العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة

آخر 10 مشاركات
كتب الرياضيات العربية (الكاتـب : - - الوقت: 07:41 PM - التاريخ: 05-03-2013)           »          أتيتكم ببشرى خاصه بتلميذتكم منتداي العزيز :) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:02 PM - التاريخ: 06-07-2012)           »          كيف نحسب بعد الأرض عن الشمس بالرياضيات (الكاتـب : - - الوقت: 05:50 AM - التاريخ: 25-06-2012)           »          تجريب اللاتيك LaTex (الكاتـب : - - الوقت: 02:37 AM - التاريخ: 22-06-2012)           »          أخلاق المسلمين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:57 AM - التاريخ: 20-05-2012)           »          مسألة محددات أرجو المساعدة في حلها (الكاتـب : - - الوقت: 07:52 PM - التاريخ: 16-05-2012)           »          طريقة جميله لإيجاد قيمة اللوغاريتم بدون حاسبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 02:59 AM - التاريخ: 16-05-2012)           »          كتاب قيم عن مسابقات الأولمبياد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 01:33 AM - التاريخ: 04-12-2009)           »          س 6 : اتصال (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:39 PM - التاريخ: 03-12-2009)           »          امتحانات + الحل للثانوية العامة - مصر - 2008 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 11:25 PM - التاريخ: 03-12-2009)


العودة   منتديات الرياضيات العربية السـاحة العـامـة مـواضيـع عـامـة
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم Files Upload Center الراديو

البث الإذاعي الحي Join WebHost4Life.com موقع بلّغوا


 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-2009, 10:22 PM   رقم المشاركة : 81
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 حلول تمارين هندسة مستوية للمتفوقين
0 استعمالاتنا اللغوية وتصويبها
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الهندسة الفراغية
0 رقم ( 231 )
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الديناميكا






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


31)- ( إِنَّ شَجَرتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِى فِى الْبُطُونِ * كَغَلْىِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) 0( سورة الدخان - الآية 43 - 49 ) 0


32)- ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَاقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَءامِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِى اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الأرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِى ضَلالٍ مُبِينٍ ) 0 ( سورة الاحقاف - الآية 29 - 32 ) 0


33)- ( فَإِذا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ )0 ( سورة محمد - الآية 4 ) 0


34)- ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَأزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) 0( سورة الفتح - الآية 29 ) 0


35)- ( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْءانَ * خَلَقَ الإنسانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ * وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ ءالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) 0( سورة الرحمن - الآية 1 - 13 ) 0


36)- ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ * وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أءنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوْ ءابَاؤُنَا الأوَّلُونَ * قُلْ إِنَّ الأوَّلِينَ وَالأخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ * ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لأ كِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ
الدِّينِ ) 0 ( سورة الواقعة - الآية 41 – 56 ) 0


37)- ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) 0 ( سورة الحشر - الآية 21 - 24 ) 0


38)- ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) . ( سورة القلم - الآية 51 - 52 ) 0

39)- ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَه * إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلاقٍ حِسَابِيَه * فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِى الأيَّامِ الْخَالِيَةِ * وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَه * يَالَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّى مَالِيَه * هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيًه * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعـَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ ) 0 ( سورة الحاقة – 19 - 37 ) 0

40)- ( قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ فئامَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنس وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإنس يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا * وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الأنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا * وَأَنَّا لا نَدْرِى أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِى الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا * وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) . ( سورة الجن - الآية 1 - 11 ) 0
0

41)- ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ ثُـمَّ لَـمْ يَتُوبُـوا فَلَهُـمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ) 0 ( سورة البروج - الآية 10 ) 0


42)- ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ * فَلْيَنظُرْ الإنسانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ * وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) 0 ( سورة الطارق ) 0


43)- ( إِذَا زُلْزِلَتْ الأرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتْ الأرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإنسانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ) 0 ( سورة الزلزلة ) 0


44)- ( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ ) 0 ( سورة الكافرون ) 0


45)- ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) 0( سورة الإخلاص ) 0


46)- ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) .0( سورة الفلق )

47)- ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) 0 ( سورة الناس ) 0




مع إيضاح بعض الأمور الهامة المتعلقة بالرقية بهذه الآيات ، وهي على النحو التالي :-

أ)- عدم الاعتقاد بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل 0

ب)- إن التأثير الواقع من قراءة تلك الآيات بسبب احتوائها على التوحيد والإخلاص لله سبحانه وتعالى ، والترغيب برحمته وجنته ، والترهيب من سخطه وعقوبته 0

ج)- الأولى قراءة الآيات آنفة الذكر أو أي آيات من كتاب الله عز وجل مرتبة كما وردت في القرآن الكريم ، وكما هو موضح حسب التسلسل السابق ، وقد بين ذلك علماء الأمة وأئمتها ، فيبدأ المعالِج بقراءة سورة الفاتحة ثم آيات من سورة البقرة ، ثم آيات من سورة آل عمران وهكذا 0

د)- لا بد للمعالِج من محاولة التنويع في اختيار الآيات التي يقرأ بها من قراءة لأخرى ، مع التركيز على آيات الرقية الثابتة ، لعدم زرع اعتقاد لدى العامة بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل 0

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 22-07-2009, 10:23 PM   رقم المشاركة : 82
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم (248)
0 لثقافة المسلم : القضاء والقدر - سؤال وجواب
0 رقم ( 265 )
0 رقم ( 240 )
0 لثقافة المسلم : ترجمة الأئمة الأربعة






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


أسئلة وأجوبة



سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن معنى الرقى ؟

الجواب : ...

( الرقى بمعنى التعويذ ، والاسترقاء طلب الرقية ، وهو من أنواع الدعاء ) 0 ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام – وأسئلة وأجوبة ) .




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الفئة التي لا يملك الشيطان سلطان عليهم ؟

الجواب : ...

( فأهل الإخلاص والإيمان لا سلطان له – أي الشيطان – عليهم ، ولهذا يهربون من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ، ويهربون من قراءة آية الكرسي وآخر سورة البقرة ، وغير ذلك من قوارع القرآن ) 0 ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام – وأسئلة وأجوبة ) .




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن أعظم شيء ينتصر الإنسان به على الشياطين ؟

الجواب : ( ومن أعظم ما ينتصر به عليهم ...

آية الكرسي ، وساق – رحمه الله – حديث أبي هريرة الطويل ) 0 ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام – وأسئلة وأجوبة ) .




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن أثر آية الكرسي على الجن والشياطين ؟

الجواب : ...



( ومع هذا فقد جرب المجربون – الذين لا يحصون كثرة – أن لها من التأثير في دفع الشياطين وإبطال أحوالهم ما لا ينضبط من كثرته وقوته ، فإن لها تأثيرا عظيما في دفع الشيطان عن نفس الإنسان وعن المصروع وعن من تعينه الشياطين ، مثل أهل الظلم والغضب وأهل الشهوة والطرب ، وأرباب السماع المكاء ( المكاء : الصفير - الصحاح للجوهري - 6 / 2495 ) 0
والتصدية ( التصدية : التصفيق - الصحاح للجوهري - 6 / 2399 ) 0
، إذا قرئت عليهم بصدق دفعت الشياطين ، وبطلت الأمور التي يخيلها الشيطان ، ويبطل ما عند إخوان الشياطين من مكاشفة شيطانية وتصرف شيطاني ، إذا كانت الشياطين يوحون إلى أوليائهم بأمور يظنها الجهال من كرامات أولياء الله المتقين ، وإنما هي من تلبيسات الشياطين على أوليائهم المغضوب عليهم والضالين ) 0( مجموع الفتاوى - 19 / 55 - 56 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – عن أثر آية الكرسي على أهل الأحوال الشيطانية ؟

الجواب : ( وهكذا أهل "الأحوال الشيطانية" تنصرف عنهم شياطينهم إذا ذكر عندهم ما يطردها مثل ...

آية الكرسي – ثم ساق حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مع الشيطان الذي جاء يحثو من ثمار الصدقة ) 0 ( مجموع الفتاوى – 11 / 285 ) 0




ماذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – في آيات السكينة ؟

الجواب : ( ينقل ابن القيم عن شيخه حيث يقول : ...

إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة ، وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه ، تعجز العقول عن حملها - من محاربة أرواح شيطانية ، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة - قال : فلما اشتد الأمر ، قلت لأقاربي ومن حولي : اقرأوا آيات السكينة ، قال : ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي قلبه 0
وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه 0 فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته ) ( مدارج السالكين - 2 / 523 - 525 ) 0 000 0 ( قال ابن القيم – رحمه الله - : ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين 0 منزلة " السكينة " 0
هذه المنزلة من منازل المواهب 0 لا من منازل المكاسب 0 وقد ذكر الله سبحانه " السكينة " في كتابه في ستة مواضع :-
الأول : قوله تعالى : ( وَقـال لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ )
الثاني : قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) .
الثالث : قوله تعالى : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ).
الرابع : قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) 0
الخامس : قوله تعالى : ( لَقَدْ رَضِى اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ).
السادس : قوله تعالى : ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِى قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ 000 الآية ).
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة ) ( مدارج السالكين - 2 / 523 - 525 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن أثر الصلاة في مواجهة الجن والشياطين ؟

الجواب : …


( فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر اللذين هما من لوازم

اتباع الشيطان ) 0( السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (13)
( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام – وأسئلة وأجوبة ) .




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن الأذكار والدعوات التي يجب على المسلم إن يحافظ عليها ؟

الجواب : ( 000

فقد جمع العلماء من الأذكار والدعوات التي يقولها العبد إذا أصبح ، وإذا أمسى ، وإذا نام ، وإذا خاف شيئا ، وأمثال ذلك من الأسباب ما فيه بلاغ 0 فمن سلك مثل هذه السبيل ، فقد سلك سبيل أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومن دخل في سبيل أهل الجبت والطاغوت الداخلة في الشرك والسحر فقد خسر الدنيا والآخرة ، وبذلك ذم الله من ذمه من مبدلة أهل الكتاب 0حيث قال : ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ*وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ) - إلى قوله-: ( وَلَبئئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ( سورة البقرة – الآية 101 – 102 ) 0
والله سبحانه وتعالى أعلم ) 0( مجموع الفتاوى - 24 / 281 - 282 ) 0


وقال – رحمه الله - : ( لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع،لا على الهوى والابتداع؛ فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ، والفوائد التي تحصل بها لا يُعبِّر عنها لسان ، ولا يحيط بها إنسان 00
وليس لأحد أن يسن للناس نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادة راتبة ، يواظب الناس عليها ، كما يواظبون على الصلوات الخمس ؛ بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به 00
وأما اتخاذ وردٍ غير شرعي ، واستنان ذكر غير شرعي : فهذا مما يُنهى عنه ، ومع هذا ، ففي الأدعية الشرعية ، والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المجدثة المبتدعة إلا جاهل ومفرط أو متعد ) 0 ( مجموع الفتاوى – باختصار - 22 / 510 – 511 )

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 22-07-2009, 10:25 PM   رقم المشاركة : 83
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 267 )
0 رقم ( 261 )
0 علم اللغة
0 جواب سؤال فى مسار حركة جسيم
0 رقم (230)






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن السنة عند رؤية الأحلام المزعجة ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( الأحلام الضابط فيها ما أرشد إليه النبي ، عليه الصلاة والسلام ، أن من رأى ما يسره فليحدث به من يحب ولا يحدث به من لا يحبه ، لأنه ربما يكيدون له كيدا ، كما فعل اخوة يوسف في يوسف ، وأما إذا رأى ما يكره فإنه يقوم ويتفل عن يساره ثلاثا ويقول : اللهم إني أعوذ بك من شر الشيطان ، ومن شر ما رأيت ، ثم ينقلب إلى الجنب الثاني ولا يخبر بها أحدا ، فإنها لا تضره ، فهذه أربعة أشياء ، التفل على اليسار ، الاستعاذة بالله من شر الشيطان ، ومن شر ما رأى ، الانقلاب على الجنب الثاني ، ألا يحدث بها أحدا لأنه لو حدث بها أحدا ثم فسرها يعني عبرها فإنها تقع ، لأن الرؤيا ما دامت لم تعبر فإنها لا تقع بإذن الله ، فإذا عبرت وقعت ، فأخشى أن يعبرها أحد من الناس على الوجه المكروه فتقع ، قال الصحابة – رضي الله عنهم - : كنا نرى الرؤيا فنمرض أياما من شدة أثرها عليهم فلما حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وذكر لهم هذا الدواء استراحوا فصار الإنسان إذا رأى ما يكره عمل بما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فيستريح ، وليعلم أن الشيطان يتمثل للإنسان وهو نائم فيما يكره ويحدثه بما يكره ، من أجل إدخال الحزن عليه ، لأن الشيطان يحب أن يدخل الحزن على الإنسان والانقباض وألا يسر الإنسان بشيء ، لأنه عدو ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) ( سورة فاطر – الآية 6 ) 0
فإذا كان عدوا يحب ما يسوء بني آدم ويكره ما يسرهم ، ويستطيع أن يتمثل للإنسان في منامه ، فإنه سوف يتمثل للإنسان بما يكره حتى يحزن ، ولكن الحمد لله أن الله تعالى لم ينزل داء إلا جعل له شفاء ، والشفاء في الرؤيا المنامية المكروهة هي ما ذكرته آنفا هي أن يقوم فيتفل عن يساره ثلاثا ، ويقول : أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ثم ينقلب على الجانب الثاني ولا يحدث ) 0( لقاء الباب المفتوح - 9 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في أثر الاستغفار وتأثيره على الأحوال الشيطانية ؟

الجواب : ( ولهذا جاء في الحديث : …


" يقول الشيطان : أهلكت الناس بالذنوب ، وأهلكوني بـ ( لا إله إلا الله ) والاستغفار" 0( ذكره ابن أبي عاصم في " السنة " – برقم ( 7 ) ، وقال الألباني حديث موضوع ، أنظر ضعيف الجامع ( 3795 ) ، قال الشيخ مشهور بن حسن سلمان : أخرجه بهذا اللفظ أبو يعلى في " المسند " – رواية ابن المقرئ - ، والطبراني في " الدعاء " – برقم ( 1780 ) بإسناد ضعيف فيه عثمان بن مطر وعبد الغفور بن عبدالعزيز – انظر " فتح المنان في جمع كلام شيه الإسلام ابن تيمية عن الجان " – 2 / 509 ) 0
وقد قال يونس : ( ا إِلَهَ إلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ { ) ، ( سورة الأنبياء - الآية 87 ) 0
و " كان النبيصلى الله عليه وسلم إذا ركب دابته يحمد الله ثم يكبره ثلاثاً ، ويقول : " لا إله إلا أنت ، سبحانك ، ظلمت نفسي ؛ فاغفر لي " ، ( أخرجه الإمام احمد في مسنده – 1 / 97 ، وأبو داوود في سننه – كتاب الجهاد ( 81 ) – برقم ( 2602 ) ، والترمذي في سننه – أبواب الدعوات ( 49 ) – برقم ( 3691 ) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" – برقم ( 502 ) ، والطيالسي في "المسند" – برقم ( 132 ) ، والحاكم في المستدرك – 2 / 09 – 99 ، وقال الألباني حديث صحيح ، انظر صحيح أبي داوود 2267 ، صحيح الترمذي 2742 ) 0
وكفارة المجلس التي كان يختم بها المجلس : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " ، ( أخرجه أبو داوود في سننه – كتاب الأدب (32) – برقم ( 4857 ) ، والترمذي في سننه – أبواب الدعوات ( 39 ) – برقم ( 3674 ) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" – برقم (397) ، وعنه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " برقم ( 449 ) ، والحاكم في المستدرك – 1 / 536 ، وقال الألباني حديث صحيح ، انظر صحيح الجامع 4487 ، 4867 ، 6193 ، صحيح أبي داوود 4069 ، صحيح الترمذي 2730 – المشكاة 2433 ) 0
والله أعلم ) 0 ( مجموع الفتاوى – 10 / 89 – 90 ) 0





سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في أثر الاستعاذة على الأحوال الشيطانية ؟

الجواب : ...

( الاستعاذة بالله من الشيطان حصن حصين منه وجنوده ، قال سبحانه وتعالى :( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) 0 ( سورة فصلت - الآية 36 ) 0
( مجموع الفتاوى – 11 / 270 – 271 ، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة – ص 38 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في أثر التكبير بشكل عام ؟

الجواب : ...

( فالتكبير شرع أيضاً لدفع العدو من شياطين الإنس والجن ، والنار التي هي عدو لنا ، وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار ؛ لكثرة الجمع ، أو لعظمة الفعل ، أو لقوة الحال ، أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة ؛ ليبين أن الله أكبر ، وتستولي كبرياؤه في القلوب على قلوب كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله ، ويكون العباد مكبرون ، فيحصل لهم مقصودان ، مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله ، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه ، ولهذا شرع التكبير على الهداية والرزق والنصر ) 0 ( مجموع الفتاوى – 24 / 229 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن أثر الأذان في طرد الجن والشياطين ؟

الجواب : ...

( عن زيد بن أسلم أنه ولى (معادن) فذكروا كثرة الجن بها ، فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت ويكثروا من ذلك ، فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا ) 0( الكلم الطيب - تحقيق شعيب الأرناؤوط - ص 53 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن حكم إنكار وجود الملائكة والجن ؟

الجواب : ...




( والإقرار بالملائكة والجن عام في بني آدم ، لم ينكر ذلك إلا شواذ من بعض الأمم ، فذكر الملائكة والجن عام في الأمم ، وليس في الأمم أمة تنكر ذلك إنكاراً عاماً ، وإنما يوجد إنكار ذلك في بعضهم مثل من قد يتفلسف ، فينكرهم لعدم العلم لا للعلم بالعدم ) 0 ( النبوات – ص 34 – 35 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حقيقة وجود الجن ؟

الجواب : ...

( وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق سلف الأمة وأئمتها ) 0 ( مجموع الفتاوى – 19 / 52 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن موقف طوائف المسلمين وطوائف الكفار واليهود والنصارى في وجود الجن ؟

الجواب : …


( لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن ولا في أن الله أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم إليهم ، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن ، أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى ؛ فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين ، وإن وجد فيهم من ينكر ذلك ، فكما يوجد في بعض طوائف المسلمين كالجهمية والمعتزلة ( يقول الشيخ مشهور بن حسن سلمان - حفظه الله - : وقع اضطراب في هذه الفقرة من الأصل ؛ ففيه : "وكما يوجد في المسلمين من ينكر ذلك كما يوجد في طوائف المسلمي 000 !! وأثبتنا الصواب من نقل الشبلي عن شيخ الإسلام ابن تيمية في " آكام المرجان " ص - 13 ، وارتضى قوله وتابعه على ذلك السيوطي في " لقط المرجان " ص -17 ، انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان - ص 59 ) 0
من ينكر ذلك، وإن كان جمهور الطائفة وأئمتها مقرين بذلك 0
وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواتراً معلوماً بالاضطرار ) 0 ( مجموع الفتاوى - 19 / 9 - 10 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عما يوجب اليقين بوجود الجن والشياطين ؟

الجواب : …


( ومن كان له نوع خبرة بالجن : إما بمباشرته لهم في نفسه وفي الناس ، أو بالأخبار المتواترة له عن الناس ؛ علم من ذلك ما يوجب له اليقين التام بوجودهم في الخارج ، دع ما تواتر من ذلك عن الأنبياء ) 0 ( درء تعارض العقل والنقل – 6 / 110 ) 0

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 22-07-2009, 10:26 PM   رقم المشاركة : 84
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 لثقافة المسلم : الصيام بطريقة السؤال والجواب‏
0 لثقافة المسلم : قضايا فقهية معاصرة
0 رقم ( 240 )
0 من المشترك اللفظي في القرآن
0 علم اللغة






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن سبب تسمية الجن بهذا الإسم ؟

الجواب : ...

( الجن سموا جناً لاجتنانهم ، يجتنون عن الأبصار ؛ أي : يستترون ؛ كما قال تعالى : ( فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ ) ( سورة الأنعام - الآية 76 ) 0
أي : استولى عليه فغطّاه وستره ) 0 ( مجموع الفتاوى – 17 / 465 ، التفسير الكبير – 7 / 529 ) 0




سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الأمراض النفسية التي قد تلحق بالمؤمن وعلاجها في الشرع ، فأجاب - حفظه الله - :-

( لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي الرقية - أنجح من علاجها بالادوية الحسية كما هو معروف 0
ومن أدويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود -رضي الله عنه- : ( أنه ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضائك
أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي ، إلا فرج الله عنه ) ، ( أخرجـه الإمـام أحمد في مسنده - 1 / 391 - 452 ، وابن حبان في صحيحه - برقم ( 2372 ) " موارد " في الأذكار ، والحاكم في المستدرك- 1 / 509 ، وابن الجوزي في " زاد المسير " - 9 / 191 ، والذهبي في " الطب النبوي " ( 25 ) ، والزبيدي في " إتحاف السادة المتقين - 5 / 106 ، والهندي في " كنز العمال " - برقم (3434) ، وأبو يعلى في مسنده - 9 / 198 ، والطبراني - 10 / 210 - برقـم ( 10352 ) ، والبـزار - وقـال الحافظ في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقد صححه بعض الأئمة - الكلم الطيب 122 ) 0
فهذا من الأدوية الشرعية ، وكذلك أيضا أن يقول الإنسان : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ( أخرجـه الإمـام أحمد في مسنده - 1 / 170 ، والترمذي في سننه - كتاب الدعوات - ( 85 ) - برقم ( 3752 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 168 - برقم ( 10492 ) ، والحاكم في المستدرك - 1/505 - 2 / 382 ، كتاب الدعاء ( 63 )- برقم ( 1863 ) ، = = والبيهقي في شعب الإيمان - 1 / 355 ، والضياء ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 3383 ، صحيح الترمذي 2785 ) 0
( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – 2 / 981 - 982 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في تفسير هذه الآية( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ؟ ( سورة الجن – الآية 6 ) 0


الجواب : …


( كان الرجل من الإنس ينزل بالوادي،والأودية مظان الجن، فإنهم يكونون بالأودية أكثر مما يكونون بأعالي الأرض ، فكان الإنسي يقول : أعوذ بعظيم هذا الوادي من سفهائه ، فلما رأت الجن أن الإنس تستعيذ بها زاد طغيانهم وغيهم0 وبهذا يجيبون المعزم والراقي بأسمائهم وأسماء ملوكهم ، فإنه يقسم عليه بأسماء من يعظمونه ، فيحصل لهم بذلك من الرئاسة والشرف على الإنس ما يحملهم على أن يعطونهم بعض سؤلهم ، لا سيما وهم يعلمون أن الإنس أشرف منهم وأعظم قدرا ، فإذا خضعت الإنس لهم واستعاذت بهم ، كانت بمنزلة أكابر الناس إذا خضع لأصاغرهم ليقضي له حاجته ) 0 ( إيضاح الدلالة في عموم الرسالة - 2 / 120 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الاستمتاع الوارد في الآية الكريمة ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِى أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) ؟( سورة الأنعام - الآية 128 ) 0


الجواب : ( أنواع الاستمتاع :-

1)- الاستمتاع …


الجنسي : " الاستمتاع بالشيء " هو أن يتمتع به فينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم ببعض كما قال ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَأتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )0 ( سورة النساء - الآية 24 ) 0

2)- الاستمتاع بالاستخدام : ويدخل بالاستخدام أئمة الرئاسة كما يتمتع الملوك والسادة بجنودهم ومماليكهم ، ويدخل في ذلك الاستمتاع بالأموال كاللباس ومنه قوله : ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ ) 0 ( سورة البقرة - الآية 236 ) 0
وكان من السلف من يمتع المرأة بخادم فهي تستمتع بخدمته ، ومنهم من يمتع بكسوة أو نفقة، ولهذا قال الفقهاء: أعلى المتعة خادم وأدناه كسوة تجزي فيها الصلاة0
3)- الاستمتاع بالأمور الغيبية : قال شيخ الإسلام ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا لما يحصل به من الرئاسة والمال وغير ذلك ) 0( مجموع الفتاوى - 13 / 81 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن المسلك الذي يجب على الإنسان اتباعه في دفع عداوة الجن والشياطين ؟

الجواب : …


( وأما من سلك في دفع عداوتهم مسلك العدل الذي أمر الله به ورسوله فإنه لم يظلمهم، بل هو مطيع لله ورسوله في نصر المظلوم وإغاثة الملهوف ، والتنفيس عن المكروب بالطريق الشرعي التي ليس فيها شرك بالخالق ولا ظلم للمخلوق ، ومثل هذا لا تؤذيه الجن ، إما لمعرفتهم بأنه عادل ، وإما لعجزهم عنه 0 وإن كان الجن من العفاريت وهو ضعيف فقد تؤذيه، فينبغي لمثل هذا أن يحترز بقراءة العوذ مثل آية الكرسي والمعوذات ، والصلاة ، والدعاء ، ونحو ذلك مما يقوي الإيمان ويجنبه الذنوب التي بها يسلطون عليه ، فإنه مجاهد في سبيل الله ، وهذا من أعظم الجهاد ، فليحذر أن ينصر العدو عليه بذنوبه ، وإن كان الأمر فوق قدرته فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، فلا يتعرض من البلاء لما لا يطيق ) 0 ( مجموع الفتاوى - 19 / 53 ) 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن الحديث " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " ؟

الجواب : ...

( وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " (1) 0 0 ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام والشراب وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين ، ولهذا قال : " فضيقوا مجاريه بالجوع " (2) 0 وبعضهم يذكر هذا اللفظ مرفوعاً ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين ) .
فإن مجاري الشياطين – الذي هو الدم – ضاقت ، وإذا ضاقت انبعثت القلوب إلى فعل الخيرات التي بها تفتح أبواب الجنة ، وإلى ترك المنكرات التي بها تفتح أبواب النار ، وصفدت الشياطين ، فضعفت قوتهم وعملهم بتصفيدهم ، فلم يستطيعوا أن يفعلوا في شهر رمضان ما كانوا يفعلونه في غيره ، ولم يقل : إنهم قتلوا ولا ماتوا ، بل قال " : صفدت " ، والمصفد من الشياطين قد يؤذي لكن هذا أقل وأضعف مما يكون في غير رمضان ، فهو بحسب كمال الصوم ونقصه ، فمن كان صومه كاملاً دفع الشيطان دفعاً لا يدفعه دفع الصوم الناقص ) . (4)




ـــــــ
(1)_ ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 3 / 156 ، 285 ، 309 – 6 / 337 ، متفق عليه – أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الأحكام ( 21 ) – برقم ( 7171 ) – وكتاب بدء الخلق ( 11 ) – برقم ( 3281 ) – وكتاب الاعتكاف ( 11 ، 12 ) – برقم (2038 ، 2039) ، والإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام (23) –برقم ( 2174 ) ، وأبو داوود في سننه – كتاب الصوم ( 79 )- برقم ( 2470 ) – وكتاب السنة ( 17 )- برقم ( 4704 ) – وكتاب الأدب ( 89 )- برقم ( 4994 ) ، والنسائي في " السنن الكبرى – 2 / 263 – كتاب الاعتكاف ( 10 ) – برقم ( 3357 – 3359 ) بطرق أخرى ، وابن ماجة في سننه – كتاب الصيام ( 65 ) – برقم ( 1779 ) ، والدارمي في سننه – كتاب الرقاق ( 66 ) ، أنظر صحيح الجامع 1658 ، صحيح أبي داوود 2158 ، 4178 ، صحيح ابن ماجة 1440 ) .

(2) _ ( قال العلامة الشيخ الألباني في تعليقه على " حقيقة الصيام " ص ( 56 ) عن هذه الزيادة : " لا أعلم لها أصلاً في شيء من كتب السنة المطبوعة أو المخطوطة ، وإنما ذكرها في الحديث الغزالي في موضعين من كتابه " الإحياء " ( 1 / 208 و 3 / 70 ) ، وأشار مخرّجه العراقي إلى أنه لا أصل لها ، ومن العجائب أن يخفى ذلك على مثل المؤلِّف – أي : ابن تيمية - ، لكن قد أورد الحديث في أكثر من موضع فيما يأتي بدون هذه الزيادة ؛ فلعلها أدرجت هنا من قبل بعض النسَّاخ الجهَّال – انظر السلسلة الضعيفة – 3 / 79 ، وقد ذكر الحديث بزيادته القاري في " الأسرار المرفوعة " – برقم ( 78 ) ، والسبكي في " الأحاديث التي لا أصل لها " – برقم ( 299 ) ، والعجلوني في " كشف الخفاء " – برقم 671 ) 0

(3) _ ( أخرجه النسائي في سننه - كتاب الصيام ( 5 ) ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 470 ، صحيح النسائي 1984 - واللفظ بنحوه ) 0

(4) _ ( مجموع الفتاوى – 25 / 246 ) 0





سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عمن يعالجون المصروع والمحسود والمسحور بالقرآن والسنة والرقى المشروعة ؟

الجواب :

( يستحب وقد يجب أن يذب عن المظلوم وأن ينصره ، فإن نصر المظلوم ...

مأمور به بحسب الإمكان 0 وإذا برئ المصاب بالدعاء والذكر وأمر الجن ونهيهم وانتهارهم ، وسبهم ، ولعنهم لك من كلام حصل المقصود ، وإن كان ذلك يتضمن مرض طائفة من الجن أو موتهم فهم الظالمون لأنفسهم إذا كان الراقي الداعي المعالِج لم يتعد عليهم كما يتعدى عليهم كثير من أهل العزائم فيأمرون بقتل من لا يجوز قتله وقد يحبسون من لا يحتاج إلى حبسه ، ولهذا قد يقابلهم الجن على ذلك ، ففيهم من تقتله الجن أو تمرضه ، وفيهم من يفعل ذلك بأهله وأولاده أو دوابه ) (1) 0

ـــــــ
(1) - مجموع الفتاوى - 19 / 55 - 56 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الأسباب الرئيسة لصرع الجن للإنس ؟

الجواب :

( وصرعهم للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للإنس مع الإنس 000 وقد يكون …


وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة ، مثل أن يؤذيهم بعض الإنس أو يظنوا أنهم يتعمدوا أذاهم إما ببول على بعضهم ، أو بصب ماء حار ، وإما بقتل بعضهم ، وإن كان الإنسي لا يعرف ذلك – وفي الجن جهل وظلم – فيعاقبونه بأكثر مما يستحقه ، وقد يكون عن عبث منهم وشر بمثل سفهاء الإنس ) (1) 0

ـــــــ
(1) – مجموع الفتاوى – 19 / 39 ، 40 0

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 22-07-2009, 10:27 PM   رقم المشاركة : 85
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 269 )
0 رقم ( 261 )
0 رقم (275)
0 عالم الجن بين الحق والباطل
0 رقم ( 185 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حكم استخراج الجني من بدن المصروع ؟

الجواب

( فهذا من أفضل الأعمال وهو من أعمال الأنبياء …


والصالحين ، فإنه ما زال الأنبياء الصالحون يدفعون الشياطين عن بني آدم بما أمر الله به ورسوله ، كما كان المسيح يفعل ذلك،وكما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ) 0

وقال -رحمه الله-:( وهذا كدفع ظالمي الإنس من الكفار والفجار )0

وقال - رحمه الله - : ( وأما إسلام صاحبه والتخلي عنه فهو مثل إسلام أمثاله من المظلومين وهذا فرض على الكفاية (1) مع القدرة ) (2)0

وقال - رحمه الله - : ( فإن كان الإنسي لم يعلم فيخاطبون بأن هذا لم يعلم ، ومن لم يتعمد الأذى ما يستحق العقوبة 0
وإن قال قد فعل ذلك في داره وملكه عرفوا بأن الدار ملكه فله أن يتصرف فيها بما يجوز وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير إذنهم ، بل لكم ما ليس من مساكن الإنس كالخراب والفلوات ) (3) 0


وقال - رحمه الله - : ( والمقصود أن الجن إذا اعتدوا على الإنس أخبروا بحكم الله ورسوله ، وأقيمت عليهم الحجة ، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر كما يفعل بالإنس ، لأن الله يقول : ( وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) (4)،
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل حيات البيوت حتى تؤذن ثلاثا كما في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة ، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ، ثلاث مرات ، ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث " (5،6) .


ـــــــ

(1) - فرض الكفاية : هو ما يعرف بالواجب الكفائي وهو ما يطالب بأدائه مجموع المكلفين وإذا فعله واحد منهم سقط الطلب عن الباقين وإن لم يفعله أحد أثموا جميعا 0 مثل ما يجب للميت من غسل وتكفين - أصول التشريع الإسلامي - علي حسب الله 0

(2) - الجن والأحوال الشيطانية - باختصار - ص 27 - 29 0

(3) - مجموع الفتاوى - 19 / 40 0

(4) - سورة الإسراء – الآية 15 0

(5) - أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 3 / 41 ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 139 ) - برقم ( 2236 ) واللفظ بنحوه ، وأبو داوود في سننه - كتاب الأدب ( 174 ) - برقم ( 5257 ) ، والترمذي في سننه - كتاب الصيد (14) - برقم ( 1529 ) واللفظ بنحوه ، والنسائي في " السنن الكبرى " - 6 / 241 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 229 ) - برقم ( 10806 ) ، أنظر صحيح الجامع 2241 ، صحيح أبي داوود 4378 ، صحيح الترمذي 1200 - السلسلة الضعيفة 3163 0

(6) - مجموع الفتاوى - 19 / 43 0




سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن صيغة التحريج على حيات البيوت وعوامرهن ، وهل هي ثلاث مرات أو ثلاث أيام ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( ورد في الحديث أن البيت الخرب إذا نزل فيه أحد ورأوا فيه حيات أو يشبهها فلأهل البيت أن يحرجوا عليها ثلاثة أيام بنحو قولهم " أيا من سكن الدار من العمار والزوار عزمت عليكم بالله وآياته ألا تفرقتم عن هذا المسكن وتحولتم عن جوارنا وعن ملكنا " ثم يكرر هذا التحريج كل يوم مراراً ، فمتى مضت ثلاثة الأيام فرأى بعد ذلك شيئاً من الحيات فله قتلها باعتبارها مؤذية ، أو أنها من الحيوانات الحية لا من الجن ونحوهم )




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعالج الضعيف قليل الإيمان كثير الذنوب والمعاصي ؟

الجواب : ( إن كان الجن من العفاريت وهو ضعيف – يعني المعالج – فقد …


تؤذيه الجن ، فينبغي لمثل هذا أن يحترز بقراءة العوذ مثل : آية الكرسي والمعوذات والدعاء ونحو ذلك مما يقوي الإيمان ويجنب الذنوب التي بها يسلطون عليه ، فإنه مجاهد في سبيل الله وهذا من أعظم الجهاد فليحذر أن ينصر العدو عليه بذنوبه ) (1)0

ـــــــ

(1) - مجموع الفتاوى – 19 / 53 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن موقف المعالج بالرقية من الجن والشياطين ؟

الجواب : ( فيخاطب الجن بذلك ويعرفون أن هذا فاحشة محرمة ، أو فاحشة وعدوان لتقوم الحجة عليهم بذلك ، ويعلموا أنه يحكم فيهم بحكم الله ورسوله الذي أرسله إلى الثقلين الجن والإنس ) (1) .


ـــــ

(1) مجموع الفتاوى - 19 / 40 - وأنظر إيضاح الدلالة في عموم الرسالة - ص 27 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن كيفية التعامل مع معتدي الجن على الإنس ؟

الجواب : ( والمقصود أن الجن إذا اعتدوا على الإنس …



أخبروا بحكم الله ورسوله وأقيمت عليهم الحجة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر كما يفعل بالإنس لأن الله يقول : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ) (1) ، (2) .

وقال - رحمه الله - :( فإن كان الإنسي لم يعلم فيخاطبون بأن هذا لم يعلم ، ومن لم يتعمد الأذى ما يستحق العقوبة 0
وإن قال قد فعل ذلك في داره وملكه عرفوا بأن الدار ملكه فله أن يتصرف فيها بما يجوز وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير إذنهم ، بل لكم ما ليس من مساكن الإنس كالخراب والفلوات )(3) 0

وقال – رحمه الله – : ( وإذا كان الجني مسلماً، فيسهل التعامل معه ، من تعريفه الحرام من الحلال ، من الظلم ، والقتل والإيذاء فإن استجاب ، فذلك من فضل الله ) (4) 0

وقال - رحمه الله - :( لكن ينصر بالعدل كما أمر الله ورسوله000، ويجوز في ذلك ما يجوز مثله في حق الإنسي ، مثل أن يحتاج إلى انتهار الجني

وتهديده ولعنه وسبه ) (5) 0

وقال - رحمه الله - : ( ولهذا قد يحتاج في إبراء المصروع ودفع الجن عنه إلى الضرب فيضرب ضربا كثيرا جدا ، والضرب إنما يقع على الجني ولا يحس به المصروع حتى يفيق المصروع ويخبر أنه لم يحس بشيء من ذلك ، ولا يؤثر في بدنه ويكون قد ضرب بعصا قوية على رجليه نحو ثلاثمائة أو أربعمائة ضربة وأكثر وأقل ، بحيث لو كان على الإنسي لقتله ، وإنما هو على الجني والجني يصيح ويصرخ ، ويحدث الحاضرين بأمور متعددة كما قد فعلنا نحن هذا وجربنا مرات كثيرة يطول وصفها بحضرة خلق كثيرين ) (6) 0

ـــــ

(1) - سورة الإسراء – الآية 15 0

(2) - مجموع الفتاوى - 19 / 43 0

(3) - مجموع الفتاوى - 19 / 40 0

(4) - السحر في القرآن الكريم-ص 71– نقلاً عن إيضاح الدلالة في عموم الرسالة لشيخ الإسلام – ص 25 ، وآكام المرجان للعلامة الشبلي – ص 106 0

(5) - مجموع الفتاوى - 19 / 50 0

(6) - مجموع الفتاوى - 19 / 60 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حقيقة مخاطبة الإنس للجن ؟

الجواب : …


( ومن الناس من كلمهم وكلّموه ، ومن الناس من يأمرهم وينهاهم ويتصرف فيهم ، وهذا يكون للصالحين وغير الصالحين ، ولو ذكرت ما جرى لي ولأصحابي معهم ؛ لطال الخطاب ، وكذلك ما جرى لغيرنا ، لكن الاعتماد على الأجوبة العلمية يكون على ما يشترك الناس في علمه لا يكون بما يختص بعلمه المجيب ، إلا أن يكون الجواب لمن يصدقه فيما يخبر به ) (1) 0

ـــــ

(1) - مجموع الفتاوى – 4 / 232 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حقيقة صرع الجن للإنس ؟

الجواب : …

( فإن الجني إذا دخل في الإنسي وصرعه وتكلم على لسانه ؛ فإن الإنسي يتغير حتى يبقى الصوت والكلام الذي يسمع منه ، ليس هو صوته وكلامه المعروف ، وإذا ضرب بدن الإنسي؛ فإن الجني يتألم بالضرب ويصيح ويصرخ ويخرج منه ألم الضرب ، كما قد جرب الناس من ذلك ما لا يحصى ، ونحن قد فعلنا من ذلك ما يطول وصفه ) (1)0

ـــــ

(1) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 4 / 363 ، مجموع الفتاوى – 10 / 349 0





سئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن حقيقة كلام الجان على لسان المصروع ؟

الجواب …

…( كما يختلف الإنسان وحاله عند الكلام إذا حلَّ (1) فيه الجني ، وإذا فارقه الجني ؛ فإن الجني إذا تكلم على لسان المصروع ظهر الفرق بين ذلك المصروع وبين غيره من الناس ، بل اختلف حال المصروع وحال كلامه وسمع منه من الكلام ما يعلم يقيناً أنه لا يعرفه ، وغاب عقله بحيث يظهر ذلك للحاضرين ، واختلف صوته ونغمته ) (2)0

ـــــ

(1) - وفي نسخة : " إذا دخل " 0
(2) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 2 / 46 – 47 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حقيقة صرع الجن للإنس ، وضرب الجني الصارع ؟

الجواب :

( فإنه يصرع الرجل ؛ فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ، ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثَّر به أثراً عظيماً ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ، ولا بالكلام الذي يقوله ، وقد يجر المصروع وغير المصروع ، ويجر البساط الذي يجلس عليه ويحول آلات ، وينقل من مكان إلى مكان ، ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها ، أفادته علماً ضرورياً بأن الناطق على لسان الإنسي ، والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان ) (1) 0

ـــــ

(1) - مجموع الفتاوى – 24 / 277 ، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 4 / 12 0





سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – عن حال الجن والشياطين حال سماعهم المكاء والتصدية - الزار – ؟

الجواب : ...

( فإذا حضروا سماع المكاء والتصدية أخذهم الحال ، فيزبدون ويروغون ؛ كما يفعله المصروع ، ويتكلمون بكلام لا يفهمونه هم ولا الحاضرون ، وهو شياطينهم تتكلم على ألسنتهم عند غيبة عقولهم ، كما يتكلم الجني على لسان المصروع ) (1) 0

ـــــ

(1)- الفتاوى العراقية – ص 82 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن كيفية معرفة وتحديد صرع الجن للإنس من قبل الحاضرين ؟

الجواب : ...

( فإنه يتغير الكلام ويعرف الحاضرون أنه ليس هو كلام الإنسي ، مع أنه يتكلم بلسان الإنسي وحركة أعضائه ، فيعلم أن الصوت حصل بحركة بدن الإنسي ، مع العلم بأنه قد تغير تغيراً خالف به المعهود من كلام الإنسي ؛ ] فالكلام في الصورة للمصروع ، وفي الباطن للجني[ (1)، والإنسان الذي حل فيه الجني يغيب عنه عقله ولا يشعر بما تكلم الجني على لسانه ) (2) 0

وقال - رحمه الله - بخصوص كلام الجني الصارع فقد يكون : ( من جنس كلام الأعاجم الذين لا يفقه كلامهم ؛ كلسان الترك أو الفرس أو غيرهم ، ويكون الإنسان الذي لبسه الشيطان عربياً لا يحسن أن يتكلم بذلك ، بل يكون الكلام من جنس كلام من تكون تلك الشياطين من إخوانهم، وإما بكلام لا يعقل ولا يفهم له معنى، وهذا يعرفه أهل المكاشفة؛ شهوداً وعياناً ) (3) 0

ـــــ

(1) - وما بين المعقوفتين من " الاستغاثة " – 1 / 241 0
(2) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 4 / 12 0
(3) - مجموع الفتاوى – 11/574 – 575 ، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 2/241 0

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 22-07-2009, 10:29 PM   رقم المشاركة : 86
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 261 )
0 رقم ( 272 )
0 لثقافة المسلم : القضاء والقدر - سؤال وجواب
0 رقم (275)
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى المتتابعات






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن جواز قتل من لا يجوز قتله من الجن والشياطين ؟
الجواب : ...

( كثير من أهل العزائم يتعدون على الجن ؛ فيأمرون بقتل من لا يجوز قتله ، وقد يحبسون من لا يحتاج إلى حبسه ، ولهذا قد تقاتلهم الجن على ذلك ؛ ففيهم من تقتله الجن أو تمرضه ، وفيهم من يفعل ذلك بأهله وأولاده أو دوابه ) (1) 0

ـــــ

(1) - مجموع الفتاوى – 19 / 53 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن حادثة قتل سعد بن عبادة من قبل الجن والشياطين ؟

الجواب : ...

( أشار – رحمه الله – إلى ضعف حادثة قتل سعد بن عبادة بقوله : " وقد رويَ أن الجن قتلته " ) (1) 0
ـــــ
(1) - منهاج السنة النبوية – 8 / 581




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن قوله تعالى : ( 000 إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ 000 ) (1) وهل ذلك عام ولا يراهم أحد أم يراهم بعض الناس دون بعض ؟ وهل الجن والشياطين جنس واحد ولد إبليس أم جنسين : ولد إبليس وغير ولده ؟؟

الجواب : ...

( الحمد لله ، الذي في القرآن أنهم يرون الإنس من حيث لا يراهم الإنس ، وهذا حق يقتضي أنهم يرون الإنس في حال لا يراهم الإنس فيها ، وليس فيه أنهم لا يراهم من الإنس بحال ؛ بل قد يراهم الصالحون وغير الصالحين أيضاً ، لكن لا يرونهم في كل حال ، والشياطين هم مردة الإنس والجن ، وجميع الجن ولد إبليس ، والله أعلم ) (2) 0


وقال – رحمه الله - : ( والجن يراهم كثير من الناس ) 0


وقال - رحمه الله - : ( وسلف الأمة وأئمتها وجمهور نظارها وعامتها على أن الجن يمكن رؤيته (4) 000 ) (5) 0

ـــــ

(1) - سورة الأعراف – جزء من الآية 27 0
(2) - مجموع الفتاوى – 15 / 7 ، التفسير الكبير – 4 / 285 0
(3) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 4 / 289 0
(4) - قلت : والذي يعنيه شيخ الإسلام – رحمه الله – على أن الرؤية ممكنة في حالة تشكلهم بالإنسان والحيوان والطير ونحوه ، وقد تضافرت الأدلة النقلية الصحيحة على ذلك ، وقد تواتر النقل بذلك ايضاً وقد أجمع سلف الأمة وأئمتها وجمهور نظارها وعامتها على ذلك 0
(5) - منهاج السنة – باختصار - 2 / 149 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن إمكانية تصور الإنسان حقيقة الجن في اليقظة أو النوم ؟

الجواب : ...

( بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها ، بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته ، وإن كان ما رآه مناسباً مشابهاً لها ) (1) 0

ـــــ

(1) - بيان تلبيس الجهمية – 1 / 74 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حقيقة تصور وتشكل الجن بالإنسان والحيوان ونحو ذلك ؟

الجواب : ...

( والجن يتصورون في صور الإنس والبهائم فيتصورون في صور الحيات والعقارب وغيرها ، وفي صور الإبل والبقر والغنم ، والخيل والبغال والحمير ، وفي صور الطير ، وفي صور بني آدم ، كما أتى الشيطان قريشا في صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج إلى بدر ، قال تعالى : ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّى جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتْ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَاب ِ (1)
) (2) 0


وقال - رحمه الله - : ( الكلب الأسود شيطان الكلاب والجن تتصور بصورته كثيرا ، وكذلك بصورة القط الأسود ؛ لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة الحرارة ) (3) 0

ـــــ

(1) - سورة الأنفال – الآية 48 0
(2) - مجموع الفتاوى – 19 / 44 – 45 0
(3) - مجموع الفتاوى - 19 / 52 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن إمكانية التناكح بين الإنس والجن ؟


الجواب : ...

( وقد يتناكح الإنس والجن 000 وهذا كثير معروف ، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عنه ، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن 0 وهذا يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة ) (1)0

ـــــ
(1) - مجموع الفتاوى - 19 / 39 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حقيقة معنى تصفيد الشياطين في رمضان ؟

الجواب : ...

( وما ذاك إلا أنه في شهر رمضان تنبعث القلوب إلى الخير والأعمال الصالحة التي بها وبسببها تفتح أبواب الجنة ، ويمتنع من الشرور التي بها تفتح أبواب النار ، وتصفد الشياطين ، فلا يتمكنون أن يعملوا ما يعملونه في الإفطار ؛ فإن المصفد : هو المقيد ؛ إنما يتمكنون من بني آدم بسبب الشهوات ، فإذا كفوا عن الشهوات ؛ صفدت الشياطين ) (1) 0

ـــــ

(1) - التفسير الكبير – 3 / 132 0




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن حقيقة عشق الجن للإنس ؟

الجواب : ...

( والجن أعظم شيطنة ، وأقل عقلا ، وأكثر جهلا ، والجني قد يحب الإنسي كما يحب الإنسي الإنسي ، وكما يحب الرجل المرأة ، والمرأة الرجل ، ويغار عليه ويخدمه بأشياء ، وإذا صار مع غيره فقد يعاقبه
بالقال وغيره ) (1) 0

ـــــ

(1) - النبوات - ص 279




سئل شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- عن موقف عامة أساطين الفلاسفة وأئمة الطب من الصرع ؟

الجواب : …



( وكل ما ينفونه من هذا ليس معهم فيه إلا الجهل المحض فهم يكذبون بما لم يحيطوا بعلمه … ولم يأتهم تأويله مع أن عامه أساطين الفلاسفة كانوا يقرون بهذه الاشياء وكذلك أئمة الأطباء كأبقراط وغيره يقر بالجن ويجعل الصرع نوعين صرعا من الخلط وصرعا من الجن ويقول في بعض الادوية : هذا ينفع من الصرع الذي يعالجه الاطباء لا الصرع الذي يعالجه أرباب الهياكل ونقل عنه أنه قال طبنا بالنسبة الى طب أرباب الهياكل كطب العجائز بالنسبة إلى طبنا وهذه الامور لبسطها موضع آخر ، وإنما المقصود أن ما تلقوه من القواعد الفاسدة المنطقية من نفى ما لم يعلم نفيه أوجب لهم من الجهل والكفر ما صاروا به أسوأ حالا من كفار اليهود والنصارى وادعى " ابن سينا " وموافقوه أن أسباب العجائب في العالم إما قوة فلكية وإما قوة نفسانية وإما قوة طبيعية وأهل السحر منهم والطلسمات يعلمون من وجود الجن ومعاونتهم لهم على الامور العجيبة ما هو متواتر مشهور عندهم فضلا عما يعلمه المسلمون وسائر أهل الملل من ذلك ) (1) 0

ـــــ

(1) - كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية – الرد على المنطقيين – 8 / 471 0

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


قديم 22-07-2009, 10:31 PM   رقم المشاركة : 87
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 291 )
0 لثقافة المسلم : الزكاة بطريقة السؤال والجواب
0 لثقافة المسلم : حقائق الإسلام فى مواجهة الشبهات
0 لثقافة المسلم : الصيام بطريقة السؤال والجواب‏
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الهندسة الفراغية






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإخوة والأخوات


تم بحمد الله تعالى وبحوله وقوته نشر ما جمعته قدر استطاعتى حول هذا الموضوع الذى اختلط على الناس وشاعت حوله أباطيل المبطلون من مغالى ومنكر ، ووقع بعض الناس فى براثن المشعوذون والدجالون واعتقدوا أن كل ما يقع لهم من ابتلاءات فهى من صنع الجن متناسين أن الله عز وجل خالق كل شئ بيده الأمر كله وليس من مخلوق يملك الضر أو النفع .


وقد أسهبت فى معالجة هذا الموضوع وأوردت أقوال العلماء المحققين علاوة على بعض ذوى الخبرة العملية وأبعدت نفسى عن نقول ما فى كتب السحر التى راجت فى الأسواق.


وأوصى نفسى وإياكم بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونضرب صفحا عما سواهما إلا من سار على نهجهما من العلماء المحققين.


ولا أنصح باللجوء لغير الله سبحانه وتعالى حتى لمن يسمون أنفسهم بالمعالجين بالقرآن ، ويمكن لأى أحد منا قراءة القرآن وسماعه والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأعوانه ، والمحافظة على الأوراد الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله، ودوام الذكر والدعاء والإستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


والصلاة عماد الدين فمن حافظ عليها كان فى معية الله عز وجل ولا سلطان لمخلوق عليه.


ويكفينا من كل ما أوردته بإسهاب فى هذا الموضوع ما يلى:


1 - الإيمان بوجود الجن وغيره من العوالم المستورة عنا.
2 - أنهم قبائل وشعوب ومكلفون وسيحاسبون من الله عز وجل.
3 - أن منهم الصالح والطالح، والمؤمن والكافر، والمسالم والمتشيطن.
4 - أن منهم أعوان للشيطان.
5 - لا يعلمون الغيب وليس بيدهم نفع أو ضر.
6 - لا يتسلطون إلا على ضعيف الإيمان والمتعوذين بهم من دون الله.


وغير ذلك فلنضرب عنه صفحا فهو من العلم الذى لا ينفع والجهل به لا يضر.


ونقول:


( بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم )


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



جمع وإعداد:


أحمد سعد الدين - القاهرة

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


 

... صندوق محرر اللاتيك

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
UaeMath,since January 2003@