( 1014 )، فألَّف كتابين في الموضوعات ، كتاب كبير واسمه تمييز المرفوع عن الموضوع ، وهو الموضوعات الكبرى . وآخر صغير واسمه المصنوع في معرفة الحديث الموضوع .

9 ــ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة :
وجاء بعده الإمام الشوكاني أبو عبد الله محمد بن علي الشوكاني اليماني، المتوفى سنة ( 1255) ، فألف كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ، وضمنه فوائد حسنة بالنظر لمن سبقه من المؤلفين في هذا الباب .
وهناك كتب أخرى غيرُ ما ذكرنا.
وإلى جانب هذا ألف العلماء كتباً خاصةً في تراجم الضعفاء والمجروحين ، وترجموا فيها للوضاعين والكذابين ، وكشفوا حالهم ، وذكروا في تراجمهم الأحاديث الموضوعة التي نُقِلَتْ عنهم ، ونبَّهوا عليها .
وذلك مثل كتاب الضعفاء للبخاري والضعفاء للنسائي ، والضعفاء للعُقيلي ، والضعفاء والمتروكين لابن حبان ، والضعفاء للأزدي ، والكامل في الضعفاء لابن عدي ، والضعفاء لابن الجوزي ، وميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ، ولسان الميزان لابن حجر ، والكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث للحافظ برهان الدين الحلبي ، وهذا الكتاب خاص بالوضَّاعين فحسب

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 21-07-2009, 11:00 AM   رقم المشاركة : 50
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : الإخبار بأحداث آخر الزمان
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الهندسة الفراغية
0 اللغة العربية
0 رقم (293)
0 رقم ( 242 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


المؤلفات في الثقات والضعفاء



لقي هذا العلم عناية أئمة الحديث في القديم والحديث ، فصنفوا فيه التآليف الكثيرة ، وتكلموا فيها على الرواة مما شاهدوه من أحوالهم أو ما نقلوه عن أئمة العلم من الكلام في صفاتهم .
وتنقسم التصانيف في ذلك إلى ثلاثة أقسام :
ما أفرد في الثقات ، وما أفرد في الضعفاء ، وما جمع فيه الثقات والضعفاء .

أولاً ــ المؤلفات في الثقات :
ومن أشهرها :
1ـ كتاب الثقات للإمام أبي حاتم محمد بن حبان البستي المتوفى 354 هـ ، ذكر فيه من هو ثقة على اصطلاحه وشرطه الخاص في التوثيق .
2ـ الثقات للإمام أحمد بن عبد الله العجلي المتوفى 261 هـ في مجلد متوسط الحجم ، لكنه غير مرتب ، فرتبه الإمام السبكي وسماه ترتيب الثقات .
3- كتاب تذكرة الحفاظ للإمام الحافظ شمس الدين محمد الذهبي المتوفى 748هـ ، ترجم فيه لكل من بلغ مرتبة توصف بالحافظ ، وقال في مقدمته : " هذه تذكرة بأسماء معدَّلي حملة العلم النبوي ، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف والتصحيح والتزييف .

ثانياً ــ المؤلفات في الضعفاء :
وهي كثيرة جداً مثل كتب الضعفاء للبخاري ، والنسائي ، والعقيلي ، وابن حبان، والجوزجاني ، والأزدي ، وغيرهم ممن كانوا المرجع والعمدة في هذا الفن .
ومن أهم هذه المؤلفات :
1- الكامل في الضعفاء للحافظ الإمام أبي أحمد عبد الله ابن عديّ المتوفى 365 هـ ، جمع فيه ما سبقه من التآليف ، وأضاف إليها أشياء لم يسبق إليها ، وأورد فيه كل من تُكُلِّم فيه ، ولو لم يكن الكلام مؤثراً .
2ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال للإمام الذهبي ، اعتمد فيه على كتاب الكامل ، فسار على منهجه في إيراد كل من تلكم فيه ، لكنه تعقب ابن عدي ، وشنع عليه في مواطن كثيرة لأنه أورد في كامله من الثقات الحفاظ ما لا يناسب إدخالهم في الضعفاء .
3ـ المغني في الضعفاء للإمام الذهبيأيضاً ، جمع فيه من تكلم فيهم من الرواة على سيبل الاختصار الشديد ، فاجتزأ في الكلام على كل راو بجملة يسيرة ، لخص فيها أبحاثاً طويلة ، ويسر على القارئ البحث ، مع تفرده بفوائد ليست في غيره .
4ـ لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني أورد فيه من رجال كتاب الميزان من لم يذكرهم في كتابيه تهذيب التهذيب ، وتقريب التهذيب ، وهو يذكر كلام الذهبي في الميزان أولاً ، ثم يتكلم بما عنده تأييداً للذهبي ، أو نقداً له ، أو استدراكاً عليه .

ثالثاً ــ المؤلفات في الثقات والضعفاء معاً :
وهي كتب كثيرة وفي غاية من الأهمية ، ومنها :
1 ـ الجرح والتعديل للإمام سيد النقاد عبد الرحمن بن الإمام أبي حاتم الرازي المتوفى 723 هـ .
وهو كتاب جليل في هذا الشأن ، اعتمد فيه مصنفه على أئمة العلم ولا سيما الإمام الكبير والده ، رحمهما الله .
2 ـ الكمال في أسماء الرجال للحافظ عبد الغني المقدسي المتوفى 600 هـ اقتصر فيه على رجال الكتب الستة فقط .
وكان السابق لهذا الاقتصار ، فحذا العلماء من بعده حذوه ، و استدركوا عليه أشياء في كتابه .
3 ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال للإمام الحافظ الحجة أبي الحجاج جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى 742 رحمه الله .
هذب فيه كتاب الكمال السابق ، واستدرك عليه ما فاته واستوفى البحث فيه عن كل راوٍ ، فجاء كتاباً حافلاً لم يصنف مثله في بابه .
4 ـ تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر ، لخص فيه تهذيب الكمال ، وأضاف إليه فوائد زادها على الكتاب الأصل فبلغ ثلث حجمه ، وطبع في اثني عشر مجلداً .
5 ـ تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر أيضاً ، لخص فيه تهذيب التهذيب ، وأتي فيه بنتائج البحث في كل راو بكلمة واحدة ، واستعمل رموزاً خاصة للكتب التي تروي لهذا الراوي ، فرمز للبخاري ( خ ) ، ولمسلم ( م )، ولأبي داود ( د )، وللترمذي ( ت ) ، وللنسائي ( س )، ولابن ماجه ( ق ) ، وللستة ( ع )، ولأصحاب السنن الأربعة ( عه ) .
ومثال ذلك : ( خ م د ت ق أحمد بن سعيد بن صخر الدرامي ، أبو جعفر السرخسي ثقة حافظ ، من الحادية عشرة . مات سنة ثلاث وخمسين ).
فالرموز تعني أن هذا الراوي روى له البخاري، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه القزويني .
والدارمي نسبة إلى القبيلة التي ينتمي إليها ، والسرخسي نسبة إلى البلد التي عاش فيها ، وقوله : من الحادية عشرة ، أي ممن مات بعد المائتين ، فتكون وفاته سنة مائتين وثلاث وخمسين .
والكتاب في غاية الأهمية لطالب الحديث .
6 ــ خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال للعلامة الحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي الأنصاري المتوفى بعد سنة 923 هــ في أواسط القرن العاشر .
وكتابه هذا مختصر في أسماء الرجال اختصره من كتاب تذهيب تهذيب الكمال للحافظ الذهبي ، وضبَطَ مايحتاج إلى ضبط في غالب الأحوال ، وزاد عليه زيادات مفيدة ووفيات عديدة من الكتب المعتمدة والنقول المسندة كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب .

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


 

... صندوق محرر اللاتيك

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
UaeMath,since January 2003@